ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: لن يموت الرسول العظيم أبداً الخميس 30 ديسمبر 2010, 12:20 pm | |
|
سلسلة نزيف الدم المشتعل (3) لن يموت ألرسول العظيم أبداً أتحدى أن يقول أحداً أن ألرسول قد مات أو ترك أمته تعانى في صراعها مع بطلة ألحق ولم يكن معها صلى الله عليه وسلم فهو قابع فوق رؤوس ألمكذبين يظهر افتراءاتهم وكذبهم وإلى يوم ألقيامة ولن يبلى جسده فجسده محرم على الأرض وهو يرد السلام على من يلقى السلام عليه بإذن من الله سبحانه وتعالى ومن يُكَذِّبني في ذلك فمعي أكثر من ألف دليل على ذلك ومنها أحاديثه الصحيحة لما حدث أو سيحدث حتى قيام الساعة ، وكان بإيمانه ويقينه صلى الله عليه وسلم يعلم أن الموت سوف يسكت لسانه ووجوده على ظهر دار ألفناء وهى الدنيا ولكنه لن يسكت دعوته للحق ونشر دين الله وشريعته الواحدة على الأرض ، فوضع دستوراً عظيما يحاكى أحداث ألزمان لكل جيل و حتى الجيل ألذي سوف تقوم عليه ألساعة وترك لنا كتاب الله وقال صلى الله عليه وسلم يحاكينا ويطمئننا (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسنتي ) ،فأحاديثه صلى الله عليه وسلم لسان حال بما يدور وسيدور من أحداث وكوارث على هذه الأمة بل على العالم أجمع ولن يتركنا الله نعانى ألكوارث وهجوم الأمم علينا لكي تلتهم إيماننا بما تمليه علينا من أكاذيب يسقط في غاياتها أصحاب ألقلوب ألميتة والمتردية إلى هوَّة الشيطان ،فالرسول معنا بأحاديثه الصحيحة يحدثنا ويحذرنا وكأنه واقف بيننا ولم يموت أبداً وهو يتحدى بأحاديثه ألقوية أصحاب ألعمائم ومن يدَّعون بأنهم علماء وماهم بعلماء وسوف يكونوا أول من تسَّعر بهم النار يوم ألقيامة ، فهذه ألفئة ألضالة والمضلة لن يجدي استخفافها بالناس فالناس لهم عقول لتتدبر ومن لم يتدبر فهم تبعة لهؤلاء الغاوون في النار ، ولكي نحصر الفئة ألفائزة لن نبتعد عن ألقرآن ولن نبتعد كذلك عن أحاديث هذا النبى العظيم لنكشف أباطيل إدعاءاتهم ألباطله ، فلقد استباحت هذه ألفئات ألتي تدَّعى على نفسها بأنهم أهل ألعلم ودخلوا بكل جراءة في قلوب أبناء هذه الأمة الطاهرة فسفكوا دمائها واستباحوا لأنفسهم هتك أعراضها ويطلقون على أنفسهم ألأطهار والأخيار بل قد صاروا في نظر السذج البسطاء من الناس هم المعصومون من ألذنوب وهم يرتكبون في كل آن وحين فظائع الدنس من الذنوب فأخذ هؤلاء البسطاء يجمعون برازهم ونتنهم على طول العام ثم يضعونه تيجانا يلطخون به رؤوسهم حتى أعينهم وأنوفهم تبركا بهم فيقعون فى أشد ألأمراض شراسة لجهلهم ، وهناك طوائف قد عبدت شهواتهم من دون الله فشيدوا مدارس للرقص والمياعة لكي يهيئوا أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم قربانا لهؤلاء ألفسقه ممن يدعون أنهم علماء ، إنهم داء وليس لهم دواء فهم أخطرمن ألسرطان نفسه وقد حذرنا الرسول من هذه الفئة الضالة ومازال يحذرنا من خلال أحاديثه ألتي تطل علينا كمؤمنين نخشى الله سبحانه وتعالى ولقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من هذه الفئة الضالة والمضلة في آيات كثيرة جدا في كتابه ألكريم فالله يعلم الغيب ويعلم كل مايحدث وما سوف يحدث إلى يوم ألقيامة ولم ولن يكتب الله على الإنسان ألشقاء أبداً كما يدَّعى أئمة الجهل ولكن الله عالم الغيب وما سيحدث من كل إنسان ويعلم ماسوف تمليه عليه طبيعته من خشية أو فجور وما