سلسلة من نعم التداوى 2
دمروا هذا القزم ألخطير وألعملاق
هنا مكمن ألرحمة ،ومن هنا كذلك يجب علينا أن نقر بكل إخلاص وصدق لمن أعطى وأسبغ تلك ألنعم ألعظيمه وبأقل ثمن ،بل يكاد أن يكون هذا ألثمن ألقليل جدا أمام عظمة ألفائده قد لايكون شيئا ،فالخطب ألذى يواجه وجود ألإنسان على ألأرض جد أشد شراسة من أن نصفه بأنه خطير جدا فلابد ان نسجد لله شكرا ،فمنذ بدء الخليقه وألإنسان فى صراع مع عالم (ألفيروسات وألجراثيم )هذا القزم ألخطير والعملاق ، فكلنا يعلم مدى شراسة هجوم ألأمراض على بنى ألإنسان وكلنا قد رأينا كيف وقف ألعلم حائرا فى مواجهة هذه ألأمرض ،وكيف وصلت جهود العلماء إلى درجة ألفشل أو على ألأقل لم يكتشفوا ألعلاج الشافى وألواقى من هذه ألأمرض ،وإلى هنا فالموضوع عادى بالنسبة لمن يسيروا وراء الإكتشافات وينتظروا وجود الحلول وتقدم العلم ،ومن هنا أيضا وقعت كثير من رؤس ألضحايا ألمرضى وألعالم كله تحت طائلة مرارة الموت قد وقف وقفة يأس فقدرة ألإنسان ليست كقدرة خالقه ،وألأحقاب والدهور ألسابقه فيها مواعظ أليمة وشديد لاتحصى ولكننا لم ولن تعود قلوبنا إلى ألله إلا إذا كان ألإيمان هو ألغالب على مايحتويه باطننا وسريرتنا وكان لجوئنا إليه سبحانه وتعالى لجوء عبد معترف ومقر بأن ألله وحده هو ألشافى ولن يعصى على الله شىء وأن نترك ألأحقاد وألبغض من قلوبنا وأن نتعلم كيف يكون ألحب فى الله وأن تتحد قلوبنا على ألتقوى وأن نعلم أن من هو فى أدنى ألأرض كمن هو فى أقاصيها فالإسلام يوحد قلوب ألمسلمين ويجعله فى أرض واحدة لاتفصلهم حواجز ولا حدود فالحدود والفواصل من إبتداع ألإنسان ليس إلا،فالله خلق لنا أعظم ألأدويه وكما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لكل داء إلا وله ألدواء ،ومن شفى نفسا فكأنما أحياها ومن أحياها فكإنما أحيا ألناس جميعا ،بل جعل الله أيضا هذا ألدواء تحت مطلب أيدينا ،وهو فى غاية ألبساطه ،بل هلل ألعلماء حينما إكتشفوا فوائد هذه ألأعشاب ،وألتى هى عبارة عن هجوم شرس لجند هى من نعم الله وحده علينا ، أوجدها ألله على ألأرض ليحمى بها بنى هذا ألإنسان الحاقد والتارك لفروض شكر الله عليه ولم يلتفت لتلك الرحمة والتى سوف يحاسب على عدم ألشكر عليها ،يوم يبعثون ومن هذه النعم مسحوق (نبات ألكركم )هذه النعمة وعند إكتشاف فوائدها وألتى ظلت فى علم ألغيب لفترات طويله ،وذلك لحكمة عظيمة وتعتبر درسا عظيما فى الوثوق بالله وبأنه وحده القادر على ألشفاء ،من اخطر ألأمراض وأشرسها مثل مرض إلتهاب الكبد الوبائى (فيرس سى) ومرض ألسرطان ومرض ألإيدز وأمراض ألدم ,مرض ألبول ألسكرى وتعتبر نسبة تركيزه للوقاية من ألإصابه من هذه ألأمراض وغيرها عالية جدا وكذلك كعلاج بتار ومضاد حيوى قوى للأكسده وألفيروسات وللإلتهابات وهذا ألعشب يتمتع بتثبيط ألتلف ألفيروسى لخلايا ألكبد وقد ثبتت قدرته على تحفيز ألإنتحار ألذاتى ألمبرمج للخلايا ألسرطانيه وتوصل ألباحثون بعد دراسة ألعناصر الطبيعيه التى تشجع ألإنتحار ألذاتى للخلايا ألخبيثه وتطويرها كجيل جديد لتصبح علاجا للسرطان بدلا من أن تكون خلايا خبيثهولتصبح