سلسلة ضحايا الشيطان وصراع الأديان 8
عباقرة ألجحيم
لو إستعرضنا حديث أول جريمة قتل حدثت على ألأرض ووقفنا لنتأمل عقاب إبن آدم قابيل على قتل أخيه هابيل وعلمنا أن ذنب كل مقتول قتل بعد قتل أخيه فعلية من جرم قتله إلى يوم ألقيامه لفزعنا فقد قال ألإمام أحمد:حدثنا أبو معاويه ووكيع قالا:حدثنا ألأعمش عن عبد الله بن مسعود قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لاتقتل نفس ظلما إلا كان على إبن آدم ألأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن ألقتل )أخرجه الجماعه ، فأنظر ياأخى كيف أصبح ألقتل شيئا عاديا وأصبحت ألصراعات بين ألأمم تجتاح كل مكان ومليارات ألقتلى تتهاوى تحت طائلة ألموت بدون ذنب برغم هذا الفزع الذى نستنتجه من حديث رسول الله من عقاب من قتل أو تسبب فى قتل فلقد تبلدت ألمشاعر وعم كساء التناسى وألغفله فسدت طريق العبر وألإعتبار وأصبحت شريعة القتل من إبداع تطور ألإنسان فاخترع لأخيه مقاصل القتل الجماعى ثم تطورت آلات الدمار وخرجت ألقنابل والصواريخ تزمجر حاملة رائحة ألموت بالملايين وألمليارات ،هذه حقائق صارخة جعلت من ألإنسان وحشا ضاريا يتحدى فى عنفوان شره أعتى الوحوش ضراوة ،إننا نريد أن نقدم نورا لأنه من ألظلم أن نترك ونتغاضى فالإنسانيه قدر مشترك بين بنى ألإنسان وتحقيقها تحقيق للإنسان وَعَصَبُ ذلك ألنصيحه ألقائمة على أسس البحث النزيه المجرد عن ألهوى ،وفى ترك البحث إهدار لحقيقه جزء من ألبشر وأنانية لاتليق بكرامة ألإنسان كإنسان ،وبالبحث نرفع ألإنسان فوق قيم ألحيوان ألمشهور بالأنانية البهيميه ،فللعدل والحق وألإنسانية نبحث لنقدم كلمة سواء عسى ان تدخل كل عقل لكل فرد من اهل الكتاب عامة ونحن نريد بذلك أن ننقذه من وهم ألأباطيل ،ولو عدنا مع صفحات التاريخ للوراء لوجدنا ان أكثر الأسرار ألمدفونه تقع فى عهد ألفراعنه واللغه الهيروغلوفيه وألتى حدث فيها أكثر الصراعات التى ذكر بعضها القرآن وذكرت جزءا منها ألأناجيل ايضا فنحن نسمع مثلا كلمة (رع ) بالهيروغلوفيه ومعناها (الله)ونسمع مثلا كلمة (أتوم ) ومعناها (آدم )وكذلك كلمة (ست )معناها بالعربيه (شيث وكلمة (زاف )معناها (يوسف )وهكذا فكشف مناقب العلم والبحث المضنى يوصل ألإنسان للحقائق ألتى نعرفها بلغتنا ألعربيه ونكتشف كثيرا من ألاحداث ألمؤثره والمثيرة ،ولم يحفظ التاريخ إلاتحريف ألأديان وألتىكان يدافع عنها اصحابها فى كل عصر وزمان ،أما قضية ألتوحيد ألصحيحه فلم يكن أصحابها ليكترثوا بحفظها لذلك فإن كل ألآثار تقريبا محرفه وتمثل عهود كفر فى أغلب ألأحيان ،ويبدأ ذكر إبراهيم الخليل عليه السلام الذى هاجر من ألعراق إلى فلسطين وولديه إسحاق وإسماعيل ومن ثم يعقوب ألذى إشتهربإسم إسرائيل ، وفى عصر يعقوب هاجر أليهود إلى مصر بسبب غدر أولاد يعقوب بعضهم ببعض وسبب آخر وهو القحط والمجاعات ألتىحلت بهم فى فلسطين وفى مصر ظهرت عيوبهم ألكثيرة وأهمها :خبائث نواياهم ومكر نفوسهم وسوء أفعالهم وبسبب ذلك إستعبدهم ألفراعنه ،وفى الفترة مابين إبراهيم وموسى ظهر أنبياء كثيرون وهداةفى هذه الطائفه ،إلا أن إنتشار الفساد والخيانة وألغدر بينهم جعل حياة ألأنبياء والصالحين والهداة عرضة للطعن والقتل ولم ينجى كثير من انبياء بنى أسرائل من القتل ومنهم النبى حنظله وهو نبى اصحاب البئر المعطلة والتى ذكرها القرآن وهم (أصحاب الرث ) ومهما حرف المبطلون على مر العصور والأزمان كتب