اللحم والارز يتربعان على السفره الافغانيه فى رمضان
كاتب الموضوع
رسالة
نانى مشرف منتدى الالعاب
عدد الرسائل : 238 العمر : 34 العمل/الترفيه : خريجه هندسه كهرباء تاريخ التسجيل : 10/04/2010
موضوع: اللحم والارز يتربعان على السفره الافغانيه فى رمضان الجمعة 03 سبتمبر 2010, 10:02 pm
نانى الطويل من منتدى بيت العرب تقدك
اللحم والأرز يتربعان على السفرة الأفغانية
يصوم الناس في أفغانستان حسب ظهور الهلال في إحدى الدول الإسلامية، لصعوبة استطلاع الهلال في أفغانستان لطبيعتها الجغرافية الصعبة، ويُعتبَر اللحم والأرز والحليب من أشهر الوجبات الرمضانية الأفغانية.قبل قدوم رمضان يذهب الجميع إلى الأسواق لشراء حاجاتهم ومستلزماتهم الضرورية، وقبل دخول رمضان بيوم واحد يجتمع الأهالي في ساحات المساجد ويتناولون إفطارا جماعيا وهو نوع من الترحيب بشهر رمضان المبارك، فيجتمع الرجال قبل أذان المغرب بنصف ساعة في ساحات المساجد من أجل الإفطار الجماعي.يفطر الأفغانيون على الماء والفواكه والشوربة والفطائر، ثم ينصرفون إلى صلاة المغرب والعشاء والتراويح، ثم يعودون لأكل العشاء الذي يضم اللحم والأرز وغيره من طيب الطعام، ويكثر أهل أفغانستان من إقامة الختمات في رمضان، والختمة عندهم يحتفون بها حيث يطبعون البطاقات المزخرفة كبطاقات الأعراس ويدعون لها بعض الناس وليس جميعهم، حسب ما ورد بصحيفة "الإتحاد" الإماراتية.ويظهر التأثير الهندي والباكستاني على التوابل وأطباق الأرز في أفغانستان، فخليط بهارات "الغارام ماسالا" هو الطريقة الشعبية في التتبيل وذلك بإضافة الزعفران والقرفة والقرنفل والفلفل والفليفلة الحارة التي تعكس كلها نفس التأثير الهندي الباكستاني، أما الهيل والشبث والنعناع والكمون والكزبرة، فتعكس التأثير العربي والإيراني.
ويظهر التأثير المغولي في أطباق الشعيرية مثل فطاير الكراث المسلوقة بصلصة اللبن واللحم، والمكرونة مع البقوليات واللحم واللبن.
وتستخدم تشكيلة واسعة من الخضر في المطبخ الأفغاني، ويعتبر الكراث أكثرها شيوعا بإضافة الفليفلة الحارة إليه، واستعماله كحشوة للعجين المغلي أو المقلي وكثيرا ما تضاف الخضر إلى اللحم لتحضير القورما مع السبانخ واللفت أو السلجم والبطاطا والجزر، وغالبا ما تستعمل فلقات الباسلاّ الصفراء المقشورة لتكثيف الصلصات والشوربا، تماماً كما تستعمل في إيران.
أما الشاي الأفغاني (التشوي) دائم الحضور، ويقدم عادة أسود ثقيلا وأحيانا منكهاً بالهيل، ويمكن تناوله مع السكر أو بدونه، يشتهر الأفغانيون بكرمهم، فعندما يقدمون الشاي للضيف، غالبا ما يقدمون له كميات كبيرة من السكر، أما الشاي بالحليب فيقدم في المناسبات الرسمية.
يقدم الطعام في صحون وأوان كبيرة، ويوضع فوق قماش مفروش على سجادة أو حصيرة، وأحيانا تقدم الصحون والزبادي للأفراد، ويقدم أرز التشالا أو البالا وبصورة عامة، غالبا ما يقدم مع القورما، كما يمكن تقديم الكباب والدجاج (الأوشاق) بالإضافة إلى الشوربة في الولائم، ويمتاز الأفغانيون بتقديم كميات كبيرة من الطعام، كما تقدم دائما الخضر والسلطة والمخللات واللبن والخبز، ويستعمل الخبز لتناول الأطعمة اللينة، ويقدم اللبن الرائب أو المخيض دائماً كشراب على المائدة، والفواكه جيدة ووفيرة، وتقدم دائماً كجزء من الوجبة، ويعقب الوجبة تناول الحلويات، كما يقدم الشاي بعد الوجبة بفترة طويلة.