ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: موسى وجها لوجه أمام ألمسيخ الإثنين 11 أكتوبر 2010, 1:14 pm | |
|
سلسلة من عجائب أحداث ألقرآن ألكريم7 موسى وجها لوجه أمام ألمسيخ !! روعة ألإبداع فى بلاغة نصوص ألقرآن تذهل عقول ألمستبصرين ،فهي مناهل للعلم والحكمة وروضة مملوءة برياحين ألتذكر وقصص من قبلنا تتماوج كدرر فوق سطور القرآن ، وداخل قلوب أصحاب العقول ألنيّره والتي تبحث عن الحقائق الدامغة ألتي تثبت عظمة آيات القرآن لتخر ناصية الخاشعين سجدا وعرفانا بفضل الله عليهم فيبزغ نور إيمانهم على وجوههم وتحتل هيبتهم صدور ألناس جزاء بما خشعت أعينهم وقلوبهم لما قرأت وتدبرت فى آيات الله ،أولئك ألذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وأولئك هم الفائزون ،فقد تحدثنا فى الرسالة ألسابقه ،عن رجوع موسى إلى قومه وهوغضبان أسفا على ماآلت إليه بنى إسرائيل ووقوفه أمام ألسامري بموقف ألضعيف ألذى يخاطب عدوا لله وهو قادر على درء خطره وقتله فقال له بأسلوب كله رفق ولين وهدوء كأنما يخاطب ابنا له أو أخ كريم أو إنسانا له حاجه ويحتاج إلى معين تماما كما تحاور مع إبنتى شعيب عليه ألسلام(قَالَ مَاخَطبُكُمَا قَالَتَا لانَسْقِى حَتَّى يُصْدِر اْلْرعَاءُ وَأَبُونَا شَيخٌ كَبِيرٌ)سورة ألقصص آيه 23 وقال موسى للسامرى(قَالَ فَمَا خَطْبُك يَا سَامِرىُّ) إذا نستنبط من هذا ألموقف أن موسى يقف أمام شخص غير عادى فهو على يقين من ربه وهو ألعائد توا من عنده وبأمر ربه وهو ألنبي كليم الله إذا فلنضع ألف علامة إستفهام وهذا شيء لايمكن أن يصدق أبدا إلا في حالة واحدة وهى أن موقف موسى من جمود ألحركة وإكتفائه بالحوار هو وحى من الله عز وجل إليه بذلك ،وألذى يثير ألعجب رد هذا ألسامري وألذى يعبر عن بجاحة شديدة فى الرد وألتحدى علما بأن الله يراقب هذا الموقف المثير وهذا ألرد ألسخيف على موسى من ألسامرى والله قادر على إبادته فورا أو يأمر موسى بقتله أو حرقه مع ألعجل مثلا ولكن ألأمر هنا يشير إلى قضية صعبه تجيب عليها بلاغة القرآن ألعظيم فى باقى الآيات من سورة طه (قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرىُّ* قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أثَرِ اْلرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذلِكَ سَوَّّلَتْ لىِ نَفْسِى )ايه95-96 من سورة طه ولو تمعنا فى هاتين ألآيتين لوجدنا أننا أمام إعجاز بلاغى وفكرى فى القرآن يشد ألقلوب إلى مكامن يمتلى نورها فى جوف كل حرف فيها من ألعظمه ألتى يحفل بها ربيع القرآن وفيها ألسر ألذى يشع بريقه ليقص لنا قصة أثر ألرسول ألذى غاب عن كثير من الوجدان ولقد إختلف المفسرون على توضيح شخصية السامرى ومعية أثر ألرسول فقال بعضهم أن (ألسامرى) هو رجل من قوم موسى عليه ألسلام وإسمه(موسى بن ظفر)أوقيل (ميخاء )وبلدته كرمان وقيل باجرما وكلنا نعرف أن ألتاريخ ممتلىء بالأقاويل وألتكهنات حول جميع ألأحداث مما يزيد من عناء ألباحثين عن ألحقائق وفصلها عن ألتشويه وألهزل ،وألصحيح والحقيقى ان هذا السامرى ومن صفته ألتى سماها به القرآن هو من مواليد قرية كانت تدعى بالسامرة وهى فى فلسطين وسوف أبين مع توالى الحقائق كيفية مولده ونشاته ورحلته بالبراهين ألاثريه والتاريخيه صحة ماأقول ،فقال ألمفسرون فى تفسير آية(قَالَ فََمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِىُّ *قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يبْصُرواْ بِهِ فَقَبَضْتُ ٌقَبْضَةً مِنْ أِثَرِ أَلرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى )آيه95 - 96 من سورة طه ، أى ماشأنك وماأمرك ألذى دعاك إلى ماصنعت؟