ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: المسيخ الدجال يكشف القناع عن نفسه الخميس 21 أكتوبر 2010, 4:24 am | |
|
سلسلة من عجائب أحداث القرآن ألكريم 8 ألمسيخ ألدجال ...يكشف ألقناع عن نفسه !!!وليست من درب ألخيإنها حقائق ال فقصص القرآن هي قول الله وكلام الله (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلا) من آية 122 من سورة النساء ،فعلوم ألقرآن تتحدى ؟ وجنود ألله منتشرون في كل بقاع ألأرض يسخرهم الله وقتما شاء ولما يشاء فلا تنجح معها مكائد المستشرقون ولا ألسنة السفسطائيون ولا مكائد ألإنس والجن ، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، فقد حسمت القضية ، وقد أعلن الله ألنتيجة منذ 1430 عام فقال تعالى (وَقُلْ جَآءَ اْلْحَقُّ وَزَهَقَ اْلْبَاطِلُ إنَّ اْلْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقآ)سورة ألإسراءآية81 ، ولقد وضع الله أسرار مسيرة ألأحداث منذ ان خلق الدنيا وإلى يوم ألقيامة بين سطور كتابه الكريم ألذي أنزله على رسوله متقطعا على مدار ثلاثة وعشرون عاما بحسب تواتر ألأحداث وتوكل بحفظه من التحريف فهو كتاب الله ألأخير و يحتوى على مجمل كتب الله جميعا ،فمهما تفانى ألمبطلون فى كيدهم لأبناء ألأمه فلن يضيرنا شىء بعد قول الله سبحانه وتعالى (وأُمْلى لهُم إنَ ّكيدِى مَتِينْ )وقال تعالى (إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيدًَا وأكِيدُ كَيدًا فَمَهِلِ ألكَافِرينَ أمْهِلْهُمْ رُوَيدًا ) ولم يتركنا سبحانه وتعالى عند هذا ألحد بل ضرب لنا ألأمثال ألكثيرة على ذلك ولنا أن نستشف ألعظة من تاريخ ألنمرود ألذى قتلته بعوضه ذات جناح واحد دخلت في منخاره وظلت تنخر في داخله وتطن فيستحلى ضرب النعال حتى يسكن الطنين ولم تزل به حتى مات موتة شنيعة ومهينة تحت ضرب نعال خدمه فها هو ألقرآن يضع نصب أعيننا تساؤلات تودى بنا إلى حقائق واقعية لتؤكد لنا أن القران مازال يواصل تحديه لما يستجد من أحداث ، ولن أطلق ألعنان للسرد دون التأمل وألدخول إلى عمق أغوارهذا ألحدث حتى نخرج ونحن مستيقنين بكل صغيرة وكبيرة فسورة طه مكتظة بالبراهين ألتي تدحض الباطل وألريب من قلوب من عشقوا القرآن وحلاوة ألنص ألإبداعي لكلام رب العالمين ، فكل حرف يشير إلى حقيقه ومغزى رهيب وسوف نتوقف عند ه لنتدبر ثم نقرر وحتى لانستبق ألأحداث ونخطىء فى ألرد على هذه ألآيات ألعظيمه والقاهرة للباطل والمبطلون فالمسيخ يعتبر من ألمنظرين ولكن وقت موته ليس مع وقت إبليس فهو كذلك من ألمنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فالله قد وهب ألمسيخ فى رأسه غدة صنوبرية نشطه جدا ومستمرة فى نشاطها ، وهذه الغدة هي ألتي تتحكم في مظاهر ألشباب والشيخوخة، وهى تتفاوت عند كل فرد وآخر فلو أتينا بفردين سنهما واحد لوجدت أن مظاهر ألشيخوخة على أحدهما ظاهره وجلية وعلى ألآخر ليست بمعدل الشخص الثاني ، وهكذا أما غدة ألمسيخ فقد هيئها الله لتحافظ على قوامه وحتى اليوم ألذى حدده الله له ، ومادام الله قد حدد فلن يستطيع العالم بأسره أن يتسبب له بأى أذى لذلك فقولة موسى (فأذهب )أى أعطاه كامل حرية ألحياة وبدون إستطاعة ألأذى للسامرى، وهذا يعتبر دليل قوى على أن موقف موسى من ألسامرى كان بأمر من الله وحده ، ولم يحرم الله عباده من توضيح الحقائق وألإحتفاظ بها فى عالم الغيب ألذى لله