نانى مشرف منتدى الالعاب
عدد الرسائل : 238 العمر : 34 العمل/الترفيه : خريجه هندسه كهرباء تاريخ التسجيل : 10/04/2010
| موضوع: سلسله..خنجر فى ظهر الاسلام ---- ج1 الأربعاء 08 سبتمبر 2010, 7:13 am | |
|
خنجر فى ظهر الإسلام – خاتمـة – ج1 اسم السلسلة: الشيعـة نأخذ بداية من هذا المقال, جولة واسعة فى نهاية سلسلة الشيعة الإثنى عشرة, ونفتح من خلال هذه الخاتمة من النوافذ, والعناويين ما لم نتكلم فيه من قبل, وسيكون – غالبا – بأسلوب العرض, بعد أن تكون لدينا مما سبق أن غالبية مذهبهم ينقد بعضه بعضا, وسأترك لك – عزيزى القارئ – فرصة النقد الذاتى, إلا ما قد أرى فيه بعض النقاط التى تستدعى الإشارة إليها للتيسير.
اليوم, وبعد أن إمتلأ عقلك بالوفير من المعلومات عن الشيعة, - وخاصة الإثنى عشرية – وذكرنا ونقدنا الكثير من عقائدهم, و إستدلالاتهم, ومن خلال علمك بالديانات الأخرى, كاليهودية والمسيحية, ومن خلا معلوماتك عن العقائد الأسيوية,... أين نوصف الشيعة بين كل هؤلاء....!!؟؟ *** *** *** ***
أثر الفلسفات القديمة في المذهب الشيعي
اختلف أنظار العلماء والباحثين في مرجع الأصول العقدية للتشيع؛ فمن قائل بأنها ترجع لأصل يهودي، ومن قائل بأنها ترجع لأصل فارسي، ومن قائل بأن المذهب الشيعي كان مباءة للعقائد الآسيوية القديمة كالبوذية وغيرها:
القول بالأصل اليهودي: من الباحثين من يرى أن أصل التشيع ذو صبغة يهودية وذلك باعتبارين: الاعتبار الأول: أن ابن سبأ كان أول من قال بالنص والوصية، والرجعة، وابن سبأ يهودي، وهذه الآراء صارت من أصول المذهب الشيعي، ولهذا أشار القمي، والنوبختي والكشي، وهم من شيوخ الشيعة القدامى إلى هذا، وذلك حينما استعرضوا آراء ابن سبأ والتي أصبحت فيما بعد من أصول الشيعة، قالوا: "فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض كان مأخوذا من اليهودية" الاعتبار الثاني: هو وجود تشابه في الأصول الفكرية بين اليهود والشيعة، ولعل أول بيان لذلك وأشمله هو ما روي عن الشعبي في هذا الباب . كما أشار ابن حزم إلى شيء من ذلك حينما قال: "سار هؤلاء الشيعة في سبيل اليهود القائلين.. إن إلياس -عليه السلام -، وفنحاس بن العازار بن هارون - عليه السلام - أحياء إلى اليوم".
