ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: عظمة التحدى الثلاثاء 28 سبتمبر 2010, 8:17 pm | |
|
سلسلة ضحايا الشيطان وصراع ألأديا ن6 عظمة ألتحدي أولى ألألباب دائما يحذرون من أن يخطوا ألخطوه فيكون نصيبهم منها ألفشل ألذريع لذلك هم يستبصرون ،تعم تطلعاتهم سكينة تسرى في أعماقهم كمجرى ألدم فى ألعروق ولن تخرج من أفواههم كلمة إلا إن كانت محسوبه وبدقة شديده،وذلك لأنهم يعلمون أنهم سوف يحاسبون على اللفظة ألواحدة ألتي تخرج من بين ثنايا شفتيهم لتعلن عن شىءما وسوف يؤاخذون عليه ،هؤلاء هم ألقلة ألقليله الذين يحذرون ألآخرة وقلوبهم دائما وجلة من الله ،ولكن ألأكثرية من طوائف ألبشر دائما يستعجلون فى إستنباط ألنتائج وإعلانها على ألملا ولايتمحصون فى ألنتائج وألتى كثيرا ماتخرج عشوائية يحوطها ألتخبط وألفشل ،فمثلا ألعالم ألورع ألمتزن ألذى يخشى ألله تكون نصب عينيه أوامر ألله والتى قد تنزلت على البشريه كلها لتعلن عن ألتحذير ألإلهى لمن يقدم على كذا يكون عقابه كذاحتى ( مَّايَلْفِظُ مِن قَوْلِ إلآ لَدَيْه رَقِيبُ عَتِيد ) سورة ق ايه 18 فنحن نراقب على مستوى عدسات دقيقه فى الكون وقد ثبت هذا علميا وذلك مدوَّن فى ألبحوث ألعلميه ،وأن هذا ألإنسان ألمتكبر ألمغرور لم يدرى لشدة غطاء الغفلة ألذي يكسو ألحقيقة عن عينيه برداء ألغفلة ألقاتم ألكئيب ,الذي يودى به إلى هلاك محقق لا محاله فى ألنهايه،إذا أن ألتحدي وألتكبر لن يكون إلا بين ألأقوياء ،والأقوياء مهما كانت شراسة تحديهم فإنها سوف تكون على فترات تتفاوت من شخص لآخر على حسب قدر قوته ولكنها لن تدوم ومصيره ألزوال حتما ويقينا ،فإن كان ألمتحديان مثلا يعلمون مصير هذا ألتحدى لأجتنبوا بدء هذا الصراع ،ونحن نعلم أن خالق هذا ألكون ألعظيم قد خلقه كله بما فيه فى ستة أيام ولم يمسه تعب أبدا بل قادر على ان يخلق مثل هذا الكون ألاف المرات فقدرته مطلقه وليست محدوده فقال تعالى (وَلَقَدْخَلَقْنَا اْلْسَّمَوَاتِ والأرض وَمَابَيْنَهُمَا في سِتَّةِ أَيَّام وَمَامَسَّنَا مِن لغوب)سورة ق آي38 ،ومن ألحكمه ألتى يجب أن يعيها هذا ألإنسان ألظلوم ألجهول أن يعرف على ألأقل مقدار نفسه فالتحدى هنا لمن يملك ألقدره وألمقدره ،ومقدار ألإنسان ألحقيقى ضئيل جدا فجرثومة واحده لن تستطيع أن تراها ألعين ألمجرده تصرعه أرضا وتجعله يئن بصوت ضعيف خافت يدعوا إلى ألرثاء ،وهويخاف وترتعد فرائصه إن سار فى طريق مظلم فقط ،وتشتد فرائصه هلعا إن واجه أكثر من خصمين يحملون اسلحة بيضاء فقط ليلوذ بالفرار ،ويشتد ضحك أولى الألباب من طبائع ألإنسان لأن صلفه وغروره مبنيان على جهالة ووهن متناهى لايحمل ذرة من قوه ،فكيف به يتحدى خالق البريه وقد خلقه من ماء مهين ولم يك شيئا ،إذن لماذا هذا ألغروروهذا الكبرياء ؟ ،وحلم الله على من عصى عظيم ولن يستطيع العالم كله ان يعلم مقدار عظمة حلم الله إلا الله وحده ،فلم إذن نتحدى بالغرور ألأجوف وألخالى من ذرة ألقوه من له ألقوة جميعا ؟ثم لماذا نختار ألجهل فى وضع شرائع هى فى ألأساس تدل على أن واضعها مخضرم فى ألجهل ألمبكى من شدة ألضحك فى سرد خزعبلات واهيه لو تفكر فيها لما أقدم على عرضها على أحد من جهلاء ألناس ؟وكيف إستساغت عقول ألمثقفين هذه ألمضحكات وكيف أنهم يدَّعون ألعلم وهم فى نفس ألوقت يظهرون على ألناس بأنهم علماء وهم بذلك يعلنون عن فساد أفكارهم ؟وكم عدد ألذين يثقون فيهم من ألضحايا ألأبرياء فيؤمنون بما ألقى عليهم على أنه من عند ألله وهو ليس من عند الله ،فهؤلاء المثقفين ومن إتبعهم فى النار ،وألتحدى ألأعظم هو أن تواجه نفسك وسريرتك ألتى تكمن فى باطنك فلن تستطيع بالكذب عليها أن تهرب منها ،فإن فعلت ذلك ولم تستطيع الهرب فأسأل نفسك هذا السؤال :كيف يكون ألإله خالق ألموت نفسه يكون إبنه يخضع لما خلقه أبوه ويموت كما يموت البشر بل ويعذب أمام أبيه بل ويدخل كما زعم المحرفون لكتب الله ألقبر ويمكث فيه ثلاث أيام ثم يهرب ولم يجدوا فى المقبره إلا كفنه فقط ؟؟؟ وبما يحكم العقل على هذه الفبركه المثيرة للضحك والشفقه لكل عقل قد إستساغها وصدقها ،حتى وإن صدق الناس البلهاء ألشق الأول فكيف سيصدقون أن هذا ألإله ألأب فيه من القوه ما يخلق حتى قطعة صغيره من الصخر ولا أقول يخلق الكون كله بما فيه من عظمة يرتضى لكرامته هذا الهون له ولإبنه أمام جرثمة تعد هباءة مما خلق و يفتدى بإبنه ؟؟إخوانى أهل الكتاب :كلنا قد ميزنا الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل وألتى تحتوى على 30 بليون بليون خليه كل خليه مسؤلة على جزء من عضو معين فى ألجسد وقد فضلنا الله بهذه النعمة على كثير من خلقه ،فمالكم كيف تحكمون ،إن عيسى إبن مريم آية قدخلقه الله من أنثى عاديه وليست إبنة إله فلا إله إلا الله وهذا المقتدر خلق من قبله آدم أبو ألبشر وليس له أب ولا أم فكان الأجدر أن نقول هو إبن الله وقد خلق الله ألملائكه وهم خلق من نور عظام ألخلقه وكان كذلك ألأجدر أن يختار الله منهم إبنا وهكذا تصبح كل آيه أنزلها الله للإنسان يجعلها ألإنسان إلاها ويتعبد لها ألإنسان ويترك التعبد لمن خلقه فماذا يصنع إبن ألإله ألآن وكم مرت من ألأعوام وهولم يظهر بعد ولم يفعل شيئا ليدير عجلة الأحداث والتى يثتغيث منها الناس فى هذه ألأيام ؟ إنه ميسر لأمر الله كأى فرد يؤدى أمرربه متى أراد ألله منه ذلك وليس له شأن فى اى شىء إلا ألتنفيذ وألسمع وألطاعة لقهار ألعالمين ، إننا لانستحى من الله حق ألحياء لأن ألله بحلمه وكرمه يمهلنا لنستدرك ألخطأ ونتوب إليه فقد خلقنا وعبد كثيرا من الناس غيره فهو الذي يحمى الأرض لتهنىء بالأمان ومنذ أن خلق الله ألكون وهو يحرسه ونحن لانعلم شيئا عما يدور حولنا من أخطار،ولما تقدمت العلوم وخاصة علوم الفضاء وبأت ألنظر