للاسف دولة الامارات الشقيقة في موقف لاتحسد علية بتورطها بالتدخل السافر في شؤن دولة تركيا

وصرحت مصادر تركية ان الامارات العربية الان اصبحت مستهدفة من تركيا وذلك بعد تورط الاماراتيين بعملية
رشاوي للمدعي العام التركي وغيرة من الوزراء الاتراك وغيرهم بقصد تدمير الاقتصاد التركي واسقاط حكومة اردوغان
كان رئيس وزراء تركيا «رجب طيب أردوغان» قد أعلن أمام في مؤتمر الصحافة التركية والعالمية عن معلومة خطيرة حول «زكريا أوز» المدعي العام في اسطنبول تفيد بأن الأخير سافر مؤخرًا ٢٢ مرة إلى دبي، ثم أتبع ذلك مباشرة بتسريب للصحف عبارة عن صور ضوئية لفواتير زيارات أوز لدبي، والتي أوضحت كم المبالغ التي صرفت على إقامة أوز هناك.
والان تقدم «خالد خليفة المعلا» سفير دولة الإمارات لدى تركيا صباح اليوم، بمبادرة تهدئة عاجلة لوزير الخارجية التركي «أحمد داود أوغلو» يطالبه فيها بوقف جميع النشرات الصحفية التي تستهدف مسئولين من دولة الإمارات.

وأوضح «المعلا» في مبادرته أن دولة الإمارات وتركيا تربطهما علاقات وطيدة لا يمكن بحال أن تنقطع مهما كانت الأسباب والمشكلات وأن الحوار والتفاوض هو الطريق الصحيح.

وقال السفير الإماراتي في المبادرة «سعادة وزير خارجية دولة تركيا العظيمة، تحية طيبة وبعد.. فإنه بناءً على طلب سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة أبو ظبي، نتقدم إليكم بهذه المبادرة التي نطالب فخامتكم فيها بوقف استهداف مسئولي دولتنا وامتناع الصحف الرسمية والخاصة عن نشر أية بيانات من شأنها النيل من رموز دولة الإمارات العربية المتحدة».

وتابع السفير في مبادرته «وإننا نعلم أن علاقاتنا مع دولتكم العظيمة لا يمكن بحال أن تنقطع أو تتأثر بسبب خلافات أو مشكلات يمكن أن تحل عبر الحوار والتفاوض وهذا هو الطريق الصحيح الذي يليق بدولة معاليكم».
ثم أعلنت الصحف التركية عن حصولها على فضائح جنسية تورط فيها مسئولين كبار في دولة الإمارات العربية المتحدة، علي رأسهم «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي، وهددت الصحف بنشر تلك الفضائح خلال أيام.

وبدأت الصحف التركية أمس في نشر بعض صور المسئولين الإماراتيين وهم في أوضاع جنسية غير لائقة وهددت باستكمال النشر الذي قالت إنه سيطال رموز دولة الإمارات ومن بينهم «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي المعزول على إثر فضيحة إصابته بمرض الإيدز.

الامارات تواجه مصيرها منقول من الاخ محمد أحمد اردوغان وصفعته على وجه الامارات جاءت الأزمة التركية الأخيره بدعم إماراتي واضح قاصدة الإطاحة بأردوغان عبر سلسلة من الهزات المتواليه .. فما كان من أردوغان إلا أن ترك الذيول التركية ووجه حربته مباشرة لرأس الأفعي هناك في الإمارات . -أعلن أردوغان على الملأ معلومه عن زكريا أوز المدعي العام في اسطنبول تفيد بأن الأخير سافر مؤخرًا ٢٢ مره إلى دبي .. ثم أتبع ذلك مباشرة بتسريب للصحف عبارة عن صور ضوئية لفواتير زيارات أوز لدبي .. والتي أوضحت كم المبالغ التي صرفت على إقامة أوز هناك . -ثم أعلنت الصحف التركيه عن حصولها على فضائح جنسية تورط فيها كبار ظباط إماراتيين علي رأسهم ضاحي خلفان شخصياً .. وستقوم الصحف بنشر الفضائح خلال أيام . -ثم ألقت السلطات القبض على الشيعي الإيراني الأصل رضا ضراب وواجهته بمستندات وأدله تثبت تورطه في رشاوي ماليه وجنسية دفعت لظباط إماراتيين .. وأعلنت السلطات أنه قريبًا ستنشر هذه لمستندات على الملأ . -الحاصل الآن أن الإماراتيين يهرولون طالبين العفو من تركيا ويترجون الحكومه التركيه بعدم بث تلك الفضائح التي ستهز البلاط الإماراتي القذر .