[size=21][size=25]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]

حقيقة لا أدري ماذا أكتب ؟؟ .. ولا من اين أبدأ ؟؟

أمسكت القلم لأكتب هذه المأسأة فأبي القلم أن يكتب .. وأبت الأوراق ان تسكن بيدي يدي .. فالكل ثائر غاضب .. يصرخ صرخة ألم .. الكل يبكي دموع الندم .

لن أحدثكم اليوم عن قضية فلسطين وغزة .. ولا عن الأساءة للنبي الكريم من قبل الغرب والدنمارك

لا لن اتحدث عن هذا ..فالأمر أخطر بكثير.. ساحدثكم اليوم عن

[size=29]أغنية

قد تستغربون .. وتقولون : أأغنية أهم من قضية الأستعمار ؟؟!!

وقد تقولون وكيف تكون أهم من الأساءة للنبي من قبل الدنمارك والغرب ؟؟!!

مهلا مهلا

ان هذه الأغنية تدور حول وصف اللحظات الأخيرة في حياة النبي قبيل وفاته !!

تلك اللحظات التي بكي منها الشيوخ والعلماء .. أصبحت تُغَني !!!

ولكن ليست هذه المشكلة

المصيبة تكمن في وصف هذه اللحظات

انكم لم ولن تتوقعوا كيف وصفت الأغنية هذه اللحظات

لذا دعوني أضع بين أيديكم كلمات هذه الأغنية



تبدأ الأغنية بموسيقة صاخبة !!!

وإليكم الكلمات

((انا بمدح الى ماخاف من الموت لما جاه
سيدنا محمد .....الى ماخاف ....الى ماخاف من الموت لما جاة
فى يوم من الايام ....سيدنا عبد الرحمن ياعينى جاة
وخبط على الباب...فقام رد المصطفى قومى يا فاطمة
قومى يا فاطمة شوفى مين على الباب
فتحت فاطمة وقفلت فى وشة تانى الباب
قلتلة يابا يامحمد فى واحد خبط على الباب
اول ماشفتة يابا الظهر منى انحنا والعظم منى انتنا
والشعر الاسود شاب
قلها افتحيلة يا فاطمة دة مفارق الاحباب
دخل عبدالرحمن وقال السلام عليكم ياقنديل فى البيت وناير
فرد النبى وعليكم السلام ياكاس على امتى وداير
ياهل تري انتة جيلى قابض ام جيلى زاير
فرد عبد الرحمن انازرت مين قبلك يامحمد على شان اجيلك زاير
انا جى قابض ولا بيديش لوقلت اخرج هخرج ولا اجيش
فقام النبى اتوضا وصلي ركعتين لله
وقال تانى مرجعنا للعزيز مولاة
صرخت فاطمة بصوت عالى يا محلاة
قالت ابويا عروس الى ياما نداة العزيز مولاة
سبحانك سبحانك
سبحانك يا علام الغيوب
يامن بذكرك تطمئن القلوب
سبحانك انت الحى الذى لايموت
الذى لايموت
سبحانك سبحانك
يارب))


أن كل الأحداث التي وردت في هذه الأغنية كذب وأفتراء علي النبي

والمصيبة انهم مسلمون .. موحدون .. وبالنبي يؤمنون .. كيف عليه يكذبون ؟؟

والأن أسمحوا لي ان أسرد بين أيديكم قصة وفاة النبي الحقيقية ولكن باختصار شديد فكلكم تعرفونها



آخر يوم في حياة النبي

وخرج النبي في صبح اليوم الذي لحق فيه بالرفيق الأعلى ينظرإلى ثمرة جهاده وصبره فألقى على أصحابه الذين أحبوه وأحبهم نظرة وداع فكادوا يُفتنون من الفرح به ظنا منهم أنه قد عوفى من المرض ولم يظنوا أنه ينظر إليهم نظرة الوداع حتىيلتقي بهم على حوضه وفي جنة الله عز وجل ولو علموا ذلك لتفطرت قلوبهم .
عن أنس بن مالك أن ابا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلىالله عليه وسلم الذي توفي فيه ، حتى إذا كان يوم الاثنين - وهم صفوف فيالصلاة - كشف النبي ستر الحجرة ، فنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي ، فنكص ابو بكر على عقبه ليصل الصف وظنّ أن النبي صلىالله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي أناتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي يومه . أخرجه البخاري ومسلم . ثم لم تأت على النبي صلاة آخرى .
.