فقال علمت بما لم يعلموابه فقال له موسى:وماذاك؟ فرد ألسامرى :رأيت جبريل على فرس فألقى فى نفسى أن أقبض من أثرها (أثر ألفرس )فقبضت قبضة (وألقبضةهى ألأخذ بجمع ألكف أى من تربة موطىء جبريل عليه ألسلام )(فَنَبَذتُهَا )أى فقذفتها على ألعجل (وَكَذَلِكَ سوّلَتْ لِى نَفْسِى )أى كما حدثتك وما زينته لي نفسى ففعلته ،ولكن أنا مع قول ألباحث العظيم وألمتعدد المواهب فى أبحاثه الشيقة وخاصة عن (المسيخ الدجال) المفكر المعاصر الكبير العلامه الأستاذ محمد عيسى داود ألذى قال فى كتابه العظيم (ألخيوط ألخفيه )أن ألمسيخ قد تربى على يد سيدنا جبريل وكانت الدابة تقوم بخدمته ولكنه انكر هذه التربيه ولم يقر بوجود جبريل وتعاظم وأنكر وجعل من نفسه إله على هذه ألجزيرة وكلمته ألدابه وبينت له فضل الله سبحانه وتعالى و جبريل عليه فأجابها (أنا لا أعرف غيرى أنا لا أعرف غيرى وكل شىء ملكى وحدى )فغابت عنه ألدابة ثم أتته فى اليوم التالى وكلمته بلسان فصيح :إن جبريل ألأمين أمرنى أن أكلمك بأن ألأمر جد وأنت لك ألإختيار ولتتأكد أن ألأمر من أعلى (أى من عند الله)خذ خاتم جبريل فأثر يده فى هذا ألمداد وضع منه على أى شىء فسوف ترى آية لك (أى موعظة شديدة حتى تعتبر وتعود إلى الله )فأعبد ربك الله بعدها أرحم ألراحمين وإلا فإنها ألنذير لك بأنك رجل ألغد ألمنبوذ !!فأخذ ألشاب ألأعور معيب ألعينين قبضة ضئيلة من هذا ألمداد ألذى يشبه ألتراب الملون المبتل بالماء وماهو بمبتل وأخذ يتأملها بيده ثم ألقى بها على طائر ميت منذ أيام قليله على هيئة النسر العظيم ألخلقه فإذا بالطائر (بقدرة الله وحده) يصيح ويتحرك حيا وهو يزعق زعيق النسور وطار وارتفع (وهذه آية من رب ألعالمين )فلو كان هذا السامرى ليس هو ألمنبوذ وهو المسيخ لخر ساجدا لله وعاد إلى رشده ) ولكن ألنسر مالبث إلا قليل ثم وقع ميتا كما كان على حالته الأولى ولم يستمع لنصيحة الدابه وعلم أن هذا ألمداد ألذى شبه التراب وهو (أثر الرسول جبريل )فيه من طاقة وروح وقوة جبريل وجبريل طبعا روح عظيم وذكر فى القرآن ن بهذا ألإسم فقال تعالى (يوم يقوم ألروح وألملائكة صفا لايتكلمون ) وقال تعالى (ونفخنا فيه من روحنا ) ونحن طبعا نسبة لضيق مساحة ألرسالة وعدم تعريفى بهذا الباحث الضليع سوف يستنكر بعض الذين أوتوا نصيبا قليلا من العلم لعدم التمعن فى ألآيات الشديدة التي ستأتى متضمنه ألبراهين وألإثباتات الأثريه والتاريخيه التى تدعم كل كلمة وكل حرف حتى يستيقن الذين آمنوا وخشعوا لمعجزات هذا ألقرآن العظيم وعظمة أحداثه ألتى تبهر ألعقول وتطمئن منها الأفئدة والقلوب لصحة ماجاء فيه وحتى نستكمل هذه الاحداث الشيقه لنا لقاء آخر فى رسالة قادمه إن كان لى فى ألعمر بقية ساديكو
الموضوع الأصلي : موسى وجها لوجه أمام ألمسيخ المصدر : منتدى كل العرب
|
|
على حسن عبد العليم king
عدد الرسائل : 735 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 22/07/2010
| موضوع: رد: موسى وجها لوجه أمام ألمسيخ الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 8:24 pm | |
|
اللهم ما اطل لنا عمرك لنزداد بك علم وتوعية اللهم ما زيدك من علمه ما ينفع به الناس جميعا
الموضوع الأصلي : موسى وجها لوجه أمام ألمسيخ المصدر : منتدى كل العرب
|
|
ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| |