كلمات من نور
العد الثانى سورة العاديات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (٢) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)
1-سورة العاديات مكيه اى نزلت فى مكه
2-تتحدث عن خيل المجاهدين فى سبيل الله حين تغير على الاعداء
3- بدأت السوره بالقسم بخيل المجاهدين اظهارا لمكانتها وفضلها عند الله
التفسير للايه الكريمه:
{ والعاديات ضبحا }أى اقسم بخيل المجاهدين المسرعات فى الكر على اعداء الله ورسوله والتى تعدووتضبح ضبحا وهو صوت انفاسها عند عدوها.
{ فاالموريات قدحا } اى الخيل التى تخرج شرر النار من الارض من حوافرها من شدة الجرى على الحجاره.
{ فالمغيرات صبحا }الخيل التى تغير على العدو وقت الصباح.
{ فأثرن به نقعاً}: فأثارت الخيل الغبارالكثيف لشدةالعدو نحو العدو.
{ فوسطن به جمعأ }فتوسطن به جموع الاعداء واصبح وسط المعركه
وهنا الله عز وجل أقسم بخيل المجاهدين واثرهم فى مواجهة الرعب والفزع فى قلوب الاعداء وتعظيما للمقسم به وهو خيل المجاهدين اما الامور التى اقسم عليها فهى:-
{ إن الانسان لربه لكنود }- أى الانسان لجاحد لنعمة ربه
{ وانه على ذلك لشهيد } اى الانشان شاهد على كنوده اى على جحوده ولا يقدر ان يجحده لظهور اثره عليه.
{ وأنه لحب الخير لشديد }- اى انه لحب المال لشديد حريص على جمعه ولحب عبادة الله وشكر نعمة ضعيف متقاعس.
{ أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور } افلا يعلم الجاهل اذامافى القبور من اموات .
{وحصل مافى الصدور:}- اى جمع وابرز مافى الصدور من اسرار وخفايا.
إن ربهم بهم يومئذ لخبير:- اى ان ربهم لعالم بجميع ما كانوا يصنعون ومجازيهم عليه وانما خص علمه بهم فى ذلك اليوم يوم القيامه
والى اللقاء إن شاء الله لى الحياه مع اية كريمه اخرى فى سلسلة كلمات من نور والعدد الثالث