LENA رئيسة جمهورية المرأه العالمية
نائب المدير العـــــــام
عدد الرسائل : 4801 العمر : 38 العمل/الترفيه : مديره علاقات عامه باحد وكالات الانباء تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: رحلة مبارك الى السجن السبت 16 أبريل 2011, 11:06 am | |
|
القاهرة / وكالات / نشرت اليوم تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات مع عائلة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فقد أفاد مصدر مطلع أن مبارك ونجليه علاء وجمال وصهره محمود الجمال حضروا إلى القاهرة قبل 3 أيام، وتحديداً وقت إذاعة تسجيله الصوتى بقناة العربية، وظلوا محتجزين فى إحدى المؤسسات العسكرية تمهيداً للتحقيق معهم بنيابة الأموال العامة فى التجمع الخامس. وأوضح المصدر أن النيابة العامة كانت بصدد البدء فى التحقيق مع مبارك سراً فى القاهرة، غير أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أرسل خطاباً إلى النائب العام أبدى فيه عدم كفاية الاحتياطات الأمنية للتحقيق مع عائلة الرئيس بمقر النيابة بالتجمع الخامس. وأضاف المصدر أن النائب العام أبلغ تلك المعلومات إلى المجلس العسكرى، وبناء عليه اتخذ قراراً بعودة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال إلى شرم الشيخ، مع التحفظ على محمود الجمال بالقاهرة، وترحيله إلى سجن المزرعة، وهو ما تم بالفعل. وأشار المصدر إلى أن الرئيس السابق ونجليه وصلوا إلى مدينة شرم الشيخ فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، ووقتها لم تكن النيابة العامة استقرت بعد على مكان إجراء التحقيقات مع الرئيس السابق، سواء فى مقر إقامته بشرم الشيخ أم بمدينة الطور، غير أن فريد الديب محامى أسرة مبارك نصح الرئيس السابق بدخول مستشفى شرم الشيخ لإجراء الفحوصات الطبية، ومن ثم المثول إلى التحقيقات بالمستشفى احتياطاً لحجزه بالمستشفى فى حال صدور قرار بحبسه وعدم ترحيله إلى سجن الطور أو سجن المزرعة. وأضاف المصدر أنه فى الحادية عشر صباحاً وصل المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، وأحد أكفأ المحققين، وصاحب أشهر تحقيقات فى النيابة العامة، وهى تحقيقات قضية هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم، وكان برفقته سكرتير جلسة التحقيق. استقبل فريد الديب المستشار مصطفى سليمان، وتبادلا الحديث لبضعة دقائق للمعرفة القديمة بينهما، حيث واجها بعضاً فى قضية سوزان تميم لعدة جلسات خلال المحاكمة الأولى أمام المستشار محمدى قنصوة، وفى المحاكمة الثانية أمام المستشار عادل عبد السلام جمعة. المشهد حسب ما نقله المصدر: "مبارك يجلس على السرير فى الطابق الثانى بالمستشفى، والمستشار مصطفى سليمان يجلس على كرسى إلى جواره، وسكرتير الجلسة يسطر أول سؤال فى أول ورقة من التحقيقات مع مبارك، وهو "اسمك وسنك وعنوانك؟". يجيب مبارك على السؤال تفصيلياً، ويبدأ المحقق فى مواجهة مبارك بكافة الاتهامات المنسوبة إليه فى البلاغات المقدمة ضده من قتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير، وكانت إجابة مبارك الوحيدة أنه لم يصدر تعليماته بقتل المتظاهرين، فيرد عليه المستشار سليمان قائلا "وماذا تقول بشأن ما ذكره اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من أنك أصدرت تعليمات بتفريق المتظاهرين بأية وسيلة؟"