محافظة عدن
ـــــــــــــــــــــــــ
محافظة عدن
نبذة تعريفية
عدن:
العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية .
تقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من أجمالي سكان اليمن تقريبا، وعدد مديريات المحافظة (
مديريات، وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية. وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن. ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الاسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.
ومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة. ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة.
الموقع :
تقع محافظة عدن على ساحل خليج عدن، بين دائرتي عرض (47- 12) شمال خط الاستواء . وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.
المساحة :
تبلغ مساحة المحافظة حوالي (750 )كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004م .
السكان :
يبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004 م(589419)نسمه وينمو السكان سنوياً بمعدل(3.77%.) ؛ إذ يشكل سكانها ما نسبته (3%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :
ـــــــــــــــــــــ
التضاريس:
مدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ،كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء .
السطح :
ينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان ،ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين ، فهي ذات أصل بركاني ، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن .
الإشعاع الشمسي :
بالرجوع لموقع عدن الفلكي فإن عدن تقع ضمن المنطقة المدارية ؛وبذلك تحصل على اكبر كمية من الإشعاع الشمسي على مدار العام تقريباً،وساعد على ذلك سطحها المكون من صخور بركانية وسطح مكشوف محاط بمسطحة مائية كبيرة في أن يكون له دور فاعل في كميات الإشعاع الشمسي المستلمة والمفقودة ، أن التوازن الإشعاعي لمدينة عدن ايجابي بحكم عامل الانخفاض فان أعلى قيم للتوازن تتحقق في هذه المناطق بسبب الارتفاع الملحوظ في نسبة بخار الماء في الجو وكذلك بسبب سمك الغلاف الجوي . ونظرا لموقع عدن الفلكي وما يترتب عنه من وجود فائض للطاقة وبحكم جفاف المنطقة الساحلية هذا الفائض للطاقة جعل المدينة غنية بمصادر الطاقة الحرارية الشمسية ، وهذا يلقي الضوء حول إمكانية استغلالها مستقبلا في مدينة عدن .
المناخ :
مناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة ،وتبلغ نسبة الرطوبة بين ( 62% - 73 % ) ،
الأمطار :
هطول الأمطار في المحافظة بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف ، تبلغ كميات الأمطار المتساقطة خلال السنة29.9 بالمليمتر وذلك حسب محطات الرصد الرئيسية للعام 2004 م.
محافظة حضرموت
ــــــــــــــــــــــــ
محافظة حضرموت
نبذة تعريفية
تقع محافظة حضرموت على ساحل البحر العربي، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (794) كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (5.2%) من أجمالي سكان الجمهورية، وعدد مديريتها (30) مديرية، وتعد أكبر محافظات الجمهورية مساحة. ومدينة المكلا مركز المحافظة، وأهم مدنها سيئون، الشحر، تريم وشبام، ومن الأنشطة الرئيسة التي يمارسها سكان المحافظة الزراعة والاصطياد السمكي والثروة الحيوانية، حيث تصل نسبة المحاصيل الزراعية إلى (5%) من إجمالي الإنتاج الزراعي في الجمهورية، وأهمها التمور والحبوب والمحاصيل النقدية، ويعد قطاع الأسماك الرافد الاقتصادي الأول لسكان المحافظة كونها تقع على شريط ساحلي طويل يمتد على شاطئ البحر العربي، ويمتاز بكثرة وتنوع الأسماك والأحياء البحرية، وتضم أراضي المحافظة بعض الثروات المعدنية منها حقول النفط وموارد معدنية أهمها الذهب.
ومن معالم السياحة في محافظة حضرموت المساجد والمدارس ومكتبات مدينة تريم وحصون وحدائق مدينة سيئون وناطحات السحاب في مدينة شبام. وتتميز المحافظة بتنوع مناخها نتيجة مساحتها الكبيرة ويصل متوسط درجة الحرارة خلال أيام السنة إلى (27) درجة مئوية تقريباً.
الموقع :
تقع محافظة حضرموت في الجزء الشرقي للجمهورية اليمنية على ساحل البحر العربي، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (794) كيلو متراً، ،أما مديريتا حديبو وقلنسية وعبد الكوري والجزر التابعة للمديريتين المذكورتين تقع في البحر العربي وتتصل المحافظة بحدود المملكة العربية السعودية من الشمال، محافظة المهرة من الشرق ، محافظتا شبوة ومأرب من الغرب ، البحر العربي من الجنوب.
