مصر: إعترافات مثيرة لقاتل الداعية السلفى ومغتصب زوجته بالهرم
كاتب الموضوع
رسالة
LENA رئيسة جمهورية المرأه العالمية
نائب المدير العـــــــام
عدد الرسائل : 4801 العمر : 38 العمل/الترفيه : مديره علاقات عامه باحد وكالات الانباء تاريخ التسجيل : 16/01/2009
موضوع: مصر: إعترافات مثيرة لقاتل الداعية السلفى ومغتصب زوجته بالهرم السبت 23 يوليو 2011, 1:20 am
مصر: إعترافات مثيرة لقاتل الداعية السلفى ومغتصب زوجته بالهرم
مصر: إعترافات مثيرة لقاتل الداعية السلفى ومغتصب زوجته بالهرم
القاهرة: أدلى محمد فتح الله الحسينى "31 سنة" المتهم بذبح ا
لداعية السلفى واغتصاب زوجته وقتلها بالهرم باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية، حيث قال إنه توجه يوم الجريمة إلي شقة المجني عليهما أحمد محمود عامر "28 سنة- داعية سلفى" وزوجته مني سعيد العجمي "33 سنة- ربة منزل"، عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من الزوج .
وأضاف المتهم أنه توجه إلى منزل المجني عليه بعدما طلب منه شراء بعض المستلزمات له وأثناء ذلك راودته فكرة التخلص من الزوج لرغبته في ممارسة الرذيلة مع زوجته، والتى لم يراها ولكن زوجته كانت تسهب في وصف جمالها ومفاتن جسدها .
وقام المتهم بشراء عقار مخدر ولاصق طبي عريض من إحدي الصيدليات ثم قام بوضع المخدر داخل كوب عصير قدمه للزوج والذي استغرق في النوم بعد تناوله ثم وضع المتهم اللاصق الطبي علي فم المجني عليه وخنقه حتي فارق الحياة ثم قام بذبحه بسكين أحضرها من مطبخ الشقة .
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة أنه توجه بعد ذلك إلي غرفة نوم الزوجة وهددها بالسكين ووضع لاصقا طبيا علي فمها وأوثق يديها من الخلف وجردها من ملابسها تماما وتعدى جنسيا عليها ثم قام بذبحها واستولي علي مصوغاتها الذهبية وهرب .
وقام المتهم بالإرشاد عن مكان إخفائه لبعض المسروقات بمسكنه وعن مكان تصريفه لباقي المسروقات لدي صاحب محل فضيات بدمياط يدعي حسام "39 سنة" والذي اعترف بشرائه المسروقات من المتهم نظير مبلغ 1420 جنيها وتم صهرها لإعادة تصنيعها .
وقال المتهم وهو نادماُ على جريمته :"كانت توبتى على يد الشيخ منذ عدة سنوات وكنت أتردد عليه لحفظ القرآن". فأمرت النيابة بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تقارير الصفة التشريحية تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية .
وبدأت أحداث الجريمة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة يوم الجمعة 29 مايو 2011 من سكان شارع الكعابيش بمنطقة الهرم يفيد بعثورهم على زوجين مذبوحين داخل شقتهما الكائنة بالطابق الرابع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للمعاينة وإجراء التحريات .
وتبين من التحريات المبدئية أن المجنى عليهما كل من أحمد "28 سنة- داعية سلفى " وهو "قعيد" لإصابته بضمور في العضلات ويستخدم كرسياً متحركاً وزوجته منى "33 سنة-ربة منزل" .
وعثر على الزوج مكمما وملقى بأرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة وعثر على الزوجة عارية على سرير غرفة نومها، مصابة بعدة طعنات وذبح بالرقبة أيضا، ومتعرضة للاغتصاب .
كما تبين من التحريات المبدئية أن المجني عليه داعية سلفى وله نشاطه دعوى معروف بالمنطقة وأنه يدرس على يديه عدد كبير من طلبة العلم ويستفتيه الناس فى أمور الدين وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن، كما أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين.
وأضافت التحريات المبدئية أن زوجته ترتدى النقاب وأنه متزوج منذ عام ونصف العام ويقيم مع زوجته بمفردهما وأن زوجته كانت متزوجة سابقا ووافقت على الزواج منه حتى تقوم بمساعدته لعجزه، والعقار الذي يقيمان فيه مملوكا لعمه وأبناء عمومته وشقته بالطابق الرابع ، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة.
