ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: الفرصة الأخيرة........لوكانوا صادقين الأربعاء 28 ديسمبر 2011, 2:39 pm | |
|
الفرصة الأخيرة...لوكانوا صادقين (3) لو يعلم الذين يريدون طريق الله حقاً
أنهم قد صاروا ضحية الخداعات المحبوكة
لما صارت البشرية على ماهى عليه الآن
فقد غرقنا فى الزيف والتضليل وزحف الفتن
على قلوب من تركوا طريق الحق
وأتبعوا ضلال المفسدين فى الأرض
والذين قد إشتدت شراستهم وأحبكوا شباكهم حول ضحاياهم
فقد جثمت أكاذيبهم على عقول الناس فلامفر من تصديقهم ولامفر من الإستسلام لهم خاضعين فى ذلة كئيبة ومسيطرة لن ترى النور إلا بصعوبة مجاهدة النفس
المدمرة والتى قد إستطاع الشيطان أن يجندها لصالحه فأصبحت عبدة للشهوات ،فأنا أستحلف أبناء آدم الأحرار فى طوائف كل الأمم أن تنتبه معى وتصغى لكل هذه
الحقائق الخطيرة والدلائل التى لاتقبل الشك حتى نرى نور الحقيقة التى قد غاب الكثير منها عن أعيننا ولم نتفكر فيها بعمق ونحن يظن كل واحد فينا أنه على الحق
فيغلق عيناه عن إستقبال مالم يكن يبصر وقلبه عن مالم يكن يشعر وعقله عن مالم يكن يستبصر ويتفكر ، إنها قضية مصير وخلود ولن يحتاج للوصول إلى تلك
الحقائق إلا التريث وتحليل الأحداث بدلا من التقاذف بالألفاظ وكل واحد يعتنق ديناً أو مذهبا يسرع بتراشق الإتهمات على المسلمين والإسلام فهذه أمة من الأمم قد نال
منها المكذبون وأثخنوها بجراح التضليل والعبث ولكنها لم تكن وحدها التى عانت من ذلك ولكن أمة عيسى عليه السلام فقد أثخنوها كذلك بالجراح والتضليل وأهانوا
رسولها المسيح عليه السلام فقد كان مثالا عظيما فى الصبر والرضا والقناعة ولكن للأسف الشديد فقد أتته الخيانة من أقرب أنصاره إليه وقد نجاه الله من
المهانة وكيد اليهودورفعه اليه مكرماً بعيداً عن الزلة والمسكنة فلفقوا الأكاذيب ثم دسوها فى الكتب وكتاب الله الذى حرفوه ولكن الله لم يرضى أن ينتصر الحق على
الباطل فأظهر خباياهم وكذبهم بالآيات ومن إعترفات سادة المكذبين أو الراضين على أن يكون الباطل فى نظرهم هو الحق فأضلوا أمما وملايين من البسطاء الذين
لم يتلقوا قسطا من العلم وعندى الأدلة والآيات والمعجزات التى ستقلب الموازين وتحبط فتن أتباع الشياطين ، وكذلك أمة موسى عليه السلام فقد خانوه فى حياته
وعبدوا العجل وأتبعوا السامرى الذى هو فى الحقيقة المسيخ الدجال ثم خانوا رسالته بعد وفاته وتنازعوا فيما بينهم ففى باطنهم يصارعون على إتباع الهوى
وفى الظاهر على نصرة الدين وكذلك أمة أبانا الأكبر ابراهيم فقد أوقدوا له نارا ليحرقوه وكذلك كل أمم الأنبياء فلكل نبى مع أمته قصه ومنهم من قد إغتالوه أو
قتلوه وبهذا فقد تقاذفت أكثرية هذه الأمم بنفسها فى الهلاك وسوء المصير ولو تفحصنا السبب نجد أنه التقصير فى تدبر الأمور التى تطرح على العقل وإندساس
المكذبون الكافرون داخل أفواج البشر قد جعلهم أكثر حرية لنشر عبثهم وأفكارهم وتحريف كتب الله ماعدا النسخة الأخيرة من كتب السماء وهى القرآن والذى يعتبر
رحمة لمن يريد أن يهتدى للحقيقة وإكتشاف الضلال والبراهين فكلها ظاهرة وواضحة وضوح الشمس وإنى أستغرب ويحوطنى التساؤل كيف إستساغت
