ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: الجبار..يواصل التحدى السبت 25 سبتمبر 2010, 11:32 am | |
|
ألجبار..يواصل ألتحدى عجيب أمرك أيها ألإنسان !!فأنت تلازم هوى نفسك لاتدرى بما يدور حولك من آيات عظيمة يواصل بها ألجبار ألتحدى ألعظيم !! أين عقلك ألذى منحك الله إياه ؟وأين ميزتك ألذى ميزك بها عن غيرك من سائر مخلوقاته وكرمك عن ألعالمين ؟هل ستظل بنفسك تحت تخدير أمانيك ألهدامة للفكر والتدبر وعدم ألإكتراث لإنذارات ألخطر ألرهيب ألذى يكاد أن يصعق عمالقة ألعلماء وألباحثين، وقد سحق هذا ألخطر ألنوم ففارق أجفانهم !! أم باتت ألدنيا عندك هى همك ألأوحد فرجعت بالتاريخ إلى قولة : إن هى إلا حياة ألدنيا نموت ونحيا ومانحن بمنشرين ؟! أم ماذا ؟إن تخبط ألعلم وألعلماء فى أبحاثهم وإكتشافاتهم تدل على أن يد ألصانع ألجبار لها ألدور ألأعظم فى تسيير هذا ألكون ألعظيم وأنه هو سبحانه وتعالى أيضا ألذى يوفر لك ألأمان حتى تنام وتهدأ وتذكر فضل الله فتشكره؟!وهو أذى حذر ألأمم ألتى كانت قبلنا ولما لم يستمعوا إلى ألرسل أخذهم أخذ عزيز مقتدر ، عجباً وأي عجب هذا لقد قتلنا كل شىء جميل فينا كان يقودنا إلى معرفة فضل الله علينا وأصبحت ألضغائن وألأحقاد هى ألتى لها ألحظ ألأوفر اليوم فى فكرنا وحياتنا ؟!!! سأدعك لتحكم بنفسك على نفسك لعل جبينك ينضح خجلاً وعرقا وتعود سريعاً إلى ألله فأنت بهروبك من ألحق وألحقيقة قد نافست ألنعام ألتى برغم ضخامتها وقوتها تدفن رأسها فى ألرمال لكى لايراها ألصيادين وبهذا تسهل عليهم إصطيادها لأن جسدها ظاهر للصياد ،فلقد تحدثت فى مقالة كنت قد كتبتها عن إقتراب ألكوكب ألعملاق وألذى حجمه يقارب حجم الشمس وسوف يقترب فى مساره ويعترض من بعيد مسار كوكب الأرض ألأرض مما أفزع علماء وكالة ناسا ألفضائية وأقلق مضجعهم وقلت أن ألجبار يتحدى فهل أنتم منكرون ؟ وقلت أن هذا الكون ألعظيم يحرسه ألله منذ مليارات السنين وقبل أن يوجد الإنسان على ألأرض وسوف يحرسه حتى تحين ساعة قيام الساعة والتي علمها عند الله وحده وقال العلماء أن هذا ألكوكب سيظهر لكافة أهل ألأرض كأنه شمس أخرى فى ألحجم ولكن بدون توهج لأنه كوكب وليس نجماً وقال ألعلماء عنه أنه سيعكس دوران ألأرض وتدمر الزلازل والبركين والطوفانات الشديد نسبة 70 % من الحياة على ألأرض وقلت أتحدى بعلوم ألقرآن أن يحدث مثل هذا فعلامات الساعة الكبيرة لم تظهر بعد ومشاهدة هذا الكوكب ستكون عام 2011 والكارثه على حسب قول العلماء عام 2012 ونحن نعلم أن قيام الساعة علم غيبى ولايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ولكن يحذركم الله نفسه ويريكم آياته ويخوفكم بهذه ألأيات وإن حدث دمار فعلا فهذا أمر الله ليهلك أمما قد تمادت فى ألظلم كمثل أقوام عاد وثمود وقوم نوح وغيرهم الكثير من ألأمم وقلت أن ألمؤمن مطمئن دائما ولايشوب قلبه ريبة ولا خوفاً ولا فزعاً لأنه مستسلم لأمر الله وتعود بنا الأحداث إلى نقطة جديدة من إكتشافات ألعلماء لخطر أشد رهبة وأعظم دماراً على ألأرض وقد أسموه ب(صاعقة الموت )وألتقارير ألعلمية ألمتخصصة تحدد على ضوء ألأبحاث وألدراسات ألمضنية يوم ألسادس وألعشرون من أكتوبر لعام 2028 ميلاديه أى بعد نحو ثمانية عشرة سنة وقالوا أن هذا ألموعد هو موعد فناء ألأرض وقد إشتد هوس رجال ألدين فى أمريكا وأوروبا والمؤسسات ألعسكرية الغربيه وعلى رأسها ألبنتاجون وراحت تتبع ألخطر ألذى يقترب من ألأرض وهو ظاهرة (ألنيزك X F ) فالصينيون يصفونه بصاعقة الموت واليابانيون يعتبرونه ألأهوال ألأخيرة لكوكب ألأرض وقال ألعلماء أنه سينتج عنه دخان كثيف ينشر الأمراض وبحجب الشمس ويغرق الدنيا فى ظلام دامس ومما يثير ضحكى وشفقتى على هؤلاء أن ألتقارير أيضاً تبحث عن مكان