اوباما يرى فرصة لتوجيه "ضربة قاضية" الى القاعدة بعد مقتل بن لادن
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عاصم مشرف المنتدى الاسلامى
المشرف العــــــــام
الكنج ابوعاصم
عدد الرسائل : 2845 العمر : 65 العمل/الترفيه : معاون عميد معهد معلمين تاريخ التسجيل : 06/05/2010
موضوع: اوباما يرى فرصة لتوجيه "ضربة قاضية" الى القاعدة بعد مقتل بن لادن الأربعاء 11 مايو 2011, 1:10 am
اوباما يرى فرصة لتوجيه "ضربة قاضية" الى القاعدة بعد مقتل بن لادن
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 align=right>
<TR> <td>
</TD></TR></TABLE>
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي تابع مباشرة من البيت الابيض عملية قتل اسامة بن لادن، الاحد ان هذه العملية كانت "اطول اربعين دقيقة" في حياته.وقال اوباما في مقابلة مع
شبكة سي بي اس التلفزيونية "كان هذا الامر اطول اربعين دقيقة في حياتي، ربما باستثناء اصابة (ابنته) ساشا بالتهاب السحايا حين كانت في شهرها الثالث وانتظار ان يطمئنني الطبيب الى حالتها".
واعلن الرئيس باراك اوباما الاحد ان الولايات المتحدة تأمل بتوجيه "ضربة قاضية" الى تنظيم القاعدة اثر مقتل اسامة بن لادن الذي كرر في رسالة نشرت بعد وفاته تهديداته لواشنطن.
وطلبت واشنطن ايضا من باكستان التحقيق حول الشبكة التي اتاحت لبن لادن البقاء مختبئا على اراضيها طوال اعوام.
واوضح اوباما في مقابلة مع شبكة سي بي اس التلفزيونية ان المعلومات التي تحويها اجهزة الكمبيوتر التي صودرت في منزل بن لادن هي قيد التحليل.
وقال "هذا لا يعني اننا سننتصر على الارهاب"، متداركا "لكن هذا يعني ان امامنا فرصة، اعتقد ذلك، لتوجيه ضربة قاضية الى هذا التنظيم".
واضاف الرئيس الاميركي الذي تابع عملية القوات الاميركية على منزل اسامة بن لادن من البيت الابيض، ان تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها خلال العملية يتطلب "بعض الوقت".
وراى ان هذه المعلومات "يمكن ان تقودنا الى ارهابيين اخرين نطاردهم منذ وقت طويل".
وتابع اوباما "لدينا الان فرصة لننتصر فعلا على القاعدة على الاقل في هذه المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان".
ودعا اوباما اسلام اباد الى اجراء تحقيق حول "شبكة الدعم" التي استفاد منها بن لادن في باكستان.
وقال الرئيس الاميركي في المقابلة "نعتقد انه (بن لادن) استفاد من شبكة دعم مهما كانت طبيعتها داخل باكستان، لكننا لا نعلم ماهيتها".
واضاف "علينا ان نحقق في الامر وعلى باكستان خصوصا ان تحقق. سبق ان تحدثنا اليهم وقد اكدوا انهم يريدون معرفة اشكال الدعم التي حظي بها"، في اشارة الى السلطات الباكستانية.
كما اعتبراوباما الذي تابع مباشرة من البيت الابيض عملية قتل اسامة بن لادن، الاحد ان هذه العملية كانت "اطول اربعين دقيقة" في حياته.
وقال اوباما في مقابلة مع شبكة سي بي اس التلفزيونية "كان هذا الامر اطول اربعين دقيقة في حياتي، ربما باستثناء اصابة (ابنته) ساشا بالتهاب السحايا حين كانت في شهرها الثالث وانتظار ان يطمئنني الطبيب الى حالتها".
واذ لاحظ ان اخفاق عملية مماثلة نفذت في دولة حليفة من دون اعلام سلطاتها كان يمكن ان يؤدي الى "تداعيات كبيرة"، اقر اوباما بانه عاد بالذاكرة الى اخفاقين للقوات الاميركية: في ايران العام 1980 حين اطلق الرئيس جيمي كارتر عملية لتحرير الرهائن المحتجزين في السفارة الاميركية، وفي الصومال العام 1993 حين اسقطت مروحيتان اميركيتان في مقديشو وتم سحل جثث الجنود الاميركيين في الشوارع امام عدسات المصورين.
