mimi salama عضو نشيط
عدد الرسائل : 123 العمل/الترفيه : طبيب..........!! تاريخ التسجيل : 21/10/2008
| موضوع: حوار مع صديقي الملحد ( كتاب أعجبنى ) الثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 8:03 pm | |
|
نبذه عن الكاتب : هو الدكتور المفكر مصطفى محمود له مؤلفات رائعه بالفكر الأسلامي وبالفلسفه وكذلك له عدة روايات ومسرحيات ,, له 98 عمل . من أعمال الكاتب : الله والأنسان , العنكبوت , الخروج من التابوت , الماركسية والأسلام , أناشيد الأثم والبراءة , نقطة غليان , جهنم الصغرى , الغابة والكثير غيرها
أجمل ما في الكتاب انه جمع بين العلم والأيمان ,, لقد استطاع دكتورمصطفى محمود أن يبسط العلم ويسهله للعامة، بحيث يريك عظمة الخالق، والإبداع في الطبيعة. ولم يتوانى عن شرح أي شيء مهما كان معقدا وصعبا على الفهم.
وقد تخيل الدكتور محمود حوارا بين صديقين، أحدهما ملحد والآخر مؤمن. وكان الملحد يصور حالة رجل العلم الذي يرفض التصديق بالخرافات. ويعد ما ورد في الأديان خرافات، لأنها لا تتوافق مع العقل الحديث. وصديقه المؤمن يمثل رجل العلم الذي استطاع أن يجمع بين ما أدركه الإنسان بالعقل، وما أدركه بالفطرة والوحي قبل وجود العلم.
لقد تناقشا في خلق الإنسان، وكيف أن ما وصفه القرآن لا يتخالف مع النظرية العلمية الحديثة في النشوء والارتقاء. ووجدا التصور الصحيح للتكاليف الشرعية من صلاة، وصوم، وحج، وكيف أن هذه الأعمال ليست مخلفات وثنية، ولا هي أعمال مجردة من العقل والوعي، بل أن لها أسبابا علمية وصحية.
ما يميز الدكتور مصطفى محمود أنه عندما ألف هذا الكتاب كان قد خرج من تجربة شخصية له مع الإلحاد. ومر بمرحلة الشك العلمي على خطى ديكارت وطه حسين، ومن قبلهما جميع الأنبياء والرسل. وعاد الدكتور محمود أكثر إيمانا ومعرفة بمحيطه ودنياه ودينه. ولقد أستطاع الدكتور با أسلوبه السلس والرائع بجعل الحوار يتحدث بعدة نقاط لا يتوقعها القارئ
مقدمة الكتاب :
لأن الله غيب .. ولأن المستقبل غيب .. ولأن الآخرة غيب .. ولأن من يذهب إلى القبر لا يعود .. راجت بضاعة الإلحاد .. وسادت الأفكار المادية .. وعبد الناس أنفسهم واستسلموا لشهواتهم وانكبوا على الدنيا يتقاتلون على منافعها .. وظن أكثرهم أن ليس وراء الدنيا شيء وليس بعد الحياة شيء .. وتقاتلت الدول الكبرى على ذهب الأرض وخيراتها .. وأصبح للكفر نظريات وللمادية فلسفات وللإنكار محاريب وسدنة وللمنكرين كعبة يتعلقون بأهدابها ويحجون إليها في حلهم وترحالهم .. كعبة مهيبة يسمونها "العلم"..
وحينما ظهر أمر "الجينوم البشري" ذلك الكتيب الصغير من خمسة ملايين صفحة في خلايا كل منا والمدون في حيز خلوي ميكروسكوبي في ثلاثة مليارات من الحروف الكيميائية عن قدر كل منا ومواطن قوته ومواطن ضعفه وصحته وأمراضه .. أفاق العالم كله كأنما بصدمة كهرباية .. كيف ؟ .. ومتى ؟ .. وبأي قلم غير مرئي كتب هذا "السفر" الدقيق عن مستقبل لم يأت بعد .. ومن الذي كتب كل تلك المعلومات .. وبأي وسيلة .. ومن الذي يستطيع أن يدون مثل تلك المدونات .
ورأينا كلينتون رئيس أكبر دولة في العالم يطالعنا في التلفزيون ليقول في نبرات خاشعة : أخيراً أمكن جمع المعلومات الكاملة عن الجينوم البشري وأوشك العلماء أن يفضوا الشفرة التي كتب الله بها أقدارنا..
هكذا ذكر " الله " بالاسم في بيانه..
نعم.. كانت صحوة مؤقتة .. أعقبها جدل .. وضجيج .. وعجيج .. وتكلم الكثير .. باسم الدين .. وباسم العلم .. واختلفوا ..
وعادت الأسئلة القديمة عن حرية الإنسان .. وهل هو مسيَّر أم مخيَّر ..
وإذا كان الله قدّر علينا أفعالنا فلماذا يحاسبنا ؟!
ولماذا خلق الله الشر ..
وما ذنب الذي لم يصله قرآن..
وما موقف الدين من التطور.. ولماذا نقول باستحالة أن يكون القرآن مؤلفا ..
وعاد ذلك الحوار القديم مع صديقي الملحد ليتردد .. وعادت موضوعاته .. عن الجبر والاختيار .. والبعث .. والمصير .. والحساب .. لتصبح مواضيع الساعة ..
د.مصطفى محمود ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مع تحياتـــــــــــــــــــى
الموضوع الأصلي : حوار مع صديقي الملحد ( كتاب أعجبنى ) المصدر : منتدى كل العرب
|
|
moon عضو جديد
عدد الرسائل : 12 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 13/04/2009
| |