المشعوذ والدجال هو من يقرأ شيئاً من القرآن ،
لكنه يضيف إلى ذلك قراءة تعاويذ ورقى غير مفهومة
وقد يردد أثناءها أسماء ليست عربية، وهي أسماء للشياطين .
وغالبا ما يطلب المشعوذ معرفة اسم الأم أو الأب،
وشيئا مما يتصل بالمصاب كشعره أو ظفره.
والمشعوذ يتصل بالجن ويستعين بهم، ويقدم لهم شيئاً من القرابين،
ذبيحة أو مالا أو غير ذلك. ولذا
فالمشعوذ يطلب هذه الأمور من المصاب ، ليتحقق له ما يريد.
وقد يطلب المشعوذ من المصاب عمل أمور غريبة كدقه مسامير
في جدران غرفته، أو استعمال أنواع من البخور غير الطيبة،
ونحو ذلك.
وأما الاتصال بالجن فلا ينبغي أن يقدم عليه المسلم ،
لا للخير ولا للشر، وذلك لما يترتب عليه غالبا من المفاسد الشرور .
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
والله أعلم.
فالمعالج بالقرآن لا يستعمل في رقيته إلا القرآن والأدعية النبوية.
من أعراض السحر على المسحور، منها: -
كره الزوج لزوجته أو العكس بعد أن كان سابق الحال
بينهما هو المحبة والمودة.
-
الكره للعمل بعد النشاط والاجتهاد
-
التأثر الشديد والانفعال والاضطراب خاصة عند قراءة
الآيات المتعلقة بالسحر
- البكاء والصراخ الشديدانأما إن تعرف مكان السحر، أو أن فلاناً هو الذي فعله،
فهذا مما لا يمكن معرفته، ومن ادعى معرفته فهو إما إن يكون كاذباً،
وإما إن يكون ممن يتعاملون مع الجن، فلا يجوز اللجوء إليه بحال.
والله أعلم.