وحده ، ولكن وضعها فى كتابه ليستكشفها بالسعى والبحث عباده ليعلموا أنه ألحق وأنه ليس من قول بشر وهو ألرحمة لعباده ، ولمن شاء أن يسعى ليعلم ، فثمنها هو ألتدبر فى ألقرآن ألغالى و ألذى يعتبر ألتدبر فيه فريضة على كل مؤمن حتى يكون القرآن شفيعا له يوم القيامة ،وأحداث ألدابة حقيقية ولكن جعلت قصتها على لسان ألملحدين سخرية لاذعة ، بل تعمقوا فى سخريتهم حتى وصلوا إلى حد تكذيب ألرسول وكتب ألأحاديث الصحيحة ، فقد وجب علينا أن نرد وبالحجة ولن يثنينا عن هذا إلا ألموت ،وسوف نطوف بالحوار حول ميلاد ألمسيخ وتأكيده ونطوف كذلك حول ألأحداث ألشائكة ألمقترنة بغموض هذا الحدث ألرهيب ، وحتى نخرج فى ألنهاية بالعبرة ،فقد علمنا فى الرسالة ألسابقه ماهية أثر الرسول وكيف أن ألسامري(أي ألذى ولد فى بلدة ألسامره فى فلسطين ) أخذ قبضة من أثر الرسول وألتى كان يحتفظ بها كما سأبين ذلك من خلال سرد الأحداث فتحرك ألثور وصدر منه خوار لأنه كان عليه أثر روح الله جبريل ، فسجدوا ، وقد تدَّخل هارون ونهيهم عن ذلك هو وألنبى يوشع فلم يستجيبوا لهم وكادوا أن يفتكوا بهم ،وهذا يعتبر كارثة كبيرة تفوق ألوصف وألخيال خاصة إنها وقعت وفى زمن كان فيه ثلاثة أنبياء !!وهذا يثير ألتساؤل عند ألأذكياء على عدة أشياء أولها:لماذا لم يصب موسى جام غضبه على ألسامرى بدلا من أخيه هارون علما بأن ثورته ألعارمة في غضبته هذه جعلته يتناسى مافى يده وألقى ألألواح من يده حتى يقال أنه كسرها من شدة عنفه ؟ ثانيا:لماذا تشبث ألسامرى بعجرفته فى ألكلام مع موسى ولم يخاف من ألقتل؟ نقف هنا لنتأمل معا فقد شغلتنى هذه ألواقعه وتساءلت فى نفسى إذن ولابد أن يكون عند هذا ألفاصل من ألحديث سر عظيم قد وضعه الله فى كتابه ليثبت للناس من طرف خفي فيه الحكمة والورع لمن سعى وتدبر فهنا وفى قول ألسامرى( بَصُرتُ بِمَا لَمْ يَبصِرُوا بِهِ ) ففى هذا ألرد يكشف ألمسيخ ألقناع عن نفسه فبين لموسى أنه يعلم بأسرار علميه لم يعلموا بها وهذا يعنى طبعا إنه شخص غير عادى وأنه يضمن بعد رده على موسى رغم هذه ألإعترافات ألبقاء حيا ،ولم تقف روعة بلاغة براهين ألقرآن عند هذا ألحد بل بينت أن هذا ألموقف من علوم ألغيب ولكن أنزله للعالمين فى كتابه لكي يظل ألتحذير من هذه الفتنة ألرهيبة قائمة حتى بعد موت ألرسول وإلى يوم القيامة ومن يدحضها فهو كافر فقال موسى(قَالَ فَاْذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فى اْلْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لامِسَاس )وهذ أيضا دليل قوى بعلم موسى بأن موتته ألتى قدرها له ألله لم تحن بعد وأن له فى ألحياة مازال عمر طويل سيظل حتى لأجيال طويله لن يستطيع أحد أن يمسه بسوء وهذا طبعا يدل على أنه هو (المسيخ ألدجال ) وهذا هو ألقول ألأمثل وألراجح للعقل من قول بعض ألمفسرين بأن بن ظفر وأن لامساس هذه هى عقوبة فقط من الله ولشخص عادى من أبناء قوم موسى ، وتوضح أيضا أن موسى أطلق للسامرى قذيفة غيبيه ليبين للسامرى أنه قد كشفه ويعلم حقيقته وإلى رسالة قادمة إن كان لى فى ألعمر بقيه ساديكو
الموضوع الأصلي : المسيخ الدجال يكشف القناع عن نفسه المصدر : منتدى كل العرب
|
|
على حسن عبد العليم king
عدد الرسائل : 735 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 22/07/2010
| |
ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| |