المساحة :
تبلغ مساحة المحافظة حوالي (167378)كيلومتر مربع تتوزع على ثلاثين مديرية.
السكان :
يبلغ عدد سكان محافظة حضرموت وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004م (1028556) وينمو السكان بمعدل(3.08%) سنوياً ؛ إذ يشكل سكانها ما نسبته (5.2%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :
ــــــــــــــــــــــــ
التضاريس :
تتميز المحافظة بتنوع سطحها إلى ثلاثة أقسام رئيسية : القسم الأول : المناطق الجبلية : تتركز في الأجزاء الوسطى والجنوبية الغربية وبعض الأجزاء الغربية ، القسم الثاني : المناطق الصحراوية : تتركز في الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية والشرقية للمحافظة ، القسم الثالث : المناطق الساحلية : تمثل الشريط الساحلي المطل على البحر العربي بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأودية المتفرقة في مختلف أجزاء المحافظة ،هذا بالإضافة إلى جزيرة سقطرى والعديد من الجزر الأخرى التابعة لها .
القسم الأول : المناطق الجبلية :
تتوسط المحافظة سلسلة جبلية وتبدأ من الطرف الغربي وتحديداً من مديرية حجر العصير وتمتد شرقاً حتى حدود المحافظة مع محافظة المهرة وتشترك في هذه السلسة من المرتفعات عدد من المديريات الواقعة في الجهتين الشمالية والجنوبية لهذه السلسلة الجبلية أخرى .حيث تتصل من جهة الشمال بمديريات زمخ ومنوخ ،قف العوامر ،ثمود ، رماه ،وتتصل بهذه السلسلة من جهة الجنوب مديريات حجر الصعير ،القطن ،شبام ،سيئون ،تريم ،السوم ،من جانب آخر تمتد هذه السلسلة الجبلية من الطرف الغربي باتجاه الجنوب متصلة بسلسلة جبلية باتجاه محافظة شبوة ،كما تتصل بسلسلة جبلية أخرى تمتد من جنوب غرب المحافظة باتجاه الشرق وتشترك بها معظم مديريات الجزء الجنوبي ،
ومن أهم المرتفعات في تلك الأجزاء :
- جــبال محمدين ،جبال المعابر ،جبل الغبر (950) م ، جبل قميز ،جبل عود (1500)م ،جيل الدعليــة (1800)م ،جبل بروم (1150)م جميعها تقع في مديرية بروم وميفع .
- جبل رباح (850)م ،جبل الغويطة (950)م ،جبا ل الجميري (1003)م وتقع في مديرية حجر .
- جبل حنطب يقعان في مديرية الشحر .
- جبل أسناس ،جبل سودف يقعان في مديرية القطن .
- جبل قرط باحيد ،جبال عالون وتقع في مديرية رخية .
- جبل غمدان ،جبل جحلان يقعان في مديرية حريضة .
- جبل الكور ،جبل العر يقعان في مديرية زمخ ومنوخ .
- جبال كردي ،جبال خشيب (1005)م وتقع في مديرية رماه .
- جبل الكور (1642)م ،جبال هرام (1524)م وتقع في مديرية المكلا .
- جبال الحج ، جبال لميسة وتقع في مديرية دوعن .
- جبال بافاس وتقع غرب مديرية يبعث .
- جبال حبشية (1240)م وتقع في مديرية ثمود .
- جبال رباح (1072)م ،جبال حصير (1363)م وتقع في مديرية العبر .
هناك العديد من المرتفعات الأخرى خصوصاً في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية .
أما جزيرة سقطرى فإن سطحها لا يخلو من المرتفعات ففيها سلسلة جبال حجهر في وسط مديرية حديبو ،ويبلغ ارتفاعها حوالي (1630)م عن مستوى سطح البحر بالإضافة إلى جبال فالج ،شرهن ،قولهن جميعها تقع في إطار المديرية ،وفي مديرية قلنسية توجد سلسلة قاطن الجبلية بالإضافة إلى جبال مدبعة ،ميازلة ،يصقر ،باروة ،معلة وغيرها .