ثم رجع وانصرف الناس ، وهم يظنون أن رسول الله قد أفاق من وجعه . واطمأن ابو بكر لهذا الظن ، فرجع إلى اهله بالسنح - في ضواحي المدينة .
قالت عائشة : وعاد رسول الله من المسجد فاضطجع في حجري .


النبي يتسوك قبل موته
عن عائشة ا قالت : إن من نعم الله علىّ أن رسول الله توفى في بيتي وفي يومي ، وبين سحرى ونحرى ، وان الله جمع بين ريقي وريقه عند موته .
دخل علىَّ عبد الرحمن وبيده سواك ، وأنا مُسندة رسول الله صلى الله عليهوسلم ، فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنا يحب السواك ، فقلت آخذه لك ؟ فأشاربرأسه أن نعم ، فتناولته فاشتد عليه ، وقلت : أُليَّنه لك ؟ فأشار برأسهأن نعم ، فليَّنته فأمرَّه ، وبين يديه ركوه فيها ماء ، فجعل يُدخل يديهفي الماء فيمسح بهما وجهه ويقول ( لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات ) ،ثم نصب يده فجعل يقول : ( في الرفيق الأعلى ) ، حتى قُبض ومالت يده . أخرجه البخاري والنسائي واحمد .


اللهم الرفيق الأعلى
من حديث عائشة قالت : كنت اسمع انه لا يموت نبي حتى يُخيَّر بين الدنيا والآخرة : قالت فسمعت النبي فيمرضه الذي مات فيه ، وأخذته بُحَّةٌ ، ويقول : ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)النساء 69 . قالت فظننت أنه خُيَّر . أخرجه البخاري ومسلم .
وفي رواية قالت عائشة : كان رسول الله يقول وهو صحيح ( إنه لم يُقبض نبي قط ، حتى يرى مقعده في الجنة ثم يُخيَّر ) قالت عائشة : فلما نزل برسول الله ، ورأسه على فخذي ، غُشي عليهساعة ثم أفاق ( استيقظ ) فأشخص بصره إلى السقف ، ثم قال :
( اللهم ! الرفيق الأعلى ) .

قالت عائشة : فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله قوله : اللهم الرفيق الأعلى .




أرأيتم الفرق ؟؟ .. أفهمتم قصدي ؟؟ .. أوصل أليكم غرضي ؟؟



سؤالي الأن ..

أين الرقابة علي تلك الأغاني ؟؟ وعلي تلك الكلمات ؟؟

قالوا ان الرقابة مهمتها محاربة العري والخلاعة وها أنتم ذا ترون البذاءة !!!

ثم قالوا ان الرقابة من أجل كلمات الأغاني فكيف خرجت هذه الأغنية ؟؟

أي رقابة هذه ؟؟



سؤالي الأن ..

ألا يوجد رجل من فريق عمل الأغنية او من الرقابة يخبرهم بكذب هذه الكلمات ؟؟



سؤالي ..

كيف خرجت هذه الأغنية ودخلت الي عالم الفن ؟؟



مئات الأسئلة تدور في ذهني ولا اجد لها حلا ولا جوابا




اخواني واخواتي ان ثورتي علي هذه الأغنية ليس - فقط - لأنها كذب علي النبي .. لا .. ان ثورتي أيضا بسبب انتشارها السريع !!

أتصدقونني لو قلت لكم ان بعض الناس الذين لا يعرفون دينهم ولم يبحثوا في سيرة رسولهم أصبحوا يرددا هذه الكلمات وكانها قصة موثقة !!

كما انها انتشرت علي الأنترنت بعنوان قصيدة النبي وملك الموت !!
اتمنى ان ارى تعليقاتكم من كل لون وجنس ودين
تحياتى
LENA

[/size][/size]