اخفاء الصوره
اظهار الصوره
قاموس خاص لتفسير شخصية الشريك ونياتهWWW.SHETO.AHLAMONTADA.NET
هل المرأة والرجل ينتميان إلى عالم واحد، أم كل منهما قادم من كوكب مختلف؟ وما سر هذا التباين الكبير بينهما الذي لا يفهمه كلاهما؟ هل هما في حاجة إلى قاموس خاص لفهم بعضهما البعض، وماذا تعني كل كلمة منهما، أو ما يخفي كل تصرف؟ يبدو أن هذا هو الواقع، لأن جميع النساء يشتكين، والرجال كلهم يقفون عاجزين، لا حيلة لهم لفك رموز المرأة وطلاسمها. إلا أن ما يساعد على معالجة هذه الأحجية، أن علم النفس يشرح بعض هذه الاختلافات وأسبابها، ويوضح للطرف الآخر ما يصعب عليه فهمه.
هو: بالطبع أحبها! لكنها تريدني أن أقول لها أحبك كل يوم، وأعبّر لها عن أحاسيسي بالهمس واللمس والآهات.رأي علم النفس: لا يمكن الرجل أن يقول: "أريد اهتماماً من المرأة التي أعشق، وأودها أن تعتني بي وتدلّلني وتُشعرني بحبها كل يوم". كما لا يجوز للمرأة أن تطلب دائماً: "أريد أن أشعر بأني ذات قيمة، وفي إمكاني توفير الأمان والاستقرار". لكنّ كلاً منهما قد يعبّر عن هذه الاحتياجات العاطفية بأساليب مختلفة. لذلك، على كليهما، قبل أن يتذمر من عدم فهمه الآخر، أن يغوص في أعماق نفسه ليرى ما هي الأمور التي يحتاج إليها، لكنه يفصح عنها بطريقة غير واضحة، أو لا يعبّر عنها البتّة، مفضّلاً التلطي وراء كلمات ومطالبات أخرى. وبهذا، يصير قادراً على تفهم ما يخفيه الآخر من العبارات التي يتستّر وراءها. فالمرأة مثلاً قد تطلب كلمات الحب ليس للتأكد من عواطف الشريك، بل للتيقّن من محورية ذاتها وجاذبيتها كأنثى، ومن دورها في الحياة. وحين يعترف الرجل بأنه في حاجة إلى أن يشعر بأهميته، فربما لأنه خائف على دوره الذكوري.
هي: الرجال غير قادرين على التعبير عن أنفسهم والتواصل مع النساء. الكلام بالنسبة إليهم دليل ضعف، وما إن تلوح مشاكل في الأفق حتى ينغلقوا على ذواتهم، ويصبح من الصعب اختراقهم.رأي علم النفس: الرجل يلجأ إلى ما يمكن اعتباره "مغارته"، ينزوي فيها عند الصعاب، بينما "تركب" المرأة موجتها، وتعيش فترات من الصعود والهبوط تعبيراً عن قلقها ومشاكلها. والطريقتان وجهان لعملة واحدة تشير إلى تقلبات مزاجية، تدفع بالشخص إلى الابتعاد مرحلياً عن الآخر، والاستسلام للرغبة في الوحدة والبقاء في "قوقعته الآمنة". فالرجل ـ كما المرأة ـ من حقه ألا يضع الشريك في واجهة اهتماماته من حين إلى آخر، وله أن يستقطع وقتاً لنفسه مهما
var lrec_target="_blank";var lrec_URL=new Array(); lrec_URL[1]="http://uk.ard.yahoo.com/SIG=168g3atm8/M=757504.13859557.13861198.13337860/D=xahlwnupmr/S=2142651580:LREC/Y=AE/E=maktoob:/EXP=1275610922/L=fIk1aFf4eDBcJdcXS9x2I2IqKeu9uUwIKwoADpGF/B=pgSHSlf4eEI-/J=1275603722942623/K=mF041kP8fx8cZCBBTY1fQg/A=6089288/R=0/id=flash/SIG=115p7rqmn/*http://www.maktoobblog.com/landing1"; var lrec_fv="clickTAG="+escape(lrec_URL[1]); var lrec_swf="http://ads.yimg.com/t/i/ae/adv/house/yahoo/~mr-general.swf"; var lrec_altURL="http://uk.ard.yahoo.com/SIG=168g3atm8/M=757504.13859557.13861198.13337860/D=xahlwnupmr/S=2142651580:LREC/Y=AE/E=maktoob:/EXP=1275610922/L=fIk1aFf4eDBcJdcXS9x2I2IqKeu9uUwIKwoADpGF/B=pgSHSlf4eEI-/J=1275603722942623/K=mF041kP8fx8cZCBBTY1fQg/A=6089288/R=1/id=altimg/SIG=115p7rqmn/*http://www.maktoobblog.com/landing1"; var lrec_altimg="http://ads.yimg.com/t/i/ae/adv/house/yahoo/~mr-general.jpg"; var lrec_w=300;var lrec_h=250;
|
on error resume next
plugin=(IsObject(CreateObject("ShockwaveFlash.ShockwaveFlash.9")))
اختلفت أساليب التعبير عن هذه الحاجة. وعلى الطرف المقابل أن يدرك أن ذلك ليس سوى موقف مرحلي موقت يزول بعد فترة، وتعود الأمور إلى مجراها الطبيعي.
هو: النساء غير منطقيات، قد يدّعين أن لا شيء لديهن لارتدائه، بينما الخزانة ملأى بالثياب.رأي علم النفس: الكلمات لا توحي بالمعنى ذاته عند الجميع. فهو قد يختلف وفقاً لتاريخ كل شخص وخلفياته الثقافية والاجتماعية والنفسية. فعبارة "ليس لديّ ما أرتديه" لا تشير بالضرورة إلى معناها الحرفي، بل يمكن أن تقصد بها المرأة أن ملابسها لم تعد تناسبها لأنها اكتسبت وزناً، أو لكونها لم تشترِ شيئاً منذ مواسم عدة، أو أن ما لديها لا يلائم المناسبة. وحين يقول الرجل مثلاً: "سيارتي صارت خردة"، فهذا لا يعني أنها لم تعد صالحة، بل مغزاه أن ثمة عطلاً بسيطاً فيها، عليه معالجته.
في النهاية، صحيح أنهما من كوكبين مختلفين، لكنهما متجاذبان، يشدّ كل منهما "رحال" أهوائه وعقله في اتجاه الآخر.
مع ارق تحياتى بحياه سعيده
LENA