المشكلة
ما يعكر حياتنا هو الجنس !! السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي بدأت منذ 16 سنة منذ بداية ارتباطي زوجي كان متدين لأقصى درجة يؤدي الصلوات في جماعة بل يصلي بالناس إماما يحرص على الصوم يدرس في كلية الشريعة وأصول الدين ألتزمت أنا وأهلي على يديه هذه شخصيته الأولى التي عرفته بها قبل الزواج
بعد الزواج لاحظت تقصيره في الصلاة ونومه عن صلاة الفجر وتأخيره وتهاونه في أدائها لم يعد يصوم كقبل لاحظت إدمانه الشديد لممارسة العادة السرية رغم إنه يحصل على حقه الشرعي مني أكثر من ثلاث أو أربع مرات يوميا
وجدته يسهر على المواقع الإباحية والخليعة وإذا رأيته ينكر بشده ويسارع بغلق الحاسوب إذا دخلت عليه اكتشفت علاقاته النسائية وأخيرا تحرش بالشغالة واعتدى عليها ورغم انهيارها وبكائها أنكر وأدعى انها تتأمر عليه إضطررت كل يوم لأن اغلق باب غرفة بنتي التي تنام بها الشغالة بالمفتاح لآستريح
ورغم ذلك يقوم أحيانا وأشاهدة يذهب لغرفة بنتي والشغالة ويتأكد من إنها مغلقة وكأنه حيوان هائج ينكر كل أفعاله ويعاملني معاملة سيئة فيها إهانة وأحيانا يحنو علي ويغمرني بالهدايا وكأنه يريد ترضيتي حتى لا أطلب الطلاق
مقابل ذلك يظهر امام الناس باللحية والثوب القصير وبالالتزام بل إنه أما المجتمع داعية وشخصية مرموقة جدا له الكثير من المحاضرات والدورات يثني عليه كل من يتعامل معه من قريب أو بعيد لا أستطيع أن أبوح لأحد بما يجري في المنزل لأنهم بلا شك سيعتبرونني مجنونه ولن يصدقونني
حاولت أقنعه بفكرة العلاج إلا إنه يرفض وبشده فهو يخاف على وضعه الإجتماعي وحاول إيهامي بأن علاجه سيكون بالصدمات الكهربائية وربما يؤدي ذلك إلى موته عصبي المزاج ومتقلب ومغرور جدا بذاته ومتكبر
يحرمني من التواصل مع العالم الخارجي فلا أرد على الهاتف أبدا لانه يغار غيرة شديدة كما يقول لا أحدث أحدا من أقاربي فالأمر ممنوع يرفض أن أقود سيارة فهو يلعن كل إمرأة يراها تقود سيارة حتى وإن كانت محجبة ومحترمة فالمرأة لم تخلق إلا للركوب هكذا يردد دائما
حياتي معه كلها شجار ومشاكل لا وقت لدية لي ولا للأولاد أبدا فليس عنده وقت لأن يذهب بنا لأي نزهة أو رحلة أو حتى حديقة بل لا يشترك لأي منهم في أي نادي أو نشاط يشغل به وقته دائما يقول أنه لا يريد أي عوائق إجتماعية أمام نجاحة أو انطلاقته
حصل على الدكتوراة من عدة أيام فهو ناجح جدا وذكي ومحاور بارع يقنع من أمامه برأيه حتى وإن كان خطأالجنس عنده أهم شيء وهو ما يعكر حياتي كلها فشهوته هي التي تقوده وفي كل مرة يجامعني وينتهي ينام نوما عميقا وكأنه كان متعب من سنين
وما أن يستيقظ حتى يطلب من جديد الجنس إما عن طريقي أو بممارسة العادة السرية هل هناك سبيل لعلاجة وكيف أقنعه بالعلاج وما هي الطريقة التي أتبعها معه فلقد بدأت أتأثر وأصاب بإكتئاب شديد
أحيانا تأتية لحظات هدوء وأشعر بندمه ويخبرني
بأن هناك الكثير الذي لو عرفته عنه لن أعيش معه ساعه واحدة ثم يعود لقوته واخطائة.
أنتظر منكم الرد جعلكم الله في عون المسلمين
LENA