الله فإن بصمة الحق وكلمات الله الباقية والتى نجت من الزيف والتحريف تضىء نورا وتثبت صدق الشريعة الصحيحه والواحده وتشير ألى الوحدانية لله ،فمثلا فى سفر التكوين فى العهد القديم يقول الله لإبراهيم (ولنسلك أعطى ألأرض من ألفرات إلى ألنيل ) لقد فسر اليهود هذا الوعد ألإلهى لإبراهيم [ان الله سوف يعطى لنسله من النيل إلى الفرات وفسروه تفسيرا مغلوطا على حسب أهوائهم وأغراضهم وبأن هذا الوعد لليهود ألأتباع فى حين أن هذا ألوعد متمثلا فى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكى يصدق وعد الله سبحانه وتعالى لسيدنا إبراهيم عليه ألسلام فى سفر ألتكوين فى العهد القديم (ولنسلك أعطى النبوة فيه ولنسلك أعطى الأرض من ألفرات إلى النيل )وهنا اريد ان نوضح ونؤكد أن نسل سيدنا إبراهيم عليه السلام من النسل اليعقوبى قد إنتهى برفع سيدنا عسى عليه ألسلام إلى ألسماء فلم يبق من ألبيت ألأبراهيمى الإسحاقى اليعقوبى أحد ولهذاكان أنتقال ألنبوة إلى ألبيت ألإسماعيلى (ذرية سيدنا إسماعيل عليه ألسلام )ضروريا وليس من العجيب أن يتحقق وعد الله لإبراهيم بإمبراطورية من ألفرات إلى ألنيل لم تتحقق فى عهد ألأنبياء من أليعقوبيين بل تحققت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من البيت ألإسماعيلى فكانت إمبراطورية إمتدت من ألعرب إلى ألأندلس وفى هذا رد كاف على المستشرقين وغيرهم من أعداء العقيدة الواحدة الصحيحة والتى تنادى برجوع الأديان تحت راية التوحيد وتكشف مزاعم من إدعوا أن لهم من الفرات إلى ألنيل لهم وهم مشركون ويسعون على أن تصدقهم عقول الضحايا من بنى جنسهم فيصبحوا وقودا للنار إن ألذين يقفون تحت راية ألحق هم ألذين وصلوا بعقيدتهم السمحاء من الفرات إلى ألنيل ويزداد التطاحن والقتل وكلها صراعات مفتعله بفعل المبطلون وعلى ألذين يريدون أن تستظلهم راية الحق ان يتبعوا الهدى وهذ ا ألقرآن ففيه كل شىء فمحمد بن عبد الله لم يزر مصر ولم يتعلم لغة الفراعنه ولكن القرآن كانت صفحاته مضيئة تتحدى العلم والعلماء وفى عهدنا هذا رجال عمالقة مجتهدون جاد بهم عصر هذا الزمان بحثواوأجادوا وهم كثيرون تاريخهم أنصع من ضوء الشمس قد إكتشفوا أن القرآن ألذى مضى عليه1430 عاما يزيح الستار عن أسرار لم يكتشفها إلا علماء أواخر ألقرن ألعشرين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال عن القرآن (لن تنقضى عجائبه )فقد إكتشف خبراء اللغه الهيروغليفيه أن أوائل ألسور البادئه بحروف رمزيه ك(حم عسق) و(كهيعص ) و(المر ) وغيرها أنها ليست رموزا ولكنه كلمات ربانيه قويه وباللغة العيروغليفيه والتى كانت زاخرة بعهود كثير من ألأنبياء وقد كشف ألقرآن العظيم عن ألدعوة إلى البحث وألإجتهاد فعلى ظهر هذه الأرض كثيرا من ألغرائب وكثيرا من روعة الحق والذى يختفى عن الأعين فلا يحظى بمتعة ألتعمق والنظر إلى بريقه إلا من إجتهد وسعى ،فالمسيخ ألدجال على الأرض وهو يغزو ألعالم من ثلاث مثلثات منهم مثلث برمودا وبالدليل القاطع وليس عشوائيا ولكن ألمجال لم يسع فى هذه السلسلة للتحدث عن المخيف والجديد وإلى رسالة أخرى إن كان لى فى ألعمر بقية..............................ساديكو

جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل
وفقك الله لخدمة الاسلام والمسلمين

اخى الغالى ابو عاصم
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
تقبل تحياتى...................ساديكو