بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
سجل التاريخ لنا حضارات . .
منها ماهو آيه من أبرزها الحضاره الفرعونيّه
اللتي هي حتى الآن سرّ بشري ومن عجائب الدنيا . .
نشأت الحضاره الفرعونيه قبل 4700 من السنين
في مصـر على ضفاف النيل . .
أسبغ الله عليهم النعم وأكرمهم بالعلم العظيم
{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوْسَىَ وَهَارُوْنَ إِلَىَ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوْا وَكَانُوْا قَوْمًا مُجْرِمِيْنْ } من أسرار الأهرامات ..
أنها تتوافق مع الاتجاهات الجغرافية الأربعة بدقة كبيرة
وتتساوى فيها الاضلاع والزوايا بدقة تصل إلى الألف من المليمتر
وتتوازى فيها «الغرفة الداخلية» مع الابعاد الهندسية للهرم ذاته
(رغم وجودها في العمق المظلم).. وقد وجد البعض في الأبعاد الهندسية للأهرامات رسائل فلكية
تشير إلى بعد الأرض عن الشمس ومدار القمر حول الارض –
ناهيك عن أيام السنة وفصول العام والتاريخ القمري والشمسي..في حين اعتبرها البعض تجسيداً لكواكب موجودة فوقها،
واعتبرها آخرون مستودعات للعلوم و«كبسولة زمن» تفشي اسرارها كل حين..وفي تسعينيات القرن الماضي ثبت فعلاً أن اهرامات الجيزة الثلاثة
رصت - أو صفت - وفقاً للترتيب الذي تظهر عليه اكبر ثلاثة نجوم
في حزام الجوزاء (فوقها تماماً)!!
فالأبعاد الانشائية للأهرامات واماكن توزيعها والنسب بين حجارتها
رموز مشفرة كتبها الفراعنة لنقل حكمتهم للأجيال التالية !ما تزال أهرام الجيزة في مصر، تشكل لغزاً محيراً للباحثين والعلماء،
على الرغم من مرور آلاف السنين على بنائها.
هل أقدم المصريون على تقطيع ونقل ملايين الأطنان من الحجارة،
وبناء أكبر معجزة معمارية عرفها التاريخ،
لمجرد أن تصبح قبوراً للفراعنة؟
أم أن هناك سراً وراء هذه الصروح ما زال خافياً عنا !؟
قيل أن فكرة بناء الأهرام جاءت من عالم النجوم،
على شكل نيزك سقط من السماء.
وتحت عنوان «الأهرام تبدو كسلم إلى السماء»،
حاولوا تفسير وظيفة الأهرام المصرية على أنها
كانت سلماً رمزياً يقود إلى السماء.
«أو أنها تعتبر النجوم القطبية مثالاً جيداً للحياة الأخرى،
لأنها عند النظر إليها تبدو وكأنها لا تغرب أبداً، بل تدور بشكل مستمر حول النجم القطبي،
فهذه هي النجوم التي لا تموت ـ أو حسب تفكير المصريين القدماء ـ لا يمكن تدميرها،
وهي (لهذا السبب) أفضل مكان تقصده روح الملك الميت».
بداية بناء الأهرام
بدأ بناء الأهرام منذ عصر الأسرة الثالثة قبل
حوالي 4700 سنة ،
فوق هضبة الجيزة التي ترتفع حوالي خمسين متراً عن سطح وادي النيل.
والهرم ـ وإن كانت جدرانه مثلثة ـ فقاعدته مربعة،
تتبع الاتجاهات الأصلية للشمال والجنوب والشرق والغرب.
ويقوم بناء الهرم الأكبر (هرم خوفو) على أرض مساحتها 52 ألف متر مربع،
ويبلغ ارتفاعه 146 مترا
ومجموع عدد أحجاره مليونان و 600 ألف قطعة حجرية
يبلغ وزن كل منها طنين ونصف الطن،
وإن كان بعضها يصل إلى 15 طنا، جاءت جميعها من محاجر أسوان.
كما يدل التصميم الهندسي لهذا الهرم على معرفة البناة بالانقلابات الشمسية
التي تؤدي إلى تغيّر المواسم الطقسية من صيف وشتاء وخريف وربيع.
وقيل أن أهرام الأسرة الرابعة فوق هضبة الجيزة،
وجهت بدقة في اتجاه النجوم بقصد محاكاة مواقعها على الأرض،
والشكل الذي عرفه المصريون لترادف النجوم، هو الشكل الذي وجدوا عليه النيازك والشهب
التي سقطت من السماء على الأرض.
و إن «الحجر المقدس»
الذي وضعه المصريون في معبد عين شمس،
وأطلقوا عليه اسم «بن بن»، ظهر في النصوص الهيروغليفية على شكل هرمي مخروطي.
وكان يطلق على الكاهن الأكبر في عين شمس
لقب «أعظم الناظرين»
مما يدل على علاقته بملاحظة النجوم،
كما سميت قمة الهرم «بن بنت»، أي «بن بن» الصغير.
ومع تبين وجود نوع نادر من النيازك، أخذ الشكل الهرمي عند دخوله إلى المحيط الجوي للأرض،
وأن حجر «بن بن» كان نيزكاً سقط من السماء وكان بمثابة رسالة إلى أهل الأرض،
مما جعل المصريين يقدسونه، ويتبين أن هذا الحجر كان مخروطي الشكل وضعه الكهنة
في غرفة خاصة بمعبد الشمس في هيليوبوليس،
وأطلقوا عليه اسم «دار العنقاء» بمعنى
«دار الخلود».
