افلاطون دوله ذات ثلاثه تعمده الكاتب : دنخا جولا اشراف : الدكتور نبيل عبدالحميد عبدالجبار
المقدمة من البداية هي سؤال والسؤال يعبر عن الرأي ، والرأي من الفكر انبثق ، والفكر اساسه العقل ، والعقل لكي يفكر يحتاج الى معطيات ، والمعطيات يجب ان تكون مقنعة ، والاقناع وسيلته الكلمة ، والكلمة تشكل لغة ، وبهذه اللغة تتكون الأسئلة والسؤال يكون معمم والتعميم بهدف والهدف هو الوصول للنتيجة والنتيجة هي الحقيقة والحقيقة تعطي النظرية والنظرية هي حكمة الحقيقة ومحبها هو صاحب الكلمة , والرأي والفكر , والعقل , ومن هنا تتكون الامور وتتلخص في مجملها (الفلسفة)1 . ومن هنا أنطلقت محبتي للفلسفة لانها تبحث عن الحقيقة التي كل أنسان يتسائل عنها بطريقة أو بأخرى . ومن هنا انطلقت في اختيار هذا البحث ليكون كأول بحث لي في الفلسفة , واخترت ان يكون بحثي هذا عن( أفلاطون ) وسبب أختياري أفلاطون هو تعلقي بهذا الاسم منذ صغري لكثر ما أسمع في الجلسات , والأحاديث حول هذا الشخص . وبعد أن كبرت بقي هذا الأسم معلقا في ذهني حتى تسائلت عن هذا الشخص بعد بداية فهمي للحياة تبين ان كل كلمة (فيلسوف) وبدون اي منافس يقابلها مباشرةً كلمة (أفلاطون) أنه الأول دائما بين الفلاسفة لما قدمه من أفكار وأراء كثيرة قابلة للمجادلة دائما بين العلماء , والنقاد في عصرنا هذا 2 .
أفلاطون أفلاطون (Πλάτων Plátōn) اسمه الاصلي "اريستوقلس وأما أفلاطون فهو كنيته3 او سمي كذلك بسبب بسبب ضخامة جسمه4 لان معنى الاسم بالاغريقية يعني "العريض" وهو فيلسوف يوناني قديم ولد في أثينا (أو في أجينا أهم مدن الجزيرة المسماة بهذا الاسم)5 في عائلة أرسطوقراطية. أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون الإلهي . (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م), وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، وأشهر فلاسفة اليونان على وبدون أي منافس . وأعلم اهل زمانه وكل الازمان . من هو وأفلاطون كان من بيت علم ودين ومجد , وتولى أمره زوج أمه بعد وفاة ابوه , ونشأ يحب الحكمة والبلاغة وطلب العلم يقال إنه في بداياته تتلمذ على يد السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ويقال ايضا أنه توجه نحو المسرح , وكاد يكون انسانا مسرحيا لو لا انه تصادف والتقى سقراط (يقال انه اكثر شخصية اثرت في افلاطون ويقال ان افلاطون كره الديمقراطية لانها كانت السبب في اعدام سقراط) التقاه عندما كان في العشرين من عمره فعشقه وعشق فلسفته ومن هنا انطلق في الفسلفة , وترك المسرح وبالتالي اصبح من اكثر مناصري سقراط , واقوى تلاميذه فترك كل شيء وتبع سقراط وظل معه يلازمه حتى وفاته (متجرعا السم) وبعدها غادر اثينا بسبب الصدمة التي كانت بالفعل ، شديدة عليه وتأثر جدا بالحكم الجائر الذي صدر في حق سقراط ، وكان سببا لوفاته ومن هنا استنتج ان الدول محكومة بشكل سيء فطرح فكرة الفلسفة اساس السياسة ، لكي تكون السياسة عادلة تحتاج الى الفلسفة6 ، سافر الى الجنوب من أيطاليا التي كانت تعتبر اَنذاك جزءاً من بلاد اليونان القديمة وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقلية حيث قابل ديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة . لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون7 . لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته الفاضلة في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته بين تلاميذه .
