بسم الله الرحمن الرحيمالمقاله الثالثه:عن عثمان بن عفان قائد
يحتذا به وينكر ذلك المضللين
بعد ما أتم ايجازه فى مقالتينى السابقتين الاولى و الثانيه عن عثمان بن عفان رضى الله عنه ووضحنا بها ميلاده ونسبه رضى الله عنه ونسب ولدته اروى بنت كريز وصلة هذا النسب برسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنه وصلة هذا النسب ثم تحدثت عن صفاته رضى الله عنه وقصة زواجه من رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك اسلامه وتم تعليقى الا يكفى ماتم ايجازه من شرف صلة النسب وزوج بنت
رسول الله والصفات التى تحلى بها قبل الاسلام وبعده من ينكر هذا الا حاقد او مضلل غرضه تشويه صورة الاسلام والقضاء على محاسنه واظهارها بصوره تشوه راية الاسلام وفى هذه المقالة إنشاء الله نواصل السيره العطره:-
بعض أعمال عثمان رضى الله عنه فى عهدالرسول صلى الله عليه وسلم فى سبيل الله:1- شهد عثمان –رضى الله عنه المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعدا غزوة بدر فأن النبى صلى الله عليه وسلم خلفه رقيه لانها كانت مريضه ولم يكن معها احد ولما عاد النبى صلى الله عليه وسلم من الغزوه علمه ان ابنته انتقلت بجوار ربها
وبعد حزن النبى صلى الله عليه وسلم الشديد على ابنته واسى عثمان رضى الله عنه فضرب له بسهمه وأجره كمن شهد غزوة بدر
2-تجهيز جيش العسره (غزوة تبوك):- روى عبد الرحمن بن سمره –رضى الله عنه –أن عثمان جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم بألف دينار فى كمه حين جهز جيش العسره فنثرها فى حجره فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم يقلبها فى حجره ويقول ((ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ما ضر عثمان ماعمل بعد اليوم ))اخرجه الترمذى وأحمد . ويقول حذيفه جاء عثمان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جيش العسره بعشرة الاف دينار صبها بين يديه فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يُقلبها بيده ويقول ((عفر الله لك ياعثمان ماأسررت وما أعلنت وما هو كائن الى يوم القيامه ))
3-((كان رضى الله عنه – يقرأ القراّن فى ركعه ثم يوتر بها)) اسناد صحيح اخرجه البخارى والببيهقى (3/25)
4—حفر بئر رومه : ولما كان المسلمون لا يجدون الماء العذب الذى هم فى اشد الحاجه اليه قام النبى صلى الله عليه وسلم يعرض على اصحابه تلك الصفقه الرابحه فقال: (من حفر رومة فله الجنه)اخرجه البخارى2778 فقام عثمان رضى الله عنه السباق للخير فحفرها ففاز بثواب كل من شربه اتوضأ من هذه الماء
والى اللقاء إن اراد الله لى الحياه فى اعمال ذو النوريين عثمان بن عفان رضى الله عنه
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واثناء خلافته والافتراءات والردعليه حتى لايكحد كل مضلل اوحاقد على راية الاسلام الخفاجه والتى ستظلل ترفرف على جميع انحاء الكره الارضيه الى يوم الدين