، يرد مبارك: "نعم طالبت بتفريق المتظاهرين لكنى لم أذكر استخدام الرصاص الحى أو المطاط". مرت 45 دقيقة على التحقيقات مع مبارك، والجلسة تزداد سخونة، والرئيس ليس لديه أى رد سوى بكلمة واحدة "لم أصدر تعليمات بإطلاق الرصاص، وأنا قدمت للبلد كتير وأعرف قيمة روح مواطن مصرى قوى، ولن آمر بقتل أى مواطن مصرى وكلام العادلى كذب". ظهرت على الرئيس السابق معالم الإرهاق والتعب، فطلب فريد الديب من المستشار سليمان إيقاف جلسة التحقيق لدقائق لكى يتمكن من التقاط أنفاسه، والرد على الأسئلة باستفاضة، وفى ذلك الوقت كان جمال وعلاء يجلسان فى الغرفة المجاورة للرئيس ممنوعين من الدخول للغرفة، بعد رفض المحقق حضورهما جلسة التحقيق مع الرئيس السابق. استكمل المستشار سليمان التحقيقات مرة ثانية، وفى غضون ساعتين ونصف الساعة، أنهى التحقيقات مع مبارك، وأمر سليمان بإغلاق ملف التحقيقات، وطلب من سكرتير الجلسة أن يكتب على واجهة ملف التحقيقات "سرى للغاية.. أولى جلسات التحقيقات مع مبارك". وقتها كان مبارك فى أسوأ حالاته الصحية، وبدأ الفريق الطبى الأردنى فى إجراء الفحوصات الطبية له، وتلك الإجراءات هى التى أجلت التحقيقات مع علاء وجمال إلى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء. خرج جمال وعلاء فى سيارتين الأولى "مرسيدس" حمراء اللون تابعة لمديرية أمن جنوب سيناء، والثانية سيارة "جيب"، وتوجهها إلى المجمع القضائى بشرم الشيخ، لبدء التحقيقات معهما، ولم تستمر جلسة التحقيق أكثر من ساعتين انتهت إلى قرار بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات. المفروض قانونياً أن ينقل جمال وعلاء إلى سجن الطور، غير أن تجمع المئات من المتظاهرين بمدينة شرم الشيخ زاد من القلق الأمنى، وأجبر وزارة الداخلية على تغيير خط سيرهما بنقلهما إلى سجن طره، حيث وصلا فى الرابعة والنصف فجراً وسط تشديدات أمنية كثيفة، وفور وصولهما تم تغيير ملابسهما، وارتداء الزى الأبيض للحبس الاحتياطى، وإيداعهما الغرفة الثانية فى عنبر المزرعة بمفردهما على الرغم من أنها تتسع لـ 35 مسجونا، وحسبما أفاد المصدر فإن علاء وجمال لم يخرجا من غرفة الحجز المخصصة لهما حتى الآن، ولم يتقابلا مع أى شخص. جمال وعلاء في سجن المزعة استقبل سجن المزرعة فى الساعة السادسة والنصف صباحاً، علاء وجمال نجلى الرئيس السابق مبارك، بعدما قرر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود حبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات، فيما نسب إليهما من اتهامات. وحسب مصدر أمنى فى سجن طره، فإن إدارة السجن تلقت إخطاراً بترحيل علاء وجمال مبارك فى الساعة الرابعة فجرا، وتم نقلهما من مدينة شرم الشيخ بعدما تم تقيديهما بالكلابشات إلى مطار ألماظة بمصر الجديدة فى طائرة عسكرية طراز سى 130، وتسلمتهما من هناك سيارة ترحيلات السجن رافقها عدد من سيارات الحراسة والتأمين. وقال المصدر إن علاء وجمال تم استقبلهما فى مكتب مأمور السجن، وتم فك القيود منهما، وبدت عليهما ملامح الذهول، وكانا يستجيبان للتعليمات بشكل آلى. وأكد المصدر أن علاء وجمال اضطرا لارتداء ملابس السجن البيضاء المخصصة للمحبوسين احتياطياً، لعدم وجود ملابس خاصة معهما، وتم وضع كل منهما فى زنزانة منفردة بعنبر التأديب، وناما على البطاطين الرمادى المخصصة للسجناء العاديين. وأشار إلى أن نجلى الرئيس بجوار السجناء زكريا عزمى وصفوت الشريف وأنس الفقى وحبيب العادلى وزهير جرانه وأحمد المغربى، ولم يتصادف أن التقى نجلا الرئيس بأحد من هؤلاء السجناء. وفيما يتعلق بعمليات التأمين، قال المصدر إن خطة التأمين اعتمدت على تكثيف الحراسة من الداخل، وكان هناك حرص على ألا تكون هناك أى مظاهر لاستنفار أمنى خارج أسوار السجن. وقال المصدر إنه من المقرر أن يلحق بهما