إذا لم يجد حلاً لكتمان سرّه .. .. حريٌّ به الموت فالموتُ أنفعُ
ــ ثم رجع ذلك الحكيم من الغد عند تلك الصخره .. فوجد شاباً من أجمل ما خلق الله ميتاً بجانبها
هذا هو الحزن .. لفقد الحبيب
والآن الكلّ .. يرقص طرباً للفراق .. وكأن الحب آله موسيقيه .. متى أراد الإنسان أن يعزفها فعل
ومتى أراد التخلي عنها قذفها بعيداً عنه
(( عندما نحب ))
لابد أن نغلف أرواحنا .. ونبعثها بريداً مستعجلاً لمن نحب
لابد أن ترتقي أنفسنا مع أنفسنا .. ومع من نحب ..
لابد أن نكسر حواجز الكبرياء .. ونخضع قلوبنا ونملأها رحمةً لمن نحبهم
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( رفقاً بالقوارير ) أي بالنساء
ـــ في يومٍ من الأيام كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشه رضي الله عنه
فكان هناك رجال من أهل الحبشه يلعبون ويضربون الدفوف
فأرادت عائشه أن تراهم .. ولكن النافذه كانت بعيدةً ولا تستطيع الوصول إليها
فانحنى الرسول الكريم تحت النافذه وخضع لتلك الحبيبه لكي ترقى على ظهره وتصعد
ولكنها أطالت البقاء والفرجه .. وقد تعب الرسول من حملها حتى انتهى اللعب ونزلت
وعندما سؤلت عن ذلك قالت :ـ أردت أن أعرف منزلتي وحبي في قلب الرسول
هنا فنون الحب .. وهنا يخضع من يحب .. وهنا يحب العاشق التعب من أجل من يحب
ـــ مات الرسول الكريم .. ورأسه بحجرها .. ودموعها على جبينه تتناثر
فلنقف هنا .. ولننطلق من هنا ..
رومنسية
(( الحب والتضحيه ))
عندما تحب .. لا تنتظر أن يضحي حبيبك ..
فقط .. فكّر أن تعطي بلا مقابل .. كن كالسحاب دائماً ماطر
ـــ وانظر إلى أم سلمه رضي الله عنها مع الرسول الكريم عندما اراد أن يطلقها ماذا قالت :ــ
قالت دعني في عصمتك يا رسول الله .. وليلتي أهبها لعائشه .. فوافق الرسول .. رحمةً بها وبقلبها
من يفعل مثل تلك الزوجه العاشقه .. !؟؟
ــ ربما يحبك أحدهم وأنت لا تملك أن تحبه .. فماذا تفعل ..؟؟
* لا تجرح من يحبك .. حتى بالتجاهل * حاول .. ثم حاول أن تبعده عنك بإسلوبٍ راقي * لا تكذب عليه وتدّعي بأنك تحبه.. وتجرّه إلى بئر الضياع وتقذفه بلا رحمه * فإن فشلت .. فاسحب نفسك تدريجياً وبهدوووء من عالمه
(( كن وفياً لمن تحب ))
فالحب لا أساس له ولا دعائم يقوم عليها إلا بالوفاء
ـ إن أحببت فأغلق قلبك على من تحب
ـ وأغمض عيناك على من تعشق
ـ واسجن مشاعرك عن غيره
واحذر أن تميل مع الهوى .. فلن يخسر إلا أنت ولن يندم إلا أنت
ـ لا تجرح قلباً .. احتواك .. فلن يطيب جرح الخيانه .. ولو اجتمع عليه كلّ أطباء الكون
فلا أقسى من نزيف القلب .. ولا حياة لبناءٍ تصدّعت أركانه
ـ فإن خانك من تحب .. لا تدمّر صورتك في عينيه بقذائفك
فقط .. أدر له ظهرك وارحل .. بصمت ,, وتأكد أن أقسى لحظاته بالحياة .. هو ذلك الموقف الشجاع منك
(( كن راقياً في عتاب من تحب ))
لا تخلو حياة العاشقين .. من الخصام والغضب .. والغيرة والعتب
ــ فلا تدمّر حياتك وحياة من يحبك بالشك
ــ كن طيباً .. كن حنوناً حتى في لحظات الغضب , واعلم أن هذا يزيدك جمالاً في عينيه ووقاراً في داخله
ــ لا تتذكر مساوءه في العتاب .. واذكر كل شيئ جميل جمعك به .. لتعود به إلى صفو الأيام .. وقصص الحب والهيام
ــ واترك سفاسف الأمور الصغيره .. لأنها سوف تكبر مثل البالون .. وعندها سينفجر أحدكما وربما لا يعود مثلما كان
ــ واستخدم بريد الحروف على صفحات الورق .. واكتب له رسالة عاشق .. حتى لو اعتذرت منه ومعك الحق
فستكبر في نفس ذلك المعشوق .. إلى حد الرضى والإنصياع لك
(( لا تعاقب من تحب ))
فتحرقه كعود الثقاب .. فيصبح بلا مشاعر يوماً من الأيام .. فأنت من سوف يفقده
ـ وأذكر قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته عندما أراد الزواج من أخرى
فقد تآمرن على الرسول كي يلغين ذلك الزواج .. ودخلن على زوجته الجديده فقلن لها :ـ
إذا دخل عليكي الرسول فقولي أعوذ بالله ( وهي لا تعلم ما معنى هذه الكلمه ) وقلن لها أنها كلمةً يحبها الرسول ..!!
