ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: سعير الهلاك الرهيب الخميس 27 يناير 2011, 2:15 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة نزيف ألدم المشتعل (4) سعير ألهلاك ألرهيب إلى كل صاحب قلب منيب إلى الله ،وإلى كل مؤمن صادق في عقيدته ودينه ويريد أن يهرب بنفسه من سعير هلاك الأمم المندثرة والمتناحرة منذ أبينا آدم وحتى قيام الساعة أقدم هذا ألبصيص من الأمل في الهروب من واقع أليم ينتظر المستقبل الأبدي للبشرية كلها ماعدا الفرقة ألوحيدة الناجية وهلاك 999 من كل ألف واحدة والويل ثم الويل إن لم يستيقظ الغافلون من براثن وحشة ألغفلة المخيفة و الجاثمة فوق الصدور ولن يفيد الندم ولن تقبل الاعتذارات ، فهذه ليست قضية كما يسميها الإنسان ، ولكنها واقع قد خلقنا الله من أجله وخلق لنا من اجله الوجود كله وسخره لنا ولمنفعتنا ،وأنزل الله الرسالات والرسل ، وكلهم يدعون إلى رسالة واحدة وشريعة واحدة وإله واحد وكان جزاء هؤلاء الرسل ألقتل والتعذيب والتكذيب ،وقد وصل ألتناحر بين البشر إلى ذروته ألكبرى وللأسف على حطام زائل وبدلا من تعمير الأرض والمحافظة على الموجودات من نعم على الأرض وبين جميع الأجناس والمخلوقات الكائنة على الأرض فقد خان الإنسان الأمانة وعسى في الأرض الفساد وأطاح بكل ماوصلت إليه قوته وكأنه سيعيش فيها على ألدوام ولن يموت أبدا على هذه الهباءة الكونية التي قد سماها الله الأرض والتي لو رآها الإنسان وهى تسير في الفضاء بسرعة رهيبة وسط ظلام دامس ومعرضة للارتطام آو الدمار في أي وقت وحين ولا يحميها من هذا الفناء إلا الله سبحانه وتعالى ، ونسى الإنسان الخلود ودخول الجنة والنعيم الذي سوف يمكث فيه خالدا مخلدا أبدا، إنها حقائق وليست خواطر خياليه مدعمة بالإثباتات العلمية ألتي تؤكد صحة وعود القرآن حتى مايحدث للميت عند الرحيل من على ظهر هذه الدنيا فكل ما اخبرنا به الرسل والرسول صلى الله عليه وسلم صحيح ومدون في الاكتشافات ألعلميه وسوف أسوق لكم بضعا منه فنحن نتحدث عن صحة الوجود وصدق الرسالات كلها كرسالة واحدة وشريعة واحد وعن دعائم الحقائق لفوز فرقة واحدة وهى الناجية ولولا رحمة الله وحرصه على الإنسان ما أنزل رسلا ولا أنزل كتبا ولا أنزل آيات وأيدها بالعلم ثم صبر سبحانه وتعالى فهو يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور، لعله ينيب إليه فأنكر وأشاح بوجهه عن رؤية الحق و عما يدور حوله من إثباتات علميه رهيبة تدل على بديع صنع صانع هذا الكون وكلها تشير إلى وحدانية الصانع وكلها تؤكد قدرة الله العظيمة وسوف نسوق من الأحداث ألرهيبة والتي مرت على شرائع الإنسان فقيدت فكره وأطفأت همته وحماسه لقضية الدين إلى حماس آخر يذهب به إلى هاوية ألكفر وقاع الجحيم مع الشيطان الذي قد أبى أن يدخل النار بدون قرينه في العبث والشهوات وهو الإنسان ألذي تصاعدت خطورة فكره وأساليبه العبقرية ليتفنن للشيطان نفسه كيف تكون المعصية لها نوع آخر أشد خطورة وشراسة من حيل الشيطان ذات نفسه ولأهمية وجود هذه الأمة التي أخرجت للناس