يدهشنى بالنسبة للشرائع ألتي أملوها أصحاب هذه الفئات الضالة على هؤلاء البسطاء من الناس أنني كيف أصادق إنسان يسير على شرع وشريعة تبيح هتك عرضي وشرفي المتمثل في أمي وأختي وخالتي وجميع من لهم صلة رحم بى وأستطيع بكل أمان أن أأتمنه على عرضي فمن الطبيعي مادامت هذه الشريعة وألشرع والفقه تبيح هذه المحظورات والمحرمات فلابد أن تنتهك حرماتي كلها ولاشك ومن الطبيعي أيضاً أن يكون الدافع لرضوخي وإستكانتى لتلك الشرائع القذرة والمرفوضة عقلا ودينا حقيقيا يدعو إلى ثلاث وينهى عن ثلاث ولكي تكون هذه الأوامر لاتجعل فى محل ألشك فقد وضعها الله فى كتابه فقال تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وألذى يدهشنى هو من أين جاؤوا بهذه الشرائع ألتي تعكس الحقائق وأوامر الله وكيف هؤلاء ألبسطاء يصدقونهم ويتبركون بهم ؟!! فالمعروف أن الدين يدعوا إلى حسن الخلق والإستقامة وفعل ألطيبات ولن يوجد حل يدمل جراح هذه الأمة إلا بالتقرب إلى الله ويبدأ من نفسك ومن أسرتك ومن نفسي ومن أسرتي وهكذا يكون كل واحد حجيج نفسه أمام الله ومن هذا نستطيع أن نستخرج المفسدون من بيننا فالإسلام هو ألحل أما إذا أعتمد أبناء هذه الأمة على أن تكون بداية الإصلاح من جانب العلماء فهذا أمر سيطول ولن تشتعل الشرارة ألتي ستوقد الهمة فى جميع أبناء هذه الأمة إلا إذا بدأها كل فرد من خلال محيط أسرته للقضاء على أذناب الفجور وحماية للأعراض وتفويت ألفرصة على أهل الضلال أما من صلح من ألعلماء المؤمنون فهم عدد قليل وهم يجاهدون بكل مافى وسعهم وبكل ألوسائل ألمتاحة ونسبة نجاحهم فى دعوتهم ضئيلة جدا لأن أهل ألضلال قد استشرت شرورهم وأهوائهم فى كل شبر على سطح هذه الأرض ولن تفلح معهم إلا إذا بدأ كل واحد بنفسه وبمن يستطيع ممن حوله وله عند الله الجزاء ألأوفى ولن يتثنى ذلك إلا لأصحاب الخشية الذين يخافون من عقاب الله ومن العرض عليه، ولن نبتعد عن ألحق كثيرا فبالله عليك لك أن تختار واحد من ثلاثة وسبعون فرقة لتكون هي ألناجية من النار فهل ستختار من أفواه أهل الملل أم ستختار ممن وصفهم الله فى كتابه ألكريم بأنهم هم المؤمنون حقا وقال عنهم كذلك أولئك هم الفائزون وقال عنهم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه فهذه ألصفات ألتي قد وضعها الله شروطا للفوز برحمته وجنته تصب نورا على الوجه والبدن وسائر الجسد أم ستختار من لفقوا لهذا الرسول ألعظيم مايدعوا لإفشاء ألفجور والمنكرات وهتك الأعراض فلا يأمن مع هذه المنكرات على أهل بيته ، وأصبح هذا ألإنسان ينافس الوحوش والغنم ألتي ليس لها عقل ولاستحى من نفسها أو من الله ، إن عقائد الضالين باتت مكشوفة لكل عين وعقل فهل سيعي الضحايا ويستيقظوا من غفلتهم ويعودوا إلى الله سبحانه وتعالى فإن الذين يتبعون ألرجس والشهوات ظاهرون أيضا أمام عيون ألناس وسوف أقص عليكم القليل من ألكثير وألذى سيصيب النفوس ألحرة والكريمة بإغماء من مفاجآت قد بكى منها أنس بن مالك وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم برغم أن عهدهم كان قريبا من عهد الرسول وقد عاصروه وكانوا من أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين فماذا قالوا ولماذا بكوا ؟ فهذا ما سأسوقه لكم فى حلقاتى القادمة إن كان لى فى ألعمر بقية...ساديكو
الموضوع الأصلي : لن يموت الرسول العظيم أبداً المصدر : منتدى كل العرب
|
|