عقولهم تلك الخزعبلات التى يندى من تقبلها جبين كل عاقل حر يريد الله ورسوله فعلاً ، وأنا أهيب بكل حر أن يساند الحق والحقيقة بجدية الباحث الرشيد فمثلا
بعض الإخوة ألمسيحيين والله أعلم إن كانوا يبحثون عن الحقيقة والحق فعلا أم أنهم قد إستهوتهم تراشق الإتهامات والنيل من إخوانهم ألمسلمين وهم يعلمون أن
فى كل أمة تضليل وتدليس ويجب مساعدة كل خاشع لله أن يساعد فى كشف هذه الإفتراءات ليس فى أمة سيد الخلق محمد فحسب بل فى كل الأمم ألتىسبقت أمة
محمد وهو واجب مقدس وعظيم ولمن ساعد فيه له أجر عظيم عند الله فقد أعجبنى اسلوب دعوتهم فى الظاهر فأنا لا أريد غير الحق وكشف الحقائق فقد قالوا: الحق
كثيرا مايكون مؤلما لذا نهرب منه !! ولكننا ننسى إنه يؤلمنا ليريحنا ويغيرنا بعد أن نقبله فالحق هو الله نفسه، لأن الحق إسم من أسمائه والهروب منه هو هروب
من الله ..... وأنا أضم صوتى معهم من خلال تلك المقولة التى قالوها ولنتحد جميعا .... إن كانوا صادقين لنبحث عن الحق والحقيقة ونتبعها ولن نهرب منها فأنا من
أتباع عيسى الذين ناصروه فى الحق ومن أتباع موسى الذين إتبعوه على ماجاء به من الحق من عند الله ، ومن أتباع جميع النبيين فرسالتهم جميعا رسالة واحدة
وربهم رب واحد ولاشريك له سبحانه وتعالى عما يشركون ، ومن أتباع هذا النبى ألذى قد تحمل هجوما مكثفا من المضلين الذين أثخنوه هجوما وجراحاً ولفظوا
إسمه برغم أنه مكتوب عندهم فى الإنجيل وفى التوراة وكل كتب الله المنزلة وقد لفق له المضلون أحاديث كثيرة مكذوبه وبارك الله فى علماء علم الحديث على هذه
الجهود العملاقه ولكن لابد من تطهير الأصول الخمسة مما بقى فيها من أحاديث مكذوبة فقد إشتدت جذور المعارك النفسية الضارية والتى تستهدف تشويه وجه
هذه الأمة الناصع وحتى تتساقط تباعا أكاذيب المحرفين والداسين لمضللاتهم خلال الكتب التى تعتبر مرجعا لكل من أراد الرجوع إلى الله وأنا قد إخترت طريق الله منذ
كنت روحاً نقية صافية من قبل أن تختلط مع المادة وهى الجسد وأشهدنى ربى وربكم على نفسى وأشهدكم جميعاً وأنتم أرواح وقال لنا جميعاً : ألست بربكم فقلنا
جميعا بلى شهدنا....ثم أراد الله أن تكون هذه للتذكرة لكل روح ولكل حر يريد فعلا البحث عن الحقيقة فعلا وعملا وتجديداً لنيل الشرف العظيم فى البحث عن اصل
الدين الواحد فقد ذكرنا الله سبحانه وتعالى فقال لنا
(أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين )
فأنا أذّكر أخوتى فى كل أمة أن نسرع جميعا فى لم الشمل والإجتماع على االبحث والتنقيب لإستخراج الحقائق المدفونه والدفاع عن رسالة الله الواحدة والدين الواحد
وإسترجاع نضارة كتب السماء وهيبتها وحذف الباطل الذى يجثم على صدر صفحاتها فهذه الكتب لم تأتى للموعظة والدعوة فقط وإنما أتت وهى تحمل علوماً
وحضارات فنسفوها بتحريفهم وزيفهم وسوف أتحدث بعمق وخشية عن بعض هذه العلوم والقرآن خير دليل على إكتظاظه بهذه المعجزات والآيات التى قد حيرت
العلماء ومازالت تتحدى العلم والعلماء ولم يكن العلم ضد القرآن ولكنه برهان على صدق رسالة الله وتصديق أننا أمة واحدة وجئنا إلى الأرض لنعبد إله واحد ومن
يريد غير هذا فليس لنا به حاجه فقد قال تعالى
(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون )
ونحن كنا جميعاً أمة واحدة ونعبد إله واحد فهل من مؤازر لتعود أمة واحدة كما كانت وهل من مؤازر لكشف الأكاذيب الملفقه لكل الأمم فأنا حريص على كشف
الحقائق لاأبتغى إلا وجه الله وحده ولو كره المكذبون فأحمل قلما قويا يلهب المكذبون بسياط من الحقائق الدامغة وأقول لمن يرغب فى الإستمرار فى لعبة
التضليل :لقد إنكشفت ألاعيبكم وألاعيب أسلافكم الذين قابلوا الله وهو يعذبهم عما إقترفوه من تضليل الناس وسوء أعمالهم وليتدارك الذين مازالوا يعيشون على
الأرض فيعيدوا حساباتهم ونضع أيدينا جميعاً لنصرة الحق وبدلا من تحميل ألأخطاء كل على غيره أن نرفع تلك الأخطاء ونمحوها من عاداتنا وكتبنا ونزحف بقلوبنا
نحو نور الحق والهداية فقد قال المضلون على الكعبة أن المسلمين يطوفون حول الأحجار ويعبدون الأحجار وبذلك أقول لمن يقول هذا أن هذه الكعبة كان أول من
أسسها الملائكة ثم آدم بعد الملائكة ثم شيث ثم ابراهيم عليه السلام ثم بناية العمالقه ثم جرهم ثم بناية مضر ثم بناية قريش ثم بناية الزبير ثم بداية الحجاج ثم فى عهد
السلطان مراد بن السلطان احمد من سلاطين آل عثمان وهكذا نرى أن الكعبة قد عاصرت كل القرون وحين طوفان نوح اخذت سفينته العائمة والمحفوظة بأمر الله
تطوف حول مكان الكعبة ثم غيرت بأمر الله كذلك مسارها إلى جبل الأرارات وهو الجودى المذكور فى القرآن وقد اكتشف العلم مكانها كمعجزة فمحمد صلّ الله عليه وسلم أمّى لايعرف الكتابة ولا التاريخ ولكن كانت كل علومه ممن خلق السموات والأرض علام الغيوب ولقد أظهر لنا العلم أسرارا سوف أوضحها فى الرسالات
القادمة كلها تشير أن هذه الكعبة حقا هى البيت الحقيقى والذى أمربه سبحانه وتعالى ليطوف به الناس تعبدا وغفرانا للذنوب فهى اسرار ومعجزات علمية
ويعتبرها الصادقون الخاشعون المؤمنون صفعة قوية على وجه كل جاهل قد تسرع فى رأيه وكان جاهلا بالتاريخ وحتى على الأقل ليحفظ ماء وجهه حينما يكتشف
غباءه وجهله وإنى أمد يداى لكل من أراد الخوض فى الدفاع عن شريعة الله وبدلا من التسرع فى إبداء النكران أو إعلان وجهات النظر فيما أتحدث عنه ألتمس من
كل من يريد رحمة الله والعودة اليه
أن يتريث حتى أنتهى من كتابة هذه الحقائق التاريخيه الهامة
إن كان لى عمرا بإذن الله فأنا أدعوا جميع من يناصر كلمة الحق
ورسالة الله أن يدافع عن رسالات الرسل جميعا
من آدم حتى أخر الرسل محمد صلّ الله عليه وسلم وحتى نلتقى لنبين المزيد من الحقائق أستودعكم الله جل جلاله ............... ساديكو [/center] [/size]
الموضوع الأصلي : الفرصة الأخيرة........لوكانوا صادقين المصدر : منتدى كل العرب
|
|
ابو عاصم مشرف المنتدى الاسلامى
المشرف العــــــــام
الكنج ابوعاصم
عدد الرسائل : 2845 العمر : 65 العمل/الترفيه : معاون عميد معهد معلمين تاريخ التسجيل : 06/05/2010
| |
ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: رد: الفرصة الأخيرة........لوكانوا صادقين الخميس 29 ديسمبر 2011, 10:05 am | |
|
اخى الغالى والحبيب/ابوعاصم جزاك الله خيرا وبارك لنا فيك شكرا جزيلا على ردك الكريم تقبل تحياتى..................ساديكو
الموضوع الأصلي : الفرصة الأخيرة........لوكانوا صادقين المصدر : منتدى كل العرب
|
|