الرئيس مبارك فى سجن المزرعة حال تحسن حالته الصحية، بعدما أُصيب بأزمة صحية أثناء تحقيقات النيابة فى شرم الشيخ، بعدما استمرت التحقيقات معه لمدة 5 ساعات متواصلة. روايات التحقيق مع مبارك لم تكد عقارب الساعة تصل إلى العاشرة مساء أمس الثلاثاء، حتى انهار نجلا الرئيس السابق مبارك علاء وجمال، لعلمها بقرار حبس مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات. كانت التحقيقات استمرت مع مبارك قرابة 5 ساعات متواصلة فى غرفة مجاورة لغرفة العناية المركزة بالمستشفى قادها المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة المحامى العام الأول والمستشار عبد الله الشاذلى المحامى العام لنيابات جنوب سيناء. مبارك يرتدى "تريننج سوت" أبيض فى أزرق وصل به قبلها بعدة ساعات من فيلته التى يقيم فيها، وبسيارة خاصة، ودخل المستشفى سيراً على الأقدام، وتبدو عليه علامات الإرهاق الشديدة. تم نقله إلى الطابق الرابع أولاً، وإجراء فحوصات شاملة ثم إلى الطابق الثالث، حيث غرفة العناية المركزة وظل بها لفترة حتى تحسنت نبضات قلبه وضغط الدم وخرج منها. وفق المصادر فإن الرئيس السابق كان يعلم مسبقاً بقرار التحقيق معه، وأن ما تردد عن التحقيق معه فى مدينة الطور، وتحرك اليخت الخاص بالأسرة كان مجرد تسريبات إعلامية سربها أحد الإعلاميين المقربين من أجهزة الأمن بشرم الشيخ فى محاولة لإبعاد الإعلاميين عن شرم الشيخ، وبالتالى تم التركيز على توقعات لحدث غير حقيقى، فى الوقت الذى كان يجلس فريد الديب المحامى مع مبارك، ولم تستبعد المصادر أن يكون الديب صاحب اقتراح نقل مبارك للمستشفى للتحقيق فيه والنقل إلى مستشفى حتى بعد الحبس الاحتياطى وفق مواد القانون. المصادر قالت إنه لا يمكن أن ينقل مبارك من التحقيق فى الطور مسافة 4 ساعات بحرية، ويعاد مرة أخرى إلى فيلته ليغير ملابسه ثم يتم اقتياده إلى المستشفى، حيث إنه وصله منفرداً بعد أن تم تكثيف الحراسة داخله قبل وصوله بقرابة ساعة واحدة. أيضاً لم تنطل خطة تحرك طائرة طبية كانت تقل فريقًا أردنياً يعالج مبارك يوم أمس، وإقلاعها من المطار إلى مطار عمان الدولى على المتابعين، بعدما ترددت شائعات أن مبارك انتقل للعلاج فى الأردن، وكان الفريق الأردنى أوصى بنقله للعلاج فى الخارج لتدهور صحته. مبارك دخل المستشفى منفردا، وبعده بدقائق جاءت أسرته سوزان وعلاء وجمال، ثم أغلق المستشفى تماما لمدة ساعتين، بعدها سمح للرواد فقط دون الاقتراب من الطابقين الثالث أو الرابع، وفق الشهود، فإن العاملين فى المستشفى رحبوا بمبارك، وكان ينادونه بسيادة الرئيس فيما كان هو لا يتحدث. كان فريد الديب المحامى وصل مبكراً إلى المستشفى، وكانت ينتظر أسرة الرئيس بعد أن سبقهم من مقر إقامتهم فى فيلا بمنتجع جولى فيل الذى يملكه حسين سالم مصدر البترول لإسرائيل الهارب حاليا، وبعد تلقين أسرة مبارك ما سيتم قوله فى التحقيقات، والتى لن تخرج عن البيان الذى أعلنه مبارك فى قناة العربية الفضائية حول عدم وجود أى أرصدة له فى بنوك الخارج إلا أرصدة فقط داخل مصر. المصادر أكدت أن فريقاً من النيابة العامة يضم مستشاراً من مكتب النائب العام والمحامى العام لنيابات جنوب سيناء كان يتواجد فى المستشفى من قبل وصول مبارك بعدة ساعات، وكان ينتظره فى غرفة مجاورة لغرفة العناية، وكان اللواء أحمد الخطيب مدير أمن المحافظة متواجداً أيضا فى المستشفى، فى حين تم تكثيف التواجد الأمنى بمديرية الأمن بمدينة الطور العاصمة للفت الأنظار إليها والتمويه على عمليات التحقيق. وخلال سير التحقيقات مع مبارك اندلعت مظاهرة