اهم مؤلفاته (محاوراته) لم يحدث لآأفلاطون ماحدث لأقرانه من تلاميذ سقراط أو من الفلاسفة اليونان الذين إما ضاعت مؤلفاتهم أو اندثرت أو وصلنا منها القليل أو في بعض الاحيان وريقات قليلة8 . لكن نحن محظوظون جدا بأفلاطون من ما وصل إلينا من مؤلفات لاتقدر بثمن لأفلاطون محفوظة بشكل جيد وكامل , رغم قد يراود العلماء في بعض الاحيان الشك بهذه المؤلفات أو البعض منها قد تكون منحولة او منقولة من اشخاص معاصرين له , ولكن في النهاية لدينا كتب منسوبة اليه فيها متانة ومكانة , ومع القليل من الشك والسبب هو أن كتبه ليست مؤرخة وليست وضعا تعليميا او رسمية بل هي كانت عبارة عن محاورات , ورسائل بينه وبين أشخاص ومن خلال هذه المحاورات كانت تعتبر أرائه هي ما منسوب اليه ككتاب , ونسب اليه ثلاثة واربعون تأليفا وعلى هذا الشكل ومن ثم رتبها الأقدمون لنا وقاموا بغربلتها فنسبوا أليه 36 مؤلفا وهذه المؤلفات تنقسم الى تسعة أقسام وكل قسم مقسم الى اربعة مصنفات . أما المحدثون فغربلوها , وراعوا الترتيب التاريخي ورتبوها تباعا بحسب صدورها ليمكن التتبع فكر الفيلسوف وتتطوره (ويعتقد أن ثلاثين من هذه المؤلفات كتبت بخط يد أفلاطون)9 . وهكذا نرى تاثير العمر على الفكر المتكامل كل ما تقدم أفلاطون بالعمر فقسم العلماء المؤلفات بالنسبة لحياة أفلاطون الى ثلاث محاور أو مراحل
1 – مرحلة الصبه / حيث كانت تدور محاوراته حول أفكار أستاذه سقراط , لذلك تسمى (بالسقراطية) وهذه المرحلة كان أفلاطون دائما في سعي متواصل لايصال فكر أو مذهب سقراط بواسطة سلسلة من المحاورات تبحث في الفضيلة على أختلاف انواعها ومظاهرها10 2 – مرحلة النضج / حيث بدأت تتبلور أفكاره الخاصة في شتى المجالات 3 - مرحلة الكهولة / حيث وصلت أفكاره الى أوجها وحنكته واصلت الانتشار / بدأت هذه المرحلة في التأليف بعد سفره الى أيطاليا الجنوبية أو عند بته بالسفر وايضا إنشائه ألأكاديمية لذلك نرى ايضا أن افكار الفيثاغورية بادية أو موجود في هذه المرحلة من المؤلفات أو الحوارات11 ألف أفلاطون الكثير من الكتب في حياته ومن اهم هذه الكتب او بالاحرى فلنسميها ( المحاورات ) التي كانت تعتبر افكاره الفلسفية
ومن اهم مؤلفاته نذكر منها 1- محاورات مكسينوس عن الخطابة 2- محاوراته في السفسطائيين والتربية محاورة بروتاجوراس 3- أفلاطون في الفضيلة محاورة مينون 4- محاورة بارميندس لأفلاطون 5- محاورة جوجياس لأفلاطون 6- محاورته عن الجمال 7- محاورة تيماوس : هي مهمة جدا ولكن بدرجة أقل من الجمهورية ولكن في العصور الوسطى كانت ذات أهمية أكبر (لانها كانت تشكل عامودا للعالم الطبيعي) 12
ولكن أهم محاورة واشهرها لأفلاطون هي محاورة الجمهورية بسبب ماتظمنته من مواضيع ونظريات مختلفة ارتبطت وشكلت نظرة عامة للانسان لتكون فيما بعدا من اكثر الكتب تأثيرا وأنتشارا في عالم الفلسفة نظريات وأفكار أفلاطون قدم أفلاطون أفكار ونظريات كثيرة نستطيع إجازها في هذه النقاط الاربعة والتي ايضا تنقسم الى ثلاث عناوين وسنختار أحدها للتحدث عنها بالتفصيل.