ووسيلة للهرب من على سطح ألأرض !! وهذا يدل على جهل ألإنسان ونكرانه ألشديد بالذات الإلهيه حاشا لله عن ذلك ، وكما بحث العلماء عن مفر من كوكب عام (2012 نايبيرو ) من على سطح كوكب الأرض على أى سطح كوكب آخر كذلك يبحثون بفزع رهيب عن ألمفر من (ألنيزك X F عام 2028 )وعجبى !! إنهم لم يدركوا إيمانيا ً بحقيقة وجود الله ولم يدركوا وجود الله إلا فى وسط ترانيم ترددها ألسنتهم فقط فأين نحن من إقتراب كوكب أو إبتعاد آخر فنحن ننام ونحن مطمئنين بحراسة الله لنا وقد أكد الله هذا لنا في أجمل تعبير فى أجمل آية فقال (ءأمِنْتُم مَنْ فِى اْلْسَّمَاء أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اْلأرْضَ فإذا هى تَمُوُرُ * أَمْ أمِنْتُم مَّنْ فِى اْلْسَمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ)اية 16-17 من سورة الملك ولتعلم ياأخى ان الله يبين لنا فى هاتين الآيتين أن هذه ألأشياء كلها بمشيئته ولن يراها ألإنسان إلا إذا أراد الله وأين كانت علوم ألإنسان والله ظل يحرس الأرض مليارات السنين فالله بهذه الآيات يحذرنا نفسه حتى يعود ألإنسان إليه سبحانه وتعالى ولن تفزعنا هذه ألإكتشافات لأننا تحت ظل حراسة الله ورحمته وعلمنا بما سيدور ويحدث يقينا فى كتبنا الكريم الذي أنزله ألله علينا ونحن فعلا ننتظر الساعه ونحن فعلا موقنون بالأحداث التى وردت على لسان الأنبياء وفى الكتب ولسوف ندع هؤلاء ألخائفون لخوفهم حتى يقتلهم رعبا، ًولأنفسهم ألتي قد إمتلأت طغيانا وكفرا، فالحقائق التى تأتينا من علمهم تزيدنا ثباتا وإطمئنانا وشدة يقين بأننا على الحق ، فقد قالوا واكتشفوا فى عام 1984 .م أن نيزكا سيحطم الأرض ويدكها ولم يحدث لأن الله جعل لكل شىء سبباُ وكان سبب نجاة الأرض كوكب المشترى العملاق وألذى حجمه قدر حجم ألأرض ب313 مرة فقد جذبت مغناطيسته الهائله ذيل هذا المذنب فتغيرت مسيرة واتجاه الكوكب بقدرة الجبار العظيمه فأبتعد عن ألأرض ونجت ونجا سكانها جميعا وألذين كان من بينهم ضعاف الإيمان ومنهم كذلك ألكافر بوجود ربه وهؤلاء ماتوا فزعاً ورعبا وكذلك ينجى ألمؤمنين ،ونحن كبشر نملك فى نفوسنا أمورا تثير العاقلين والمفكرين ألمؤمنين وتغرقهم فى هيستيرية شديدة من الضحك على من تفاءلوا وأحتضنوا ألدنيا وتصاغروا بعقولهم حتى تكون أفكارهم على قدر حيز حطامها فهم لايسمعون حينما توجه اليهم تحذير عن خطر ويريدون أخبار التفاؤل فقط أما ماينجيهم وينقذهم من حفر النار فهذا هو موضع التشاؤم الذى يقفل قلوبهم ويصم أذانهم فلا يجيبون ولايتعظون ومن حديث الحق يهربون !!! أخى ألصابر ألقانع ألمؤمن حقا بوجود الله إننا لن نصل إلى تحقيق ألأمن ولا ألأمان إلا إذا تخطينا مناطق ألخطر بالخوف من الله وألحذر من الوقوع فى أعمال الشرك أو الضلال ألذى يؤدى إلى ألإضلال ولن نستمتع بما جاد الله به علينا ونصل لمكانة الإطمئنان إلا إذا شعرنا بأننا قد تخطينا أيضاُ أعمال وأسباب ألكفر وألشرك ألخفى ألذى إستشرى فى سرائر ألناس وأصبح مرضاً خطيرا جدا فى جسد هذه الأمة وأن ينبذ كل المسلمون أحقاد ألقلوب وعمى ألأبصار عن رؤية ألحق ،فأنا أستغرب كيف ينام صاحب الأحقاد مطمئنا وألموت لامحالة سوف يأتى بغتة أفهل إتخذ عند الله عهداً ،فوالله الذى لا إله إلا هو إنه يموت أكثر ألناس وهم يتبعون غواية الشياطين ويموتون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا وإن أغلظت عليهم ألنصح أخذته العزة بالإثم ولم يستمعوا فقد منعهم كبريائهم أن يستمعوا فداروا وأستداروا بوجوههم إلى ألنار وهم لايعلمون ،إن ألجنة ياأخى طريقها مفتوح لآخر لحظة وباب التوبة كذلك وفى ذلك فليتنافس ألمتنافسون............ساديكو
الموضوع الأصلي : الجبار..يواصل التحدى المصدر : منتدى كل العرب
|
|