وعندما دخل عليها الرسول .. قالت :ـ أعوذ بالله
قال لها :ـ ( إستجرتِ بعظيم إذهبي فأنتِ طالق )
وقد عرف الرسول أنه من فعل زوجاته .. فماذا فعل ..؟؟
ضحك حتى بدت نواجذه .. وعرف أنه الحب والإستئثار بالرسول
هذه أخلاق وتعاملات من يحب ..!!
(( الذكرى في الحب ))
من منّا لا لم يحب .. ومن منا لم تعصف به رياح الذكرى ..؟؟
يقول الشاعر :ـ
إني ذكرتكِ والرماح نواهلٌ .. .. مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها .. .. لمعت كبارق ثغركِ المتبسمِ
ــ تذكر حبيبته .. وهو في ساحة القتال يصارع الموت والجراح
وإن تذكرت حبيباً قد ذهب فلا تذكر إلا محاسنه
وإن تذكرت حبيباً .. يعيش بعالمك .. فابتسم له مع نفسك .. فلابد أنه يستحق تلك الإبتسامه منك
فلا شرط للإبتسامه .. أن تكون أمامه
ـــــ واترك ماضيك بلا ذكريات .. إن دخل قلبك الحب من جديد
ولا تخُن من يحبك .. حتى في مخيلتك او في ذكرياتك التي عفى عليها الزمان
تجرّد من لباس الماضي .. واجعل لنفسك ثوباً من عشق الحاضر
(( اجعل لنفسك نهايةً مع من تحب ))
ــ فمن تجاهل وتناسى ذلك الأمر المهم .. فليس في قلبه أي حب .. إلا الحب الذي يقوم على المصالح
سواءً أكانت جسديه أو ماليه او اجتماعيه أو غيرها
ــ فمن يحب بصدق المشاعر .. يوظّفُ نفسه ويجتهد بكل ما أوتي من قوه .. حتى يفوز بذلك الحب إلى الأبد
عندها .. يمطرون الدنيا بغيم الحب
ويحرقون الماضي بشمس الحب
ويعطّرون الليل بسكون الحب
رومنسية
(( ولا تكن كالذي قال فيهم الشاعر ))
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى .. .. فقم فاعتلف تبناً فأنت حمارُ
وقال الآخر :ـ
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى .. .. فكن حجراً من يابس الصخر جُلمُدا
(( وكن كالذي قال ))
بلغوها إذا أتيتم حماها .. أنني متُّ في الغرامِ فداها
واذكروني عندها بكلِّ جميلٍ .. فعساها أن تبكِ علي عساها
وخذوها لتربتي فعظامي .. تشتهي أن تدوسها قدماها
شكري العميق لكل من لامس كلماتي بوجدانه
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الحب ))
هو :ـ ميلان القلب .. لشخصٍ ما .. تشعر معه بأن الدنيا في راحتيك .. بأن القلب كونٌ لا يتسع لغير محبوبك
بأن السعادة في قربه تناديك
بأن قلبك الظامئ يشرب منه ويرويك
ـــ الحب شعورٌ .. يذهل العلماء .. ويسلب اللب من العقلاء
ندخل حدود أسواره .. بلا اختيار .. وننجح في امتلاكِ شهادته بلا اختبار
نشرب من شْهدهِ .. وتذبل ورودنا من بعده
وربما نموت .. إن فقدنا من نحب ..
