بسم الله الرحمن الرحيم
المقاله الخامسه عن: عثمان بن عفان
و الافتراءات عليه والرد عليها-ومقتله
بعد توفيقى من الله عز وجل و اوجزت بوضوح تام دون اى غموض بعض الفتن الدنيئه والتى بدأت ظهورها منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فى عهدالخلفاء الراشيدين و اوجزت بوضوح تام عن الخلفاء الراشيدين أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وحتى عثمان بن عفان رضى الله عنهم من حيث ميلادهم ونسبهم وامتداد هذا النسب الشريف والتقاءه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و اعمالهم قبل وبعد الاسلام وما قيل من قول الحاقدين والمضللين والذى ادى الى قسم المسلمين فريقين متصارعين واليهود وغيرهم من اعداء الدين الاسلامى منتظراً ان يقضى المسلمين على بعضهم لينقض على فريستة وتكون قد اسقطت نفسها بنفسه .والان نستمر فى توضيح ماسبق الوقوف عليه عن سيره عثمان بن عفان رضى الله عنه :--
بعض الافتراءات التى قيلت على عثملن بن عفان رضى الله عنه والرد عليها:-
1- قولهم ان:عثمان لم يقتل عبيد الله بن عمر بالهرمزان مع ظهور القصاص ووجوبه
ج: - أن عثمان _رضى الله عنه دفع ديته من ماله بعد أن شاور الصحابه لانه ولى دم القتيل الذى لم يكن له ولي وفقاً لقاعدة"السلطان ولى من لا ولى له ((تاريخ الملوك والاسم لابن الجوازى 4/239-240))
وأن عثمان_رضى الله عنه تشاور مع المهاجرين والانصار , ولم يقتل مسلم بكافر,وأعطى الديه بدلا من ذلك فأى مخالفه فى ذلك؟ ((العواصم من القواصم لابن العربى77-116))2- قولهم أن عثمان رضى الله عنه: ولى أقاربه الا يعين الولاية: مما قاله المفترون أنه ولى اقاربه : معاويه .وعبد الله بن عامر بن كريز.ومروان.والوليد بن عقبه وأعطى مروان ُخمس افريقيه.
قال ابن العربى –رحمه الله سنداً .فأما معاويه فعمر ولاه وجمع له الشام كلها, واقره عثمان .وأما عبد الله بن كريز فولاه كما قال لأنه كريم العمات والخالات. وأما تولية الوليد بن عقبه قال عثمان ما وليته لأنه أخى ,إنما وليته لأنه ابن أم حكيم عمة النبى صلى الله عليه وسلم. وان الوليد فقد حد عمر قدامه بن مظعون على الخمر وهو أمير وعزله
ومروان رجل عدل من كبار الائمه عند الصحابه والتابعين وفقهاء المسلمين والتلفت الى فتواه. وأما اعطاءه خُمس افريقيه لواحد فلم يصح. وأما توليتة لعبد الله بن أبى سرح وهو الذى ارتد بعد اسلامه , فلقد تاب وعاد وحسن اسلامه وجاهد جهاد الابرار ومات بين التسلمتين ومعلوم ان الذنوب ليست مسقطه للعداله إذا وقعت منها التوبه.حقبقى الافتراءات أكثر من ذلك وجميعها يوجد لها الرد بأنها لا صحة لها وذلك من واقع الاسنتدات التاريخيه والتى توضح انها افتراءات صادره من حقد أو جهاله بدلاً من تقويه الدين الاسلامى بأظهار عظماء الاسلام ووقفتهم الصحيحه مع دينهم للقضاء على اعداء الدين الاسلامى المتربصين باعينهم والسنتهم وفكرهم للقضاء عليه ولكن أقول لهم ان راية الاسلام سترفرف فى انحاء العالم حتى قيام الساعه رغم حقد اعداء الدين وضلل المضللين
وربنا يهدينا اجمعين الى صراطه المستقيم الى مايحبه ويرضاه ويجمع شمل المسلمين