وأتت في وقت كان يموج فيه العالم في ظلام الظلم والتخلف وقد ذهبت رسالات الرسل التي سبقت محمد صلى الله عليه وسلم إلى أدراج ألرياح إلا ماتبقى من ألقليل النادر من القسيسين والرهبان وقد كانوا كإبرة في وسط فلاة في العصور الوسطى فكان ظهور هذه الأمة على سطح كثير من الأحداث إضاءة وتجديد وظهور نهضة ثقافية وعلمية ورواج أفكار فكرية وثقافية وعلمية قد أضفت على هذا العقد من الزمن رونقا بديعا قد أضاء ظلام الجهل والتردي في فصيلة بني الإنسان ولكن الحقد الأعمى لبعض من المسيحيين الشرقيين والتابعين للنفوذ البيزنطي وقتئذ قد سوَّقوا لفكرة موداها أن هذا الدين الجديد ماهو إلا دين مزيف تم إنتحال شعائره من كتابات ألعهد القديم والجديد ويعبر عن هرطقة مسيحية جديدة وتشير أقدم إشارة بيزنطيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم في العام 634 م بوصفه نبياً مزيفا وهذا هو الجهل بعينه فبدلا من تلاقى الأديان والشرائع التي قد عددها البشر ونزل النبي لتوحيده ويؤيدوه دفعوا بزيف هذا الدين وبطلانه ومن هنا يتضح لنا أهمية شق الصدر للرسول مرتين ، مرة وهو صغير وذلك لإعداده لقوة التحمل الرهيبة وألتى سوف تعترض طريقه عند الدعوة الإسلامية ومواجهة خطورة الملحدين ومرة وهو نبي وذلك ليحشوا الله صدره علما ربانيا وإعجازا يدحض أساليب المكذبين ويرد على حججهم بالعلم وبرغم أنه نبي أمي ليزيد الله من ثقة المؤمنين بصحة بعثة الرسول وليعلموا أنهم على الحق وأنه صلى الله عليه وسلم لا ليسرق حضارة المسيحيين ولا حضارة اليهود وإنما جاء ليتمم حضارة دين الله وشريعته الواحدة ليثبت للعالم أجمع أن ألأديان هي أساس الحضارات البشرية منذ أن خلق الله آدم عليه السلام وإلى قيام ألساعة،ومن الخطأ الفادح أن نقول شرائع أو أديان فرسالة جميع الرسل رسالة واحده لشريعة غراء واحدة ، أما ماتعدد من شرائع وفقه وأحكام وأمم فلا صحة له وذلك من بدع واختراع وتلفيق ألإنسان، فقد قال تعالى (وَمَا كَانَ اْلْنَاسُ إلآ أمَّةً وَاحِدَةً فَاْخْتَلَفُوا وَلَولا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَينَهُم فِيمَا فِيه يَخْتَلِفُونَ)آية 19 من سورة يونس فقد أستشهد الأنبياء والشهداء في قتال الباطل لرفعة دعوة الحق إلى الله ولن تأكل هذه الأرض أجسادهم فهم أحياء عند ربهم يرزقون ولكن هذا الرسول ألعظيم فحياته برغم أنه مقبور لها نوع خاص فقد زاحم ألملأ لرفع كلمة التوحيد ومازال رحمة للعالمين وسيظل كذلك لمن إعتبر وما كتبت ليس إلا تمهيدا لنشر حقائق تاريخيه تدل على عظمة الدين الواحد وإثباتا لكل كلمة خالدة قد قالها الرسل وأكدها هذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم وقد صلى بالأنبياء في رحلة المعراج كلهم أجمعين ليؤكد لمن يريدون تعدد الملل والأديان أن الرسالة السماوية هي دين واحد وثقافة واحدة وحتى التقى بكم في رسالة قادمة لنستكمل ماخفى وكان أعظم إن أحياني الله وكان لي في العمر بقية...................ساديكو
الموضوع الأصلي : سعير الهلاك الرهيب المصدر : منتدى كل العرب
|
|