- الأودية :
يتميز سطح المحافظة بتعدد انحداراته وباتجاهات مختلفة وتضم الانحدارات العديد من الأودية منها ما هي أودية رئيسة ومنها أودية فرعية معظمها روافد مهمة للأودية الرئيسة ، وإضافة إلى ذلك جزيرة سقطرى تضم في إطارها العديد من الأودية التي تنحدر باتجاهات مختلفة ب\تبعاً لانحدار السطح فيها .
أولاً :الأودية المائية :
هي الأودية التي تجري فيها المياه بصورة دائمة وعلى مدار السنة ومن أهم تلك الأودية التالي
ثانياً : الأودية الجافة :
وهي تلك الأودية التي تجري فيها مياه الأمطار الموسمية ومن أهم تلك الأودية التي :
1- الأودية الجنوبية :
ـــــــــــــــــــــــــــ
2- الأودية الوسطى :
ـــــــــــــــــــــــــ
3- الأودية الشمالية :
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
القسم الثاني : الأجزاء الصحراوية :
تشكل الأجزاء الصحراوية مساحة واسعة في المحافظة خصوصاً في الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية وتحديداً مديريات رماه ،ثمود ، قف العوامر ،زمخ ومنوخ حيث يغلب على سطح هذه المديريات الطابع الصحراوي ويشكل صحراء واحدة تنحدر باتجاه الشمال كما تعد امتداداً طبيعياً لصحراء الربع الخالي الذي تشترك فيه بالإضافة إلى محافظة حضرموت كل من محافظات المهرة ،مأرب ،الجوف .وتنتشر على هذه الأجزاء الواقعة في إطار مديريات المحافظة عدد من المسميات الصحراوية والرملية مثل :رملة رماه ،شقاق المعمورة ،عروق الخراخير ،رملة عيوة وتقع في مديرية رماه ،رملة قصيعان ،رملة شقاق المعاطيف ،رملة العدابة في مديرية زمخ ومنوخ ،رملة السبعين في مديرية العبر ،رملة شقاق البديع ،عروق الموارد في مديرية ثمود .
القسم الثالث : المناطق الساحلية :
تطل محافظة حضرموت من جهة الجنوب على البحر العربي وبذلك فهي تمتلك شريط ساحلي يبلغ طوله حوالي (120)كم يبدأ من الطرف الجنوبي الغربي للمحافظة عند الحدود مع مديرية رضوم محافظة شبوة ويمتد شرقاً حتى الطرف الجنوبي الشرقي لمديرية الريدة وقصيعر عند الطرف الجنوبي الغربي لمديرية المسيلة (محافظة المهرة ) . بذلك فإن ست مديريات من مديريات المحافظة واقعة على الشريط الساحلي وهي : ( بروم وميفع ،المكلا ،غيل باوزير ،الشحر ،الديس ،الريدة وقصيعر )
كذلك فإن جزيرة سقطرى تتميز بامتلاكها شريطاً ساحلياً يحيط بالجزيرة من جميع الاتجاهات ،وهكذا الحال بالنسبة للجزر الأخرى التابعة للجزيرة أهمها جزر عبد الكوري ،درسة ،سمحة.
المناخ :
تتميز محافظة حضرموت بتنوع مناخها وذلك تبعاً لتنوع سطحها يكون كتالي:
- الأجزاء الساحلية :
يسود المناخ الساحلي وغالباً ما يكون حارا ًصيفاً ومعتدلاً شتاءً .
- الأجزاء الجبلية :
مناخها معتدلاً صيفاً وبارد شتاءً .
- الأجزاء الصحراوية :
يسود المناخ الصحراوي ويكون حار جاف على مدار السنة .
مناخ جزيرة سقطرى حار ممطر صيفاً ومعتدل نسبياً في الشتاء، ويصل متوسط درجة الحرارة في المحافظة بشكل عام خلال أيام السنة إلى (27) درجة مئوية تقريباً.