1- المعرفة13 : أ- الجدل الصاعد ب- نظرية المُثل ت- الجدل النازل 2- الوجود 14: أ- الله (الخالق) ب- الطبيعة ت- النفس ألانسانية 3- ألأخلاق 15 : أ- القانون الخلقي والطبيعة ب- الفضيلة ت- الاخلاق والجدل الصاعد
4- السياسة وأفلاطون لو بحثنا في أفلاطون سنرى االسياسة كانت في فترة من الفترات قريبة منه جدا او هو قريب منها إذ هو يذكر عن نفسه في احد كتبه إذ يقول16 : "عندما كنت يافعا أحسست بما يحسه اغلب الشباب إذ كنت أتوق الى ذلك اليوم الذي أستطيع فيه التصرف بمصير والاشتراك في عمل سياسي17 " نرى هنا كيف أن أفلاطون كان يحمل حلما" إذا صح التعبير" بأن يكون سياسيا وخاصة نرى تبلور هذه الأفكار في كتابه او محاورته (الجمهورية ) ولكن تأثر أفلاطون بإعدام أستاذه فكره الديمقراطية التي كانت سببا بحسب أعتقاده في إعدام أستاذه سقراط . نظرية السياسة ومحاولة أفلاطون النموذجية إن المحاولة الأولى تتبلور من خلال "أفلاطون" في السياسة في محاورته (الجمهورية) التي قدمها على أسس العدالة ومن هنا ومن خلال هذه المحاورة التي جرت "الجمهورية" وأفكار أفلاطون المقدمة لنا من محاوراته الاخرى
تنقسم الأفكار الأفلاطونية السياسية الى : • العدالة / • الدولة والمجتمعات / • الملكية / • العدالة المدينة الفاضلة عند أفلاطون هي العدالة وبرده على السفسطائيين يقول أفلاطون ان العدالة قائمة على الطبيعة وليست على العرف لذلك يريد بناء مدينته على اسس عدالة متين18 . ومن خلال المحاورة التي جرت في إحتفال للالهة في مدينة بالقرب من أثينا وهذه بداية الفصول . ومن ثم خلال هذا الاجتماع صار هناك محاورة بين المحتفلين وعلى هذا الاساس دعي "سقراط" وايضا زميله "جلاوكن GLAUCON" الذين أستلما رسالة من "بليماخوس" يدعوهما من خلال هذه الرسالة الى الحضور لمناقشة بعض الافكار والامور وللاستماع الى احد الشباب المثقفين وهكذا ذهب "سقراط" و"جلاوكن" الى منزل سيفالوس حيث وجدا الاب "بليماخوس" وبدا الحديث بين الجميع 19
في المحاورة (الجمهوورية) طرح سقراط السؤال التالي 1- ما معنى كلمة العدالة ؟ وهنا أتت أربعة أجابات تعرف العدالة ج 1 – العدالة ان تقول الحق وأن تدفع ديونك , بمعنى العدالة متمثلة في الأمانة في القول والمعاملة ج 2 – العدالة هي عمل الخير للأصدقاء وإلحاق الضرر بالأعداء ج 3 – العدالة هي مصلحة القوي ج4 – تكون وسطاً بين أحسن الاشياء و أسوأ الاشياء .