ووعد السفير الباكستاني في الولايات المتحدة حسين حقاني بان "رؤوسا ستتدحرج" في صفوف المسؤولين الباكستانيين "ما ان يتم انهاء التحقيق".
بدوره، دعا مستشار اوباما للامن القومي توم دونيلون اسلام اباد الى فتح تحقيق.
لكنه سعى الى تهدئة التوتر بين واشنطن واسلام اباد عبر التاكيد ان لا شيء يسمح باتهام المسؤولين الباكستانيين بانهم قاموا بحماية بن لادن.
وقال "لا نملك اي دليل على ان حكومة اسلام اباد كانت على علم" بالمكان الذي يختبىء فيه بن لادن الذي قتل في الثاني من ايار/مايو بيد قوات خاصة اميركية في مدينة ابوت اباد القريبة من اسلام اباد.
واضاف ان على المسؤولين الباكستانيين "في الوقت نفسه ان يعطونا المعلومات التي حصلوا عليها في المجمع السكني بالاضافة الى السماح لنا باستجواب زوجات بن لادن الثلاث الموقوفات لديهم".
وفي مؤشر الى تدهور العلاقات بين البلدين، وبعدما اعلن البيت الابيض في تشرين الاول/اكتوبر ان اوباما سيتوجه الى باكستان هذا العام، اعلن دونيلون ان الرئيس الاميركي لا يعتزم زيارة باكستان في الوقت الحالي.
وهددت اسلام اباد التي اعترضت على انتهاك سيادتها جراء العملية الاميركية على اراضيها، الاسبوع الفائت باعادة النظر في تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة اذا تكرر هذا الامر.
وفي باكستان نفسها، ترى المعارضة ان على الرئيس اصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ان يوضحا كيفية تمكن القوات الاميركية من دخول البلاد او تقديم استقالتهما.
ورغم ان تصفية زعيم القاعدة اثارت عاصفة فرح في الولايات المتحدة، اقر دونيلون بان الولايات المتحدة "لا يمكنها ان تعلن ان القاعدة منيت بهزيمة استراتيجيا" وراى ان التنظيم المتطرف "لا يزال يشكل تهديدا للولايات المتحدة".
الا ان دونيلون لاحظ ان الرجل الثاني في التنظيم ايمن الظواهري "لا يملك مقومات الزعامة" مثل اسامة بن لادن.
وقد اقسم زعيم القاعدة في تسجيل له قبل مقتله نشره الاحد موقع اسلامي على الانترنت، بان "اميركا لن تحلم بالامن قبل ان نعيشه واقعا في فلسطين".
وقال بن لادن في التسجيل الذي نشره موقع اسلامي وهو عبارة عن رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما "اقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، لن تحلم اميركا ولا من يعيش في اميركا بالامن قبل ان نعيشه واقعا في فلسطين، وقبل ان تخرج جميع الجيوش الكافرة من ارض محمد صلى الله عليه وسلم".
واضاف "ليس من الإنصاف أن تهنئوا بالعيش وإخواننا في غزة في أنكد عيش، وعليه فبإذن الله غاراتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم للاسرائيليين متواصل والسلام على من اتبع الهدى".
واعتبر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في رسالة بثت عبر الانترنت الاحد ان الثورات القائمة في الدول العربية هي انتصار للقاعدة، حسب ما نقل مركز "سايت" الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية.
وجاء في رسالة القاعدة ان "الاحداث التي يشهدها العالم العربي ما هي الا واحدة من ثمار الجهاد الذي لعب فيه الشيخ (اسامة بن لادن) دورا اساسيا".
من جهته، دعا نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الى العودة الى وسائل الاستجواب العنيفة التي كانت تعتمدها الادارة السابقة ازاء المشتبه بهم في قضايا الارهاب، وايده في ذلك وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد.