صدق أو لا تصدق ... حاكم لم يكن يعلم
هل تصدق؟ ... الحاكم الذى لم يكن يعلم]
كان يا ماكان فى يوم ما وفى زمان ما وفى شعب ما مسؤلا كبيرا أعطاه شعبه صلاحيات هائلة وإستأمنه ليدير له شئونه ولكن أتت الريح بما لا تشتهى السفن وساءت الأحوال وفسدت الشئون وانتفض الشعب وثار يسأل لماذا وصل الحال الى هذا المآل من السوء الذى وصل إليه وقال حكماؤه وكبراؤه نحاكم ونساءل من وليناه ومن للصلاحيات العظمى منحناه فهو المسئول أمامنا فإنا قد إخترناه و إستأمناه وذهبوا إليه يساءلوه ويا للعجب العجاب فقد أنكر وأصر على الإنكار وأعلن بل وأقسم أنه غير مسئول عما حدث من أمور وأنه كان لا يدرى وأن من حوله قد ضللوه وإليكم أنقل نص ما قال [/size]
جاء فى موقع أون إسلام على النت نقلا عن صحف رصدت التحقيقات مع الرئيس المخلوع مايلى
وسألت النيابة مبارك فى بدايةً عما إذا كان مستعدا لبدء التحقيق من عدمه فرد بالإيجاب، وسألته النيابة عن معلوماته حول المظاهرات التى خرجت منذ يوم ٢٥ يناير الماضى واستمرت عدة أيام. وبحسب مصادر، طلبت عدم نشر أسمائها، ظل الرئيس السابق صامتا للحظات قبل أن يجيب بأنه كان يعلم أن هناك شباباً متظاهرين ينظمون وقفات احتجاجية فى أكثر من محافظة، للإعلان عن احتجاجهم ضد الأوضاع الاقتصادية السيئة، فبادره المحقق بقوله: ما تعليماتك للمسئولين سواء فى وزارة الداخلية أو رئاسة الجمهورية للتعامل مع هؤلاء المتظاهرين، فقال إنه لم يعط أى تعليمات لأى جهة بقتل أى متظاهر، وأنه فقط كان يتلقى أخبارا عن الأوضاع فى الشارع.
وأضاف مبارك أن المرة الوحيدة التى تحدث فيها مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وقتها طلب منه عدم التعامل مع المحتجين والحرص على ألا تدخل عناصر مندسة من الخارج بين هؤلاء المتظاهرين، ممن يهدفون إلى تخريب البلاد.
ونفى الرئيس المخلوع فى التحقيقات إصداره أى أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أو التعدى عليهم بالضرب. وأوضح أنه هو الذى طلب من القوات المسلحة النزول إلى الشارع لحماية المواطنين وطمأنتهم.
ولتأكيد عدم مسئوليته عما حدث للمتظاهرين قال مبارك في التحقيقات إنه كان اتخذ قرارا بترك الحكم والتنحى رابع أيام التظاهرات، إلا أن مقربين منه أقنعوه بأن تركه للسلطة من شأنه إدخال البلاد فى منعطف خطير، حسب قوله: "اقترحت الخروج عبر التليفزيون، والحديث مع الشعب، والتأكيد على المواطنين بأننى سأترك الحكم حال استقرار الأوضاع، إلا أن زكريا عزمى (رئيس ديوان رئيس الجمهورية) وآخرين أكدوا لى أن المواطنين لا يريدون أن أترك الحكم، لكن يريدون الإصلاح وتغيير الحكومة فوافقت على التغيير" أي قيامه بتغيير الحكومة.
وقال: "إذا كان أحد من المسؤولين فى وزارة الداخلية أو غيرها زجوا باسمى فى أى تحقيقات فكلامهم كذب"، مبديا استعداده لمواجهة أى شخص بما لديه من مستندات أو أدلة مادية. وأكد أنه كان يتابع الأحداث من خلال القنوات التليفزيونية المصرية فقط (التي كانت تشوه الواقع ولا تنقل تفاصيل ما يحدث للمتظاهرين في ميادين الجمهورية)، وأنه أصيب بحالة من الفزع بعد انتشار الحرائق فى القاهرة والمحافظات، وأنه طلب من وزير الداخلية وقتها ألا يتعامل مع المتظاهرين، ويكتفى بحراستهم وحماية المنشآت العامة فقط.
ووفقا لما قاله مبارك فإنه كان يمر في تلك الأيام بظروف صعبة جدا، وصفها بأنها "قاسية ولا يستطيع أحد تحملها"، مؤكدا أنه لم يكن ينوى الترشح للرئاسة من جديد؛ لأنه لم يعد يتحمل الضغوط، كما أن صحته تدهورت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.
وبعد تحقيقات استمرت قرابة ٥ ساعات متقطعة، طلب الرئيس السابق تأجيل التحقيقات لشعوره بالإعياء، فقرر المحامى العام إيقاف التحقيقات بعد أن وجه للرئيس السابق سؤال: "أنت متهم بالتحريض على قتل المتظاهرين"، فرد مبارك مشيرا برأسه بما يعنى النفى.
أرأيتم وسمعتم رده وهل تصدقون، ولهذه المبررات الواهية تستمعون "إنه لم يكن يعلم ولم يكن يدرى" فمن حوله ضللوه – عندئذ قال حكيم القوم إسمعوا يا قوم ( إن كان المسؤل يدرى بالكارثة وسكت فتلك مصيبة وإن كان لا يدرى فالمصيبة أعظم ) هكذا نطق الحكيم فكلا الأمرين مصيبة وكلاهما خطأ فادح يتحمله المسئول الذى إن كان حقا وكما يدعى برئ من الجرم فإنه ليس بريئا من سوء إختياره لبطانته ومعاونوه والذى يدعى أنهم قد ضللوه
هل تصدقون أن المسئول الكبير لم يكن يشاهد سوى التلفزيون المصرى وما يذيعه من كذب وتضليل الم يكن هناك دش فى قصر المسئول ( يتفرج فيه على البرامج والمسلسلات والماتشات ) كما يفعل الفقير من شعبه وألم يكن هذا الدش به قنوات من كل أنحاء العالم تذيع كل الأنباء والأخبار أم أن ذلك المسؤل ما زال يتوهم أن الشعب الذى يحكمه شعب بسيط سازج يستطيع ان
يخدعه ويوهمه عكس ما يراه ، إن شر البلية ما يضحك