الأمطار :
تهطل الأمطار في المحافظة خلال فصل الصيف وهي الأمطار الموسمية المعتادة ،كذلك سقوط أمطار شتوية على بعض أجزاء المحافظة غالباً ما تكون خفيفة ونادرة ،كما أن الأمطار الصيفية تتفاوت من حيث كمياتها وذلك من منطقة إلى أخرى . فالمديريات الغربية أكثر حظاً بسقوط الأمطار من المديريات الشرقية والشمالية ،وعموماً فإن المحافظة قد شهدت شحة في الأمطار خلال السنوات الأخيرة الماضية في معظم أجزائها ، وتبلغ كميات الأمطار المتساقطة خلال السنة 292.4 بالمليمتر حسب محطات الرصد الرئيسية للعام 2004 م .
الغطاء النباتي :
يتنوع الغطاء النباتي في المحافظة تبعاً لتنوع السطح وطبيعة المناخ السائد ويتوزع بالشكل التالي :
- الأجزاء الجبلية تغطي السطح أنواع مختلفة من الأشجار المعمرة كالسدر ،السمر ،القرض ،الطلح ،بالإضافة إلى أشجار النخيل المنتشرة في معظم المديريات الواقعة في تلك الأجزاء ،إلى جانب ذلك تنمو الكثير من أنواع الحشائش والنباتات الصغيرة خصوصاً في مواسم سقوط الأمطار .
- المديريات الصحراوية فإن الغطاء النباتي فيها يتمثل بأشجار الأثل ،السيسان ،العشر ،الأراك ،إلى جانب أشجار السدر ،القرض ،السمر التي تنتشر في بعض تلك المديريات ،بالإضافة إلى الحشائش والنباتات الصغيرة الموسمية .
غير أن أشجار النخيل تعد الأكثر انتشارا في معظم مديريات المحافظة ،وهي بذلك تشكل نسبة كبيرة من إجمالي أنواع الغطاء النباتي المتوفر في المحافظة .
- جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها فإنها تتميز بغطاء نباتي متنوع يشتمل على الأشجار المعمرة والنادرة ؛ إذ تم رصد (800) نوع من الأشجار والنباتات المتوفرة في الجزيرة ، بالإضافة إلى العديد من الحشائش والنباتات النادرة من أهمها : دم الأخوين التي توجد فقط في جزيرة سقطرى وجزر الكناري وشجرة أمعيرو وهي إحدى الأشجار السبع التي تنتج البخور ،شجرة أكشة ،يوهن ،كرتب ،قمهر بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأشجار ومعظمها تدخل في صناعة البخور والأطياب والروائح العطرية ،وأما النباتات والأعشاب الصغير فهي كثيرة وتنتشر في أجزاء من جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها منها : نبات (مترر )ويعد أكثر انتشارا في الجزيرة ،نبات (سيرة ) وهذان النوعان لا يوجدان في إي مكان في العالم ،كذلك نبات (مشحر مهن جربق ) ،الصبر السقطري (طيف )هو الأخر لا يوجد إلا في هذه الجزيرة وغيرها من النباتات .
الحيوانات والطيور البرية :
توجد بعض أنواع من الحيوانات البرية وفي أجزاء مختلفة وأهم هذه الحيوانات السباع ،النمور ،الثعالب ، الأرانب ،القنافذ ،الضبي والتي توجد بصورة نادرة في المناطق الصحراوية وتنفرد جزيرة سقطرى بحيوان فريد يعرف بقط الزباد وبأعداد قليلة ومهدد بالإنقراض ،وتوجد معظم هذه الحيوانات في الأجزاء الجبلية والصحراوية الخالية من السكان .
توجد أنواع مختلفة من الطيور أهمها الصقور ،الحداء ،البوم ،الحمام البري بالإضافة إلى أنواع أخرى من العصافير المختلفة الأحجام والأسماء والتي يتركز تواجدها في المناطق الزراعية والأودية الكثيفة الأشجار ،وأما جزيرة سقطرى تتميز بوفرة وتعدد وتنوع الطيور ؛إذ تم رصد وتسجيل (120) نوع من الطيور منها (30) نوع مستقر ومتوالد في الجزيرة البعض منها لا يوجد في إي مكان في العالم ،كما أن هناك عدد كبير من الطيور التي تم تسجيلها ورصدها في الجزيرة وتعد من الطيور المهاجرة.
وللموضوع بقيه
قطرى وافتخر