ذات فعالية قويه ومفيده مثل(السيلينيوم ) وفيتامين (ا) وألشاى ألأخضروفيتامين (د 3 ) إلا أن مادة (كركيومين ) هى خلاصة مضاده للأكسده مستخلصه من بهار ألكركم ذى ألخصائص ألصحيه المتميزه يمنع تليف جدار النكرياس بالنسبه لمرضى السكر ويساعد على تنشيطه ولربما غذا أستعمل يوميا فسوف يكون له دور فعال هو ونبات الحلبه الحصا والحبة السوداء فى القضاء على هذا المرض ومادة الكركيومين أكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريده على تقليص الخلايا وتكسير ألماده الوراثيه(دى إن إيه )وإعاقة ألإشارات ألخلويه وهذه ألمظاهر جميعها تشيرإلى عملية ألإنتحار ألذاتىللخلايا ألسرطانيه ولو إتخذ ألإنسان وجبه غذائيه من العدس او القثاء ويكون بزيت الزيتون وقليل من السلطة المدعمة بالطماطم الحمراء والتىيوضع عليها قليلا من مسحوق الكركم يوميا مرتين أو ثلاثا فهذه ألأغذيه هى قوة جباره تدفع الخلايا السرطانيه للتقلص والتكسير وقلة النشاط والفاعليه حتى تتلاشى وتنتهى و يجعل الجسم فى درجة حرارة زيادة لمدة نصف ساعة مما يجعله يعالج هذا المرض الخبيث والذى قد حير العالم ومازال يحير العالم برغم انه قزم ونستطيع قتاله وقتله ،ودرءه عن الناس ويكتب لنا اجره فالنافع للناس كالمقاتل فى سبيل الله بل وأعظم أجرا وكذلك الكركم يحمى الجسم من مرض الصفراء كما إنه يعالج حالات الإسهال ويستخدم فى علاج بعض انواع الديدان الطفيليه وعلاج الكحة ونزلات البرد وإحتقان الحلق واللوزتين كما إنه يساعد على سرعة إلتئام الجروح لما له من خواص مضاده للإلتهابات ويستخدم فى علاج الانيميا لأنه يحفز على إنتاج كرات ألدم ألحمراء ومنشط للمناعه وله خواص مضادة للروماتيزم وله إستخدامات جلديه حيث يستخدم كعلاج مضاد لسموم لدغات الحشرات والثعابين ،ولعل الإنسان لايدرى ان ألله قد إختصه هو عن دون الخلق جميعا برحمته وعطائه فبدلا من الشكر وألسجود ترك هذه ألنعم وذهب يترنح ذليلا لمن يذبحونه بفرض مبالغ لن يقدر عليها إلا الأغنياء أما الفقراء فكان عيبهم أنهم إستسلمو لقتلة ألرحمه ووحوش البشر ،ولعل ما يدركه الإنسان أن النبات مخلوق ميسر لما أمره الله به ليخدم الإنسان فقد اثبتت الدراسات العلميه ان النبات عالم كعالمنا نحن يحب ويكره يشعر ويستشعر ،وهوعالم غريب فمنه المخيف كنباتات تأكل البشر ونباتات تأكل الحشرات ونباتات تدور مع الشمس وكل هذه برغم وعورتها ورعبها فيها من الفوائد مالانستطيع ان نحصيه إنها نعم خالدة على الأرض وحتى قيام ألساعة خلقها الله من ألأرض لتغذى وتحمى جسد الإنسان الذى هو كذلك خلق من ألارض وماهى إلا دورة تدور من ألأرض لما هو فوق ألأرض ثم تعود إلى الأرض وهكذا هى عظات أتت كلها لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيد وإلى لقاء آخر مع هذه السلسلة العظيمة من نعم التداوى أستودعكم الله إن كان لى فى العمر بقيه.........................ساديكو

جزاك الله كل الخير

اخى الغالى/على حسن
شكرا جزيلا وجزاك الله كل خير
تقبل تحياتى..............ساديكو

جزاك الله خيرا

شكرا جزيلا/Kngar
وبارك الله فيك.............ساديكو