وتبين أيضا من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأي آثار عنف ، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجني عليهما، كما أن مرتكب الواقعة استخدموا أسلوبا بشعا فى تنفيذ الحادث، حيث سددوا عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسديهما ، بالاضافة إلى أن عملية الاغتصاب كانت بطريقة وحشية .
وعلى الفور ، تم تشكيل فريق بحث من قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية لإجراء التحريات والتوصل إلى آخر المترددين عليه، خاصة أن الشيخ المجنى عليه كان يستقبل العديد من تلامذته يوميا بالإضافة إلى آخرين من أهالى المنطقة كانوا يترددون عليه لاستفتائهم فى بعض المسائل الفقهية وفى أمور دنياهم ، كما شملت جهود البحث فحص آخر مكالمة هاتفيه تلقاها المجنى عليه على هاتفه المحمول وآخر مكالمة تلقتها زوجته .
وقد نجح فريق البحث الجنائى الذي تم تشكيله بإشراف اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة في التوصل إلى هوية مرتكب الحادث بعد استجواب ما يقرب من 650 مشتبها به من أصدقاء وأقارب وطلاب المجنى عليه والمترددين عليه .
بالإضافة إلى فحص المسجلين خطر والمفرج عنهم من السجون فى الآونة الأخيرة، خاصة وأن هذه الجريمة تعد من أصعب الوقائع التى أحاط بها الغموض نظرا لعدم وجود أى علاقات عدائية للمجنى عليهما بآخرين، بجانب أن الشيخ كان على علاقة طيبة وتربطه علاقة ود بكافة معارفه وأصدقائه وكان بمثابة المعلم الذى يتلقى طلابه على يديه العلم الشرعى.
هذا بالإضافة أيضا إلى عدم وجود أى آثار للمتهم أو بصمات تدل على شخصيته، والتى كادت أن تؤدى بجهود فريق البحث إلى طريق مجهول، وكان من أحد وسائل جمع المعلومات فى القضية اجتماع عدد من القيادات الأمنية بعدد كبير من السلفيين من مشايخ وأصدقاء وطلاب المجنى عليه لحثهم على الإدلاء بأى معلومات تفيد فى التوصل إلى المتهم، وتساعد فى كشف غموض الجريمة .
وتركز أحد محاور البحث الجنائى العمل على تحديد هوية أحد الأشخاص من أصحاب "اللحية"، دلت عليه شقيقة المجنى عليه الصغرى، بأنها شاهدته يهبط من شقة الضحية يوم الحادث، وتظهر عليه علامات الارتباك، ثم استقل دراجة بخارية كانت أسفل العقار وترك المكان، بالإضافة إلى أن عملية فحص المشتبه بهم كانت موجهة على أصدقاء وطلاب المجني عليه، وكان هناك اتجاها لدى بعض أعضاء فريق البحث أن يكون مرتكبو الجريمة من بينهم ، وتم التعرف بالفعل على هوية الجاني بعد استجواب ما يقرب من 650 شخصاً من أقارب وأصدقاء وجيران المجني عليهما.
وأفادت التحريات بأن مرتكب الجريمة يدعى محمد فتج الله الحسينى "31 سنة" وهو أحد أصدقاء المجني عليه وله سجل جنائي وسبق ضبطه فى عدد من القضايا وكان يصطحب زوجته ويتوجه بصفة منتظمة لزيارة المجني عليهما . وأضافت التحريات أن دافع المتهم وراء ارتكاب جريمته هو رغبته فى ممارسة الجنس مع المجني عليها وأنه كان معجبا بها .
وقال مصدر أمنى إنه بعد القبض على المتهم وترحيله إلى مديرية أمن الجيزة لمناقشته عن كيفيه ارتكابه للجريمة ودوافعه وراء ارتكابها، اعترف بأنه تخلص من المجني عليهما بعد اغتصاب الزوجة ، قائلا :" ذبحت الشيخ في الصالة واغتصبت زوجته وقتلتها في غرفة نومها وسرقت مصوغاتها وخرجت بكل هدوء دون أن يشعر أحد