ــــ يُقال أن حكيماً من الحكماء مرّ يوماً على صخرةٍ فوجد عليها نقشاً من حروف فذهب يقرأ تلك الحروف .. فوجد بيتاً من الشعر يقول :ـ
ألا زمرة العشّاق بالله خبّروا .. .. إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ
ــ فكتب الحكيم تحت هذا البيت :ـ
يداري هواه ثم يكتم سرّه .. .. ويخشع في كلّ الأمور ويخضعُ
ــ فعاد الحكيم من اليوم التالي يتفقد الصخره .. فوجد بيتاً من الشعر قد نُقش تحت بيته .. وفيه ::ـ
إذا لم يجد حلاً لكتمان سرّه .. .. حريٌّ به الموت فالموتُ أنفعُ
ــ ثم رجع ذلك الحكيم من الغد عند تلك الصخره .. فوجد شاباً من أجمل ما خلق الله ميتاً بجانبها
هذا هو الحزن .. لفقد الحبيب
والآن الكلّ .. يرقص طرباً للفراق .. وكأن الحب آله موسيقيه .. متى أراد الإنسان أن يعزفها فعل
ومتى أراد التخلي عنها قذفها بعيداً عنه
(( عندما نحب ))
لابد أن نغلف أرواحنا .. ونبعثها بريداً مستعجلاً لمن نحب
لابد أن ترتقي أنفسنا مع أنفسنا .. ومع من نحب ..
لابد أن نكسر حواجز الكبرياء .. ونخضع قلوبنا ونملأها رحمةً لمن نحبهم
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( رفقاً بالقوارير ) أي بالنساء
ـــ في يومٍ من الأيام كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشه رضي الله عنه
فكان هناك رجال من أهل الحبشه يلعبون ويضربون الدفوف
فأرادت عائشه أن تراهم .. ولكن النافذه كانت بعيدةً ولا تستطيع الوصول إليها
فانحنى الرسول الكريم تحت النافذه وخضع لتلك الحبيبه لكي ترقى على ظهره وتصعد
ولكنها أطالت البقاء والفرجه .. وقد تعب الرسول من حملها حتى انتهى اللعب ونزلت
وعندما سؤلت عن ذلك قالت :ـ أردت أن أعرف منزلتي وحبي في قلب الرسول
هنا فنون الحب .. وهنا يخضع من يحب .. وهنا يحب العاشق التعب من أجل من يحب
ـــ مات الرسول الكريم .. ورأسه بحجرها .. ودموعها على جبينه تتناثر
فلنقف هنا .. ولننطلق من هنا ..
رومنسية
(( الحب والتضحيه ))
عندما تحب .. لا تنتظر أن يضحي حبيبك ..
فقط .. فكّر أن تعطي بلا مقابل .. كن كالسحاب دائماً ماطر
ـــ وانظر إلى أم سلمه رضي الله عنها مع الرسول الكريم عندما اراد أن يطلقها ماذا قالت :ــ
قالت دعني في عصمتك يا رسول الله .. وليلتي أهبها لعائشه .. فوافق الرسول .. رحمةً بها وبقلبها
من يفعل مثل تلك الزوجه العاشقه .. !؟؟
ــ ربما يحبك أحدهم وأنت لا تملك أن تحبه .. فماذا تفعل ..؟؟
* لا تجرح من يحبك .. حتى بالتجاهل * حاول .. ثم حاول أن تبعده عنك بإسلوبٍ راقي * لا تكذب عليه وتدّعي بأنك تحبه.. وتجرّه إلى بئر الضياع وتقذفه بلا رحمه * فإن فشلت .. فاسحب نفسك تدريجياً وبهدوووء من عالمه
(( كن وفياً لمن تحب ))
فالحب لا أساس له ولا دعائم يقوم عليها إلا بالوفاء
ـ إن أحببت فأغلق قلبك على من تحب
ـ وأغمض عيناك على من تعشق
ـ واسجن مشاعرك عن غيره
واحذر أن تميل مع الهوى .. فلن يخسر إلا أنت ولن يندم إلا أنت
ـ لا تجرح قلباً .. احتواك .. فلن يطيب جرح الخيانه .. ولو اجتمع عليه كلّ أطباء الكون
فلا أقسى من نزيف القلب .. ولا حياة لبناءٍ تصدّعت أركانه
ـ فإن خانك من تحب .. لا تدمّر صورتك في عينيه بقذائفك