وستتوضح لدينا العدالة أكثر في النقطتين القادمتين لأن تحقيقة المدينة الفاضلة (العادلة) مرتبط بتحقيق النقطتين القادمتين ومع أختصار شديد في الشرح
• الدولة والمجتمعات لما كان ظهور الدولة ووجود المجتمعات المتمدنة فلابد من وجود في هذه الحالة متطلبات ضرورية للانسان أي الحاجة الى الملبس والمسكن والطعام والعمل ومور اخرى . فان هذه وجود مثل هذه الحاجات تؤدي الى وجود تبادل المنافع بين الناس عامة فهذه الحاجات لاتتحقق الا اذا تخصص افراد المجتمع في عمل ما او حرفة او اي شيء اخر مفيد في المجتمع فتنقسم الحرف او الاعمال الى ثلاث فمثلا : 1 - هناك أشخاص او جماعة تقوم في بناء المنازل والاعمار 2 - والاخرين يقومون بالغزل وصنع الملابس 3 - وجماعة اخرى ترعى والاخرين يعملون بالزراعة لتوفير القوت اليومي20 فهذه العوامل الثلاثة المذكورة ضرورية في تجسيد وبناء الدولة الأفلاطونية لأن الدولة حسب أفلاطون تقوم على مجهود هؤولاء ومنهم تبدأ المطالب وتزداد بعد تحقيق الازدهار المطلوب فيتوسع العمل ومن هنا تحتاج الدولى الى سفن لنقل البضائع مثلا الى الخارج وايضا تحتاج الى من يشرف على التجارة وتحتاج للعملة والخ ...... ومن هذا المنطلق يبدأ أفلاطون فكرته بتقسيم المجتمع او الناس الى طبقات وتخصيص كل طبقة بعمل مميز ومعين وهذه الدولة الأفلاطونية يجب أن تعتمد على نفسها بكل شيء ومن اهم الامور هي وجود رقعة ارض كافية تقوم عليها الدولة وايضا هذه الدولة تحتاج الى المكملات الاخرى ومنها الحراس لحمايتها من النهب والسلب او حراستها من المعتدي اذا ما تم الاعتداء عليها ومن هذا المنطلق لابد من تدريب بعض من الشعب تدريب عسكري ويكون مجهزا للدفاع عن هذه الدولة المثالية إذا من هذا الشرح اعلاه تبين أن أفلاطون يبنس دولة مثالية من شعب مثالي ولكن هذا الشعب يحتاج الى تجهيزه للعيش في هذه الدولة ومن هذا المنطلق أنطلق أفلاطون في تقسيم النفس الانسانية(عنصر المجتمع واساسه) الى ثلاثة قوة 1- العاقلة / الحكام 2- الغضبية / الحراس 3- الشهوانية / عامة الناس 21 إذا لدينا هنا ثلاث قوة لتحقيق العدالة واالمثالية في دولة أفلاطون يجب ان تنسجم هذه القوة لكي يولد لدينا بما يسمى السعادة والسعادة يقابلها تحقيق للعدالة لانه حسب رأي أفلاطون "أن مفهوم السعادة عند الفرد يقابل العدالة في الدولة" ولكن هنا سؤال يطرح نفسه كيف يصل أفلاطون الى تحقيق الدولة بطبقاتها الثلاث ؟ الجواب هو "عن طريق التربية 1- نأخذ الاطفال عند الولادة وندخلهم دور الحضانة ونهتم بتربيتهم لنبقي على الاطفال الاصحاء والقضاء على الاطفال الذين توجد بهم عاهات وعلل 2- وبعد فترة يبدأون بتلقي الدروس كتعليم القراءة والكتابة , ومزاولة الرياضة ، والاستماع الى الموسيقى 3- وبعد سن الثانية عشرة يجب أن يكون هناك إمتحان الذي ينجح : سوف يواصل دراسته ، والذي يتخلف يجب أن يترك المدرسة ويتوجه الى الحياة العامة لانهم سوف يشكلون الطبقة العامة 4- والناجحون سوف فسوف يواصلون دراستهم حتى السن الثانية والعشرين فيعطون المزيد من المسائل الرياضية والشعر الحماسي الذي يدعو الى محبة الوطن التشجيع الحماسي 5- وبعد السن الثانية والعشري سيعقد إمتحان اخر لهؤولاء الشباب الناجحون منهم سيواصلون تعليمهم ليكونوا الطبقة الثالثة وطبقة الفلاسفة والحكام او (الملوك) والراسبون منهم فأنهم يكونون طبقة الحراس الذين يقومون بمهمة الدفاع عن الوطن وحفظ النظام في الدولة وايضا الطبقة الثالثة الناجحون منهم يواصلون دراستهم حتى السن الثانية والثلاثين وعند ذلك سوف ينقطعون عن وضع القوانين لانهم براي أفلاطون ليسوا عرضة للخطأ 22
• الملكية يرى أفلاطون أن العدالة أو من العدالة هي بقاء كل طبقة بحد ذاتها اي ان تنفصل الطبقات عن بعضها وتكون كل واحدة متميزة عن الاخرى بما هي تتميز به ولا يجوز أن تندمج الطبقات الثلاث23 مع بعضها بحيث تكون منفصلة تشكلة مع بعضها وحدة سياسية تتجلى في التجانس الذي سيكون بين هذه الطبقات المنفصلة والتي يجب ان تقوم بواجبها على أتم الاستعداد ودو اي معارضة أو اي تردد . لذلك نرى أن أفلاطون يحدد الملكية حيث يجعل الملكية والحياة الزوجية تختلف من طبقة الى أخرى 1- طبقة الفلاسفة والحكام / لايجوز أن يتمتعوا بأي نوع من الملكية ولايجوز أن تكون لهم أسر معينة أو زوجات أو أزواج بالنسبة للنساء لأن حسب رأي أفلاطون أن الملكية تعوق تحقيق العدالة (بمعنى ربما يتولد عند هؤلاء رغبة معينة تجعلهم يهتمون بمصالحهم وأسرهم وثرواتهم) وهنا رأي أفلاطون أن طبقة الحكام هي ملك للدولة على أن يسمح لطبقة الفلاسفة والحكام الزواج فقط من داخل طبقتهم (على أن يأخذ الاطفال في ساعة ولادتهم وتوضع في الأصلاحيات وتقطع أي صلات مع ذويهم 2- بالنسبة لطبقة الحراس / يجب أن لايكون لهم ملكية خاصة بحسب أفلاطون ولا أسر حتى لاينصرفون عن أداء واجباتهم المنوطة بهم ويجب أن يكون زواجهم داخل طبقتهم لغرض النسل حسب حاجة الدولة أما الاطفال يوضعون في مكان مشترك بحيث لايعرفون هم ابناء من بالتحديد ففتناوب الامهات بأرضاعهم دون أن يعرفوهم 24 3- طبقة عامة الشعب / لهم الحق ببناء ألأسر والامتلاك لوسائل الأنتاج والتوزيع لأن الملكية الخاصة لاتعوقهم لأداء مهماتهم برأي افلاطون لأن مهمة طبقة الشعب ليست خطيرة مثل طبقة الحراس وطبقة الفلاسفة وايضا من واجب هذه الطبقة (طبقة الشعب) هي أعطاء الثقة للحكومة وليس من حقم مناقشتها أو الأعترضا عليها لأن قدراتهم العقلية محدودة والحكام الذين يحكمون قد وصلوا الى اعلى مستوى من الحكمةوتجردوا من العواطف والأهواء الشخصية . وعلما أن طبقة عامة الشعب يجب أن تقوم بالتجارة لأنها أشرف مهنة أما الصناعة والزراعة يجب أن يقوم بها العبيد الغير يونانيين25 .
الخاتمة حاولت أن أتحدث في هذا البحث وأن اجمل ما أنطلق اليه أفلاطون في جانب من جوانب تأسيس دولته المثلية وأستطعت نوعا ما أن الخص ما قدمه لنا من هذا الجانب الطبقي (الثلاثي) في الدولة وتقسيماتها لتكون مثلية في نظر أفلاطون وحاولت أن اصل الى نتيجة تقول أن حقا أفلاطون كان فريدا بأفكاره لشخص يعيش في عصره ويقدم هكذا أفكار وطروحات ونظريات تكاد تطبق في الكثير من المجالات في عصرنا هذا اي بعد أفلاطون 2400 سنة فلا يسعنا سوى أن نقول لهؤولاء الفلاسفة ومنهم أفلاطون سوى كلمة (شكرا) على ما قدموه لنا لأنهم بأعتقادي أفادوا البشرية وكانوا الجزء الأساس في تطورها الحاصل الأن.
1 - رأي وتعريف بسيط من(الكاتب) للفلسفة 2 - ماهو سبب أختيار الموضوع 3 - دكتور عبد المنعم الحفني ,موسوعة الفلسفة والفلاسفة , ج-1 ص- 157, الطبعة الثانية مطبعة مدبولي القاهرة 1999 4- ترجمة عن قاموس ناثان الفلسفي، تأليف جيرار دوروزوي وأندريه روسيل.،تعريب: أكرم أنطاكي ،مراجعة: ديمتري أفييرينوس 5- الاستاذ يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر لسنة 1936 ,ص-83 6 - راجع الحاشية رقم واحد 7- أول أكاديمية في العالم 8 - يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية ,ص78 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 9 - الأب جيمس فينيكان اليسوعي , أفلاطون سيرته أثاره ومذهيه الفلسفي , ص35 , الطبعة الثانية دار المشرق للطباعة , سنة 2002 10- الأب جيمس فينيكان اليسوعي , أفلاطون سيرته أثاره ومذهبه الفلسفي , ص35 وص36 , الطبعة الثانية دار المشرق للطباعة , سنة 2002 11 - يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص80 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 12- الدكتورة أميرة حلمي مطر , كتاب جمهورية أفلاطون , ص11 , طباعة مهرجان القراءة للجميع , صيف 1994 13- يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص84 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 14 - يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص98 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 15 يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص115 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 16 - الدكتورة أميرة حلمي مطر , كتاب جمهورية أفلاطون , ص6 , طباعة مهرجان القراءة للجميع , صيف 1994 17- الاقتباس من المصدر الرئيسي , أفلاطون الرسالة السابعة 324-326(عن طريق كتاب الجمهورية للدكتورة أميرة حلمي مطر) 18- يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص124 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 19 - الدكتور محمد محمد بالدوين , فلسفة السياسة , ص 10 , دار النهضة العربية ليبيا , السنة غير مذكور وايضا رقم الطبعة 20 - يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص124 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 21 - بيتر كونزمان - بيتر بوركارد - فرانز فيدمان , ترجمة د.جورج كتورة , اطلس الفلسفة , ص45 , المكتبة الشرقية بيروت , طبعة اولى 2001 22- الدكتور محمد محمد بالدوين , فلسفة السياسة , ص 15 , دار النهضة العربية ليبيا , السنة غير مذكور وايضا رقم الطبعة 23- يوسف كرم , تاريخ الفلسفة اليونانية , ص126 , مطبعة لجنة التاليف والنشر , سنة 1936 24- الدكتور محمد محمد بالدوين , فلسفة السياسة , ص 17 , دار النهضة العربية ليبيا , السنة غير مذكور وايضا رقم الطبعة قطرى وافتخر
الموضوع الأصلي : افلاطون دوله ذات ثلاثه اعمده -للكتب دنخا جولا المصدر : منتدى كل العرب
|