القول بالأصل الفارسي ( فارسية التشيع ): يقرر بعض الباحثين أن التشيع نزعة فارسية، وذلك لعدة اعتبارات: الأول: ما قاله ابن حزم والمقريزي من أن الفرس كانت من سعة الملك، وعلو اليد على جميع الأمم، وجلالة الخطر في أنفسها بحيث إنهم كانوا يسمون أنفسهم الأحرار والأسياد، وكانوا يعدون سائر الناس عبيدا لهم، فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب، كان العرب عند الفرس أقل الأمم خطرا، تعاظمهم الأمر، وتضاعفت لديهم المصيبة وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى، وفي كل ذلك يظهر الله الحق.. فرأوا أن كيده على الحيلة أنجع، فأظهر قوم منهم الإسلام، واستمالوا أهل التشيع، بإظهار محبة أهل البيت، واستبشاع ظلم علي - بزعمهم - ثم سلكوا بهم مسالك حتى أخرجوهم عن طريق الهدى الثاني: أن العرب تدين بالحرية، والفرس يدينون بالملك والوراثة في البيت المالك، ولا يعرفون معنى الانتخاب للخليفة، وقد انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولم يترك ولدا، فأولى الناس بعده ابن عمه علي بن أبي طالب، فمن أخذ الخلافة كأبي بكر وعمر وعثمان، فقد اغتصب الخلافة من مستحقها، وقد اعتاد الفرس أن ينظروا إلى الملك نظرة فيها معنى التقديس، فنظروا هذا النظر نفسه إلى علي وذريته، وقالوا: إن طاعة الإمام واجبة، وطاعته طاعة الله سبحانه وتعالى. وكثير من الفرس دخلوا في الإسلام ولم يتجردوا من كل عقائدهم السابقة التي توارثوها أجيالا، وبمرور الزمان صبغوا آراءهم القديمة بصبغة إسلامية، فنظرة الشيعة إلى علي وأبنائه هي نظرة آبائهم الأولين إلى الملوك الساسانيين. الثالث: حينما فتح المسلمون بلاد الفرس تزوج الحسين بن علي - رضي الله عنه - ابنه يزدجرد أحد ملوك إيران، بعدما جاءت مع الأسرى فولدت له علي بن الحسين، وقد رأى الفرس في أولادها من الحسين وارثين لملوكهم الأقدمين، ورأوا أن الدم الذي يجري في عرق علي بن الحسين وفي أولاده دم إيراني من قبل أمه ابنة يزدجرد والذي من هو من سلالة الملوك الساسانيين المقدسين عندهم , الرابع: وتلمح الأصل الفارسي أيضا في روايات عديدة عند الاثني عشرية، تفرد سلمان الفارسي - رضي الله عنه وبرأه الله مما يفترون - بخصائص وصفات فوق مرتبة البشر، حيث جاء في أخبارهم: "أن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا"
القول بأن المذهب الشيعي مباءة للعقائد الآسيوية القديمة: ويضيف البعض أن المذهب الشيعي كان مباءة ومستقرا للعقائد الآسيوية القديمة كالبوذية وغيرها, يقول الأستاذ أحمد أمين: "وتحت التشيع ظهر القول بتناسخ الأرواح (تناسخ الأرواح: انتقال الروح بعد الموت من بدن إلى آخر؛ إنسانا أو حيوانا. قال بهذه النظرية بعض الهنود، وفيثاغورس من اليونان، وتسربت للعالم الإسلامي)، وتجسيم الله ( المقصود وصف الله جل شأنه بصفات المخلوقين)، وقد وجد هذا عند طوائف من الشيعة كالهشامية أتباع هشام بن الحكم وغيرها, أما لفظ الجسم فإن للناس فيه أقوالا متعددة اصطلاحا غير معناه اللغوي.