خارج المستشفى تهتف ضد أسرة مبارك، وتطالب برحيلها خارج شرم الشيخ وسرعة محاكمتها والحصول على أموال الشعب المصرى التى تم نهبها. انفضت المظاهرة بعد قربة ساعتين بعد تدخل عدد من البدو خوفاً من تفاقم الأمور ولتهدئة الأوضاع، واستمرار السياحة، ومنعوا التصوير ثم عاود آخرون التظاهر. استمرت التحقيقات مع مبارك 5 ساعات متواصلة، وعلم بقرار حبسه هو وأسرته، وبعدها انتظر المحققون قرابة ساعتين حتى يتم تهدئة نجلى الرئيس بعد علمهما بحبس مبارك، استمرت المحاولات لمدة ساعتين، لم تذكر المصادر كيفية تهدئة النجلين، وفى تمام منتصف ليل الثلاثاء، ومع بداية ساعات يوم الأربعاء تواصل التحقيق مع نجلى الرئيس السابق، واستمرت حتى الساعة الثانية والنصف صباحا كان نجلا الرئيس يعلمان بالقرار مسبقا بعد قرار حبس مبارك. وفى نفس توقيت انتهاء التحقيقات اندلعت مظاهرة أخرى بالخارج تطالب بحبس أسرة مبارك امتدت المظاهرة حتى مدخل بوابة المستشفى، وهتافات "يا جمال قول لأبوك الشعب المصرى بيكرهوك" و"عايزين فلوسنا يا حرامية" وغيرها من الهتافات، وكانت أجهزة الأمن تستعد لترحيل نجلى مبارك إلى مجمع محاكم شرم الشيخ تحت التأسيس فى سيارة ميكروباص حاول أحد قيادات الأمن تهدئة المتظاهرين بالإشارة لهم بحبس أسرة مبارك 15 يوماً، وقام عدد من رجال الأمن بتطويق المظاهرة، فيما خرجت عدة سيارات فى السيارة الثالثة كان علاء وجمال مبارك، وقام البعض برشق السيارات بزجاجات المياة الفارغة. بعد قرابة 20 دقيقة وصل نجلا مبارك إلى مجمع المحاكم تحت التأسيس بحى النور، وتم جلب عدة كراسى ومكاتب لإتمام الإجراءات الرسمية لحبسهما 15 يوماً بعدها نقلا بسيارة عسكرية إلى طائرة عسكرية أقلعت من شرم الشيخ فجراً إلى القاهرة للحاق بركب النظام السابق فى سجن مزرعة طره، وكانت أبرز الاتهامات لهما تضخم الثروة والثراء على حساب الشعب المصرى واستغلال النفوذ. فيما تم توجيه 5 اتهامات لمبارك التحريض والاشتراك فى قتل المتظاهرين بميدان التحرير فى أثناء أحداث الثورة، والحسابات السرية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وتسهيل تربح صديقه الهارب رجل الأعمال حسين سالم من خلال تخصيص أراضى الدولة، وقيامه بالإضرار بالمال العام من خلال إهدار ملايين الجنيهات من أموال الدولة نتيجة فروق أسعار تصدير الغاز لإسرائيل، بالإضافة إلى تضخم الثروة بشكل كبير. وفق المصادر فإن مبارك ونجليه أنكروا التهم الموجهة لهم، مؤكدين على عدم وجود أى أرصدة مالية لهم الخارج. وذكرت المصادر أنه سيتم خلال ساعات نقل مبارك إلى أحد المستشفيات العسكرية بالإسماعيلية او القاهرة لاستكمال علاجه والتحقيق معه، فى الوقت الذى تم تشديد الإجراءات الأمنية بمستشفى شرم الشيخ الدولى بعد تجمع مئات المواطنين قربه بعد علمهم بوجود الرئيس السابق فيه، وترافقه حتى الآن زوجته سوزان ثابت، والتى تبدو فى حالة غير طبيعية على الإطلاق، وفق بعض شهود العيان الذين شاهدوها داخل المستشفى.
| | LENA
الموضوع الأصلي : رحلة مبارك الى السجن المصدر : منتدى كل العرب
|
|
ابو العيال انا عربـــــــــي
عدد الرسائل : 3396 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 07/10/2008
| موضوع: رد: رحلة مبارك الى السجن الأحد 17 أبريل 2011, 6:09 pm | |
|
لكل ظالم نهاية
لا الله الا انت ربى سبحانك انى كنت من الظالمين
الموضوع الأصلي : رحلة مبارك الى السجن المصدر : منتدى كل العرب
|
|
الطيب1957 عضو جديد
عدد الرسائل : 10 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 16/04/2011
| |