للكون وما يدور فيه من خلال ألمناظير وبدأ رعب ألإنسان وتوقعاته ألمخيفة وبدلا من أن يرجع إلى ألله ويعترف بفضله عليه يقترف أقبح ألأثام ويصر على معصية من خلقه من تراب ،بل يجعل مخلوقا أظهر الله على يديه بعض معجزاته سبحانه وتعالى لكى يعبده الناس فعبد الناس المخلوق الضعيف وتباعدوا حتى عن التفكير فى الرجوع لمن خلقهم وقادر على سحقهم فى لمح البصر فالأرض التي نعيش عليها يهدد أمنها حوالى 40 كويكبا كما قال علماء وكالة الفضاء الأمريكان ولكن إذا مرت بجانب ألغلاف ألجوى فسوف تدمر لأن ألله قد حمى ألأرض بغلاف جوى قوى ،فالله عظيم ومنزه بعيدا عن ألتشبيه فليس كمثله شىء ولايعلم قدره غيره ولايبلغ الواصفون صفته ،وهو الذى لم يلد ولم يولد ،وهو ألذى أكرمنا بما أعطانا من نعم وألمسيح نبي معزز ومكرَّم وقد رفعه الله خالقه إلى السماء كرامة له ونعمة عليه وألذى صلب هو (يهوذا ) والذي القي الله عليه الشبه كعيسى ، والمسيح يعلم مكانته عند خالقه ويعترف بفضل الله عليه ولم ينسى أبدا بأنه خلق من خلق الله والقرآن قد كفَّر من يقول ان عيسى إبن ألله فكيف بمن يقول هو الله ؟وعيسى نفسه كان يحب من يناديه بالمسكين ؟إننا نعتبر من الذين قد ميزنا الله بالعقل والحكمة قد صار أكثرنا أقل تدبرا وتفكيرا وعبادة لله ولو نظر ألإنسان فيما حوله وتدبر لعلم ان الله أعظم مما تتخيله العقول وألإدراك فبض أسماك تدعى بالقط البحرى تصوم حوالى 6 أسابيع على فترات متقاربه وقد يكون الصيام تعبدا بجانب كونهم يحتضنون البيض داخل أفواههم ،فياسبحان الله ،وقد وضع الله الكريم عقلا ذات خلايا بدائيه بالنسبه للغراب وقد اثبت انه من أعظم انواع الطيورذكاءا فأين عقل الإنسان وأين ذكاءه حين يفبرك أمورا غاية فى ألغرابه وتدل على ضآلة التعمق والتفكير حتى لأمورغيرمستساغه لرجل ابله؟فالغراب من ذكاءه مثلا وكما كتب المؤلف الياباني (كواش كارازاوا ) فى كتابه عن الغراب أن ألغراب كان يضع ثمار جوز الهند على طريق العربات والسيارات لتمر عليها فتهرسها ويسهل عليه التقاطها ،فأين ذكاء ألإنسان ،والذى هو خليفة الله على الأرض وكيف يشتد ذعر الإنسان وهو ألذى إحتضنه برحمته ومازال يحتضنه رغم صلفه وغروره ألأجوف وبرغم ضعف هذا ألمخلوق ألشرس على ضعف متناهى وغفله قد حطمت حصون إيمانه بالله فصار كالأفعى يتلوى بدون أقدام ومتدانية لسطح ألأرض ولن تعلوا أبدا ولن تسموا لأمل التعالي بسمو ألعقل وألإعتراف بفضل (ألحنَّان ألمنان )ويجب علينا ان نقف جميعا فأمة محمد وأمة عيسى وأمة موسى وكل الأنبياء إخوة فى ألله وبين يدى ألله والله يحنو على من إتبع ألهدى وعرف طريق ألحق وشريعة ألله الواحده وإلى لقاء آخر بإذن ألله إن كان لى فى ألعمر بقيه أستودعكم ألله إن شاء إنه على قدير...........................ساد يكو
الموضوع الأصلي : عظمة التحدى المصدر : منتدى كل العرب
|
|