لك الرأى - عزيزى القارئ -, فى إختيار أيها أنت أميل لإعتبار الشيعة أكثر تأثرا وإرتباطا بجذورها معه.... *** *** ***
ناقشنا من قبل فى الفصل الأول – ف1- إعتقادهم فى القرآن, وعرضنا معتقدهم حول القرآن ونقدناه. ولكن هل من كتب أخرى للقرآن غير قرآننا يعتقدون فيها؟ الإجابة بنعم ...وإليك بعض ما عندهم!!؟
1- مصحف فاطمة: o تدعي كتب الشيعة نزول مصحف على فاطمة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم, تقول إحدى روايات الكافي عن مصحف فاطمة: ".. إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه – تقصد عليا - فقال: إذا أحسست بذلك، وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين رضي الله عنه يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا.. أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون" تفيد هذه الرواية بأن الغرض من هذا المصحف أمر يخص فاطمة وحدها وهو تسليتها وتعزيتها بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم، وأن موضوعه "علم ما يكون"، وما أدري كيف يكون تعزيتها بإخبارها بما يكون وفيه - على ما تنقله الشيعة - قتل أبنائها وأحفادها، وملاحقة المحن لأهل البيت؟! وتقول هذه الرواية بأن عليا هو الذي كتب ما أملاه الملك رغم أن رواياتهم الأخرى تقول بأن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان منشغلا بجمع القرآن o هذا وتختلف أساطيرهم في وصف مصحف فاطمة كطبيعة الأكاذيب، فإذا كانت الرواية المذكورة تذكر بأن هذا المصحف من إملاء أحد الملائكة، والمصحف كان نزوله بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.. فإن رواية أخرى عندهم فى بحار الأنوار تقول: "وخلفت فاطمة عليها السلام ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزله عليها إملاء رسول الله وخط علي". فهذا يعني أن المصحف كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمملي هو رسول الله، والكلام كلام الله. وهذه الرواية يكاد آخرها يناقض أولها، إذ كيف ينزل على فاطمة ثم يكون من إملاء رسول الله وخط علي؟! o وتقول رواية أخرى فى بحار الأنوار: "مصحف فاطمة عليها السلام ما فيه شيء من كتاب الله وإنما هو شيء ألقي عليها". فهذا يشير إلى أن المصحف ألقي عليها من السماء ولم يكن المملي رسول الله ولا خط علي، ولم يحضر ملك يحدثها ويؤنسها ليكتب علي ما يقوله الملك - بدون علمه كما يبدو - ليجتمع من ذلك مصحف فاطمة، لم يحدث شيء من ذلك إنما هو شيء ألقي عليها ثم إنه بعد وفاة أبيها لا في حياته.
o يقولون بأن مصحفهم هذا ثلاثة أضعاف القرآن, جاء في الكافي "عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله... ثم ذكر حديثا طويلا في ذكر العلم الذي أودعه الرسول صلى الله عليه وسلم عند أئمة الشيعة - كما يزعمون - وفيه قول أبي عبد الله: "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام. قلت (القول للراوي): وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ما فيه من قرآنكم حرف واحد"
هذا ومثل هذا المصحف المزعوم "مصاحف كثيرة" تدعي الشيعة فيها ما يشبه دعواها حول مصحف فاطمة، وهذا موضوع واسع يحتاج إلى بحث مستقل، ولذلك سنذكر فيما يلي بعض أسماء هذه المصاحف وشيئا مما يعرف بها وندع التفصيل والتحليل.
وإذا أردت عزيزى القارئ تعليق, فلا تعليق غير أن الكذب لا محالة له من التناقض والاختلاف.!!!؟؟؟
نواصل حديثنا, إن شاء الله فى المرة القادمة فى الحديث عن قرآن الشيعة الذى هو غير قرآننا
المصدر: الإستعانة بكتب من التراث الإسلامى
الموضوع الأصلي : سلسله..خنجر فى ظهر الاسلام ---- ج1 المصدر : منتدى كل العرب
|
|
ساديكو مشرف المنتدى الاسلامى
الداعية الاسلامى
عدد الرسائل : 400 العمر : 78 العمل/الترفيه : باحث إسلامى ومفكر تاريخ التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: رد: سلسله..خنجر فى ظهر الاسلام ---- ج1 الإثنين 13 سبتمبر 2010, 12:32 pm | |
|
شكرا جزيلا /نانى زادك الله علما وحكمة موضوع وبحث رائع استمرى وفقك الله ففى هذا علم ومعرفة لكل من لم يقرأ أو يستمع عن الشيعة شيئا والله ياإبنتى العزيزة لقد قاتلت فكرهم وعقائدهم على صفحات المنتديات الاسلاميه والمواقع الشيعيه ذات نفسها ومازلت اصارع افكارهم ومعتقداتهم لذلك احب كل من يدافع عن كلمة الحق وإعلاء كلمة الحق والدين شد الله من أذرك ووفقك لما فيه خير للمسلمين وتقبلى تحياتى.............ساديكو
الموضوع الأصلي : سلسله..خنجر فى ظهر الاسلام ---- ج1 المصدر : منتدى كل العرب
|
|