التقى خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر قيادات جماعة الدعوة السلفية وحزب البناء والتنمية (الذراع السياسي للجماعة الإسلامية)، وذلك لاستكمال المشاورات مع المرشحين الإسلاميين لعرض موقفهم من مبادرة "مجلس شورى العلماء" للإتفاق على دعم مرشح إسلامي واحد.

و تعهد الشاطر خلال لقائه بعدد من شيوخ الدعوة السلفية بمنح رجال الدين سلطة مراجعة التشريعات البرلمانية من أجل ضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية، مؤكدا على أن تطبيقها يعد هدفه "الأول والأخير" إذا فاز بمنصب رئيس البلاد.

وحصل الشاطر على رد اعتبار من القضاء العسكري اتاح له الدخول الى السباق الانتخابى، حيث اكد فريق من محاميه اكتمال اوراقه بما يتفق مع قانون الترشح للانتخابات الرئاسية، اذ جاء مدعوما بتوكيلات اكثر من مائتى وخمسين نائبا من البرلمان الذى تسيطر عليه قوى الاسلام السياسى.

و قد نفى المرشح الاخوانى عقد اية صفقات مع المجلس العسكرى خاصة بعد الجدل الواسع الذى شهدته جماعة الاخوان المسلمين بعد اعلانها ترشيح الشاطر يوم السبت الماضى.

محلل أمريكي: مصر ستشهد نزاعا من أجل السلطة بين الإخوان والعسكر

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أعرب مدير مركز السلام والحريات في المعهد المستقل في واشنطن إيفان إيلاند عن اعتقاده بأن مصر ستشهد في المستقبل نزاعا بين الجيش والإخوان المسلمين من أجل السيطرة على البلاد. ورجح أن الإخوان المسلمين في حال توصلهم للحكم في مصر سيحاولون الحفاظ على علاقات جيدة مع الغرب وسيحترمون اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأكد أن تركيا التي يحكمها رئيس الوزراء من حزب إسلامي قد تكون نموذجا للعلاقات مع الغرب بالنسبة لمصر.

لا تعليق!!!!!

أرجو من الله أن يولى علينا رئيس من الإسلاميين فجميع قوى الشر من علمانيين وليبراليين وشيوعيين وفلول الحزب المنحل وزبانية النظام السابق لا تريد ذلك وتقف بكل ما تملك فى سبيل ألا يتحقق ذلك والله متم نوره ولو كره الكافرون

اللهم امين
صدقت اخى علاء وكفانا ثلاثون عام شقاء

مع تحياتى لاخى فاروق لما قدم

أبو شادي ليس ثلاثون عاما فقط ولكن ستون عاما !!!!!تقبل تحياتي
مرحبا بك أستاذ علاء مرور عطر تشرفت بك