حتى قبل ظهور عبادة رع إله الشمس.
إذ تربط الاعتقادات المصرية بين الحجر المقدس وبين آتوم أو (آدوم) وبداية الخلق.
وتتحدث النصوص الجنائزية للأهرام عن رحلة الروح بعد الموت،
فتقول على لسان الفرعون:
«وضعت لنفسي شمسك الساطعة كسلم تحت قدميّ»
كما يقدم الكهنة الدعاء له قائلين:
«ليصعد الفرعون إلى السماء على سلم «من أشعة الشمس»،
«عسى السماء أن تجعل ضوء الشمس قويا لك، حتى يمكنك الصعود إلى السماء».
وتتضح العلاقة مع كوكبة الجبار (النجوم القطبيه)أكثر،
في الخطوط التي تصل بين الممرات الموجودة في الهرم الأكبر
والتي تصل غرفة الملك بالعالم الخارجي.
وحسب الفلكيين انه في وقت بناء الهرم، كانت هذه الممرات
تشير بالتحديد إلى ألمع نجوم الكوكب، عندما يرتفع هذا النجم إلى أعلى مراحله في السماء»
يؤكد علماء الرياضيات ان الكرة الأرضية
تعرضت لفترة كانت فيها النيازك والشهب تتساقط بشكل مستمر،
عند بناء الأهرام منذ حوالي 4700 سنة مضت
لماذا الـشكل الهرمـي ؟
الشكل الهرمي جاء من الديانة الشمسية،
وطبقا لنظرية الخلق الخاصة بهليوبوليس فقد كان يقف
¢ طائر الفونكس ¢
الذي يمثل إله الشمس فوق ما يطلق عليه ال 'بن بن'
وهو شكل هرمي له صله بأشعة الشمس عندما تسقط علي الأرض ،
حيث تذكر نصوص الاهرامات أن الملك المتوفي كان يصعد عبر تلك الأشعة
ويستخدمها كطريق للصعود الي السماء .
وكان الهرم هو المشروع القومي لمصر وكان يشارك فيه جميع طبقات الشعب ،
اذكر اني قرأت ..
أن كل هرم من الأهرام الثلاث اذا
تعامدت داخله أشعة الشمس فهذا يدل على عيد ميلاد الفرعون الذي دفن فيه
:
:
:
وكانت هذه بمثابة رمزا دينيا ولم تكن وسيلة لعبور البحار !
اذ أن المصريين القدماء سجلوا جميع الأحداث العظيمة التي مرت بهم ،
في مقابرهم ومعابدهم وفوق مسلاتهم واهراماتهم وهو أمر يدعو إلي
الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الحضارة التي علمت العالم منذ فجر التاريخ
ورغم أن المصري القديم كان يمتلك الإمكانيات ليجوب البحار ولدينا مناظر ونقوش فرعونية
عديدة تصور مراكب شراعية من الدولة القديمة تؤكد تطور المصريين ومعرفتهم بركوب البحر ،
إلا انه لا يوجد ما يؤكد عبور المصريين القدماء عبر المحيط الهادي .
ولكن طبقا لما هو مسجل في النقوش والمناظر الموجودة في المقابر والمعابد
نعلم أن المصريين القدماء عبروا البحر المتوسط للحصول علي خشب الآرز
منذ بداية عصر الأسرة الثانية ، كما تشير الوثائق المكتوبة خاصة الحوليات المنقوشة علي حجر
' بالرمو ' الذي يرجع إلي الأسرة الخامسة ،
إلي أن الملك ' سنفرو' أول ملوك الأسرة الرابعة ووالد خوفو ،
كان يملك أعظم اسطول للسفن
حيث تم في عهده تشييد العشرات منها لعبور البحار
' وجلب ما يقرب من 40 سفينة محملة بأخشاب الآرز من ' ببلوس' جبيل حاليا.
هناك منظر شهير يرجع إلي عصر الملكة 'حتشبسوت' بمعبدها بالدير البحري
وهي من أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة والخاص برحلتها الي بلاد بونت 'اثيوبيا'
حاليا حيث ذكرت لنا النصوص أنها أرسلت بعثة إلي ¢بلاد بونت ¢ لاحضار شجر البخور
لزراعته في معبد الإله آمون،
متباهية أنها أول الملوك المصريين الذين وصلوا الي تلك البلاد .
كما وصل المصريون الي مناطق عديدة في أفريقيا الي السودان
وبلاد 'يام وآيرم' وكانوا يحصلون منها علي البخور والتوابل
التي يستخدم بعضها في التحنيط والطقوس الدينية التي تقام في المعابد
وأهم الرحلات المسجلة في تلك المقابر هي رحلة
¢ خرخوف ¢
التي ترجع الي 4200 سنة .
كذلك أثبتت المناظر الموجودة لدينا أن المصريين كانوا يجلبون الفضة
من سوريا وفلسطين والعراق !!
كما أحضروا أحجار اللازورد من أفغانستان ،
واعتبروا الفضة أغلى من الذهب حيث تذكر إحدي رسائل
الحيثيين للملك ¢ أمنحتب الثالث ¢
أن الذهب في مصر كان متوافرا مثل التراب !
نصل بذلك الى أن مراكب الشمس مراكب رمزية ،
وقيل ان هناك مركب لرحلة النهار أطلق عليها المصري القديم
¢ معنجت ¢
وأخري لرحلة الليل أطلق عليها
¢ مسكتت ¢
أما المراكب التي كانت تعبر البحار فكانت
مراكب شراعية ضخمة خاصة بالملك ¢ ساحورع ¢
من ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة أبو صير .
LENA