فقط .. أدر له ظهرك وارحل .. بصمت ,, وتأكد أن أقسى لحظاته بالحياة .. هو ذلك الموقف الشجاع منك
(( كن راقياً في عتاب من تحب ))
لا تخلو حياة العاشقين .. من الخصام والغضب .. والغيرة والعتب
ــ فلا تدمّر حياتك وحياة من يحبك بالشك
ــ كن طيباً .. كن حنوناً حتى في لحظات الغضب , واعلم أن هذا يزيدك جمالاً في عينيه ووقاراً في داخله
ــ لا تتذكر مساوءه في العتاب .. واذكر كل شيئ جميل جمعك به .. لتعود به إلى صفو الأيام .. وقصص الحب والهيام
ــ واترك سفاسف الأمور الصغيره .. لأنها سوف تكبر مثل البالون .. وعندها سينفجر أحدكما وربما لا يعود مثلما كان
ــ واستخدم بريد الحروف على صفحات الورق .. واكتب له رسالة عاشق .. حتى لو اعتذرت منه ومعك الحق
فستكبر في نفس ذلك المعشوق .. إلى حد الرضى والإنصياع لك
(( لا تعاقب من تحب ))
فتحرقه كعود الثقاب .. فيصبح بلا مشاعر يوماً من الأيام .. فأنت من سوف يفقده
ـ وأذكر قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته عندما أراد الزواج من أخرى
فقد تآمرن على الرسول كي يلغين ذلك الزواج .. ودخلن على زوجته الجديده فقلن لها :ـ
إذا دخل عليكي الرسول فقولي أعوذ بالله ( وهي لا تعلم ما معنى هذه الكلمه ) وقلن لها أنها كلمةً يحبها الرسول ..!!
وعندما دخل عليها الرسول .. قالت :ـ أعوذ بالله
قال لها :ـ ( إستجرتِ بعظيم إذهبي فأنتِ طالق )
وقد عرف الرسول أنه من فعل زوجاته .. فماذا فعل ..؟؟
ضحك حتى بدت نواجذه .. وعرف أنه الحب والإستئثار بالرسول
هذه أخلاق وتعاملات من يحب ..!!
(( الذكرى في الحب ))
من منّا لا لم يحب .. ومن منا لم تعصف به رياح الذكرى ..؟؟
يقول الشاعر :ـ
إني ذكرتكِ والرماح نواهلٌ .. .. مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها .. .. لمعت كبارق ثغركِ المتبسمِ
ــ تذكر حبيبته .. وهو في ساحة القتال يصارع الموت والجراح
وإن تذكرت حبيباً قد ذهب فلا تذكر إلا محاسنه
وإن تذكرت حبيباً .. يعيش بعالمك .. فابتسم له مع نفسك .. فلابد أنه يستحق تلك الإبتسامه منك
فلا شرط للإبتسامه .. أن تكون أمامه
ـــــ واترك ماضيك بلا ذكريات .. إن دخل قلبك الحب من جديد
ولا تخُن من يحبك .. حتى في مخيلتك او في ذكرياتك التي عفى عليها الزمان
تجرّد من لباس الماضي .. واجعل لنفسك ثوباً من عشق الحاضر
(( اجعل لنفسك نهايةً مع من تحب ))
ــ فمن تجاهل وتناسى ذلك الأمر المهم .. فليس في قلبه أي حب .. إلا الحب الذي يقوم على المصالح
سواءً أكانت جسديه أو ماليه او اجتماعيه أو غيرها
ــ فمن يحب بصدق المشاعر .. يوظّفُ نفسه ويجتهد بكل ما أوتي من قوه .. حتى يفوز بذلك الحب إلى الأبد
عندها .. يمطرون الدنيا بغيم الحب
ويحرقون الماضي بشمس الحب
ويعطّرون الليل بسكون الحب
رومنسية
(( ولا تكن كالذي قال فيهم الشاعر ))
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى .. .. فقم فاعتلف تبناً فأنت حمارُ
وقال الآخر :ـ
إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى .. .. فكن حجراً من يابس الصخر جُلمُدا
(( وكن كالذي قال ))
بلغوها إذا أتيتم حماها .. أنني متُّ في الغرامِ فداها
واذكروني عندها بكلِّ جميلٍ .. فعساها أن تبكِ علي عساها