المقاله الثانيه عن:- عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشيدين
[center][center]قائد يحتذا به ولا يختلف فى ذلك
الا حاقد يريد تمزيق الاسلام وتشويه
[/center]
[/center]
بعد مقالتى االاولى ووضحنا بها تفصلياً النسب الشربف لذو النوريين ثالث الخلفاء الراشيدين عثمان بن عفان وامتداد هذا النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى عبد مناف بن قصى وهو الجد الرابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك نسب أم عثمان بن عفان وهى أروى بنت كريز وامتداد نسبها الشريف بالرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجد الرابع ايضاً وهو عبد مناف وميلاده وتاريخ فتره توليه الخلافه وعلقنا بما يفيد يجب على كل مسلم يجب عدم التعرض لادنى اعتراض على زوج النبى صلى الله عليه وسلم لأبنتين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصله السنب من جهة الجد هو و امه للرسول الله صلى الله عليه وسلم حباً وعدما علو الرأى فوق رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والان نستمر لمواصلة البراهين اليقنيه عن عثمان بن عفان شخصيه كل قائد يجب يحتذى منها ولايجب التشويه الا من حاقد يريد تمزيق الدين الاسلامى والقضاء عليه بنوايه الخبيثه.
صفاته : لم يسجد لصنم قط ولم يقترف فاحشه قط ولم يظلم إنسان قط
- حسن الوجه رقيق البشره عظيم اللحيه بعيدا مابين المنكبين
- لما قالوا ( لعلى ) حدثنا عن عثمان قال: ذاك امرؤ يدعى فى الملأ الأعلى ذا النوريين
-رجل تستحى منه ملائكة الرحمن
- اول من امن من قوم الرسول بنى هاشم
قصة إسلام عثمان بن عفان رضى الله عنه وزواجه من رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم:- حين بلغه فى الجاهليه أن محمد بن عبد الله زوج ابنته رقيه من ابن عمها عتبه بن أبى لهب ندم عثمان لانه لم يسبقه اليها ولم يحظ بخلقها الرفيع وبينها العريق ( أى كريمة الاباء و الاجداد) فادخل على أهله مهموما فوجد عندهم خالته سعدى بنت كريز وكانت امراة حازمه عاقله كبيره فى السن فكشفت عنه الهم. وبشرته بظهور نبى يبطل عبادة الاوثان ويدعو الى عبادة الواحد الديان ورغبته فى دين ذلك النبى وبشرته بأنه سينال عنده ما يبتغيه .
قال عثمان: فأنطلقت وأنا أفكر فيما قالته خالتى فلقيت أبا بكر وحدثته بما أخبرتنى به فقال: والله لقد صدقت خالتك فيما أخبرتك وبشر بالخير ياعثمان وأنك لرجل عاقل حازم ما يخفى عليك الحق ولا يشتبه عندك مع الباطل ... ثم قال لى ماهذه الاصنام التى يعبدها قومنا؟ اليست حجاره صم لاتسمع ولاتبصر ؟ فقلت بلى وان ماقالته خالتك تحقق فلقد ارسل الله رسوله المرتقب وبعثه الى الناس كافة بدين الهدى والحق فقلت ومن هو ؟ فقال محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فقلت الصادق الامين ؟ فقال أبوبكر نعم انه هو ...فقلت هل لك ان تصحبنى اليه ؟ فقال نعم ومضينا الى النبى صلى الله عليه وسلم فلما رأنى قال : (أجب ياعثمان داعى الله ... فإنى رسول الله اليكم خاصة والى خلق الله عامة قال عثمان : فو الله ما إن ملأت عينى منه وسمعت مقالته حتى استرحت له وصدقت رسالته ثم شهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله . لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم – أحدا من قومه بنى هاشم حتى ذلك اليوم وايضاً لم يكن فيهم احد يناصبه العداء غير عمه أبى لهب وزوجته ام جميل.
فاراد أبولهب ضغينه على الرسول صلوات الله وسلامه عليه واشتد حقده هو و زوجته ام جميل .عليه وعلى المسلمين معه فأمر ابنهما عتبه بأن يطلق رقيه بنت محمد صلى الله عليه وسلم فطلقها قهراً بأبيها .
ما كاد عثمان بن عفان رضى الله عنه يسمع بخبر طلاق رقيه من عتبه أبن ابو لهب حتى استطار فرحاً وبادر بخطبتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
منه وزفتها أم المؤمنين خديجه بنت خويلد رضوان الله عليها فكان يقال لها حين زفت اليه
أحسن زوجين راهما إنسان رقيه وزوجها عثمان
وعن عبد الرحمن بن عثمان القرشى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته وهى تغسل رأس عثمان فقال(( يابنية أحسنى الى أبى عبد الله فأنه أشبه أصحابى بى خلقا))
الا يكفى شرفا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضى الله عنه من نسب فى الجد ونسب زوج ابنتيه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان رضى الله عنه فمن يتحدث عنه بسوء الا حاقدا وجاهلا او اراد وضع فتنه للقضاء على الدين الاسلامى وساقول لهم لن تخفق رايه الاسلام لان يحرصها الله عز وجل وستظل ترفرف على العالم بأسره حتى قيام الساعه رغم ذلك
والى اللقاء أن اراد الله بى الحياه مع باقيه السيره العطره والبراهين لمن يعبد الله حقا ويريد ان يبعد عن المضللين له ويريدون له الهلاك فى الدنيا و الاخره