طرح الظهور الدائم للسفير هاني خلاف علامات استفهام، خاصة حضوره اجتماعا مغلقا لوزير الخارجية مع عدد من شباب الدبلوماسيين الداعين لاستكماله خطوات وإجراءات الاصلاح التي اتخذها منذ توليه مهام منصبه.
ظهور خلاف لم يقتصر على حضور هذا الاجتماع، وإنما أعقبه الصعود مع الوزير في مصعده الخاص إلي الدور الثاني، حيث مكتبه مما دفع الكثيرين إلي التساؤل عن المغزي وتوقيت التواجد للسفير خلاف بالوزارة، بحسب "بوابة الأهرام".
كان السفير هاني خلاف قد كلفته الوزارة برئاسة وفد إلي كل من طرابلس ثم بني غازي في إطار مهمة متعددة الأهداف للتأكيد علي موقف مصر من الأحداث الليبية وتواصلها مع كل الأطراف ورفض أي تقسيم لأراضيها والحفاظ علي وحدتها، إلي جانب الحفاظ علي أرواح ومستحقات المصريين بها.
وسبق لخلاف أن شغل منصب سفير مصر في طرابلس ثم مساعدا لوزير الخارجية للشئون العربية ومندوبا دائما بالجامعة، كما سبق له أن عمل سفيرا لمصر في بلجراد، كما عينه عمرو موسي رئيسا لمكتب الجامعه بالعراق ولم يستكمل عاما به، حيث أصيب بالتواء بأحد مفاصله أعاقه عن العمل لعدة أشهر اضطر معه للاستقالة من منصبه، حيث عين فيما بعد مستشارا لوزيرة التأمينات الاجتماعية.
ولا يدحض ظهور خلاف بقوة علي الساحة وجود أسماء تترقبها أوساط دبلوماسية بقوة لشغل المنصب كوزير جديد للخارجية من بينها السفير د. محمد شاكر والسفير د. منير زهران ، بجانب السفير علي ماهر الذي سبق أن ظهر اسمه بقوة وأذاع التلفزيون المصري نبأ تعيينه وزيرا للخارجية خلفا لعمرو موسي في مايو عام 2001، غير أن المفاجأة كانت أن شقيقه الأكبر أحمد ماهر هو الذي حظي بالمنصب.
جدير بالذكر أن التكهنات رشحت أسماء عديدة لتولي هذا المنصب من بينهم كل من السفراء نبيل فهمي ومحمد العرابي وسامح شكري إلي جانب الوزيرة فايزة أبو النجا.