جبل لبنان شاعر منتدى كــــــــــل العــــــــــــرب
عدد الرسائل : 512 العمر : 59 العمل/الترفيه : مراسل حربى _ صحفى تاريخ التسجيل : 21/12/2008
| موضوع: احلى ابيات وقصائد الحب والغزل بالشعر العربى القديم الخميس 05 أغسطس 2010, 9:39 am | |
|
وأمطرت لؤلؤاًبيت شعري رائع يقال أنه ينسب إلى يزيد بن معاوية، ويزخر بالصور والتشبيهات والاستعارات، وقد وصف فيه الشاعر حبيبته وهي تبكي وتنتحب فصور دموعها لؤلؤاً، وعينيها نرجساً وخديها ورداً، وشفتيها عناباً وأسنانها برداً، وتجتمع في هذا البيت الشعري العديد من الصور الشعرية الرائعة. وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعـضت عـلى العناب iiبالبردِ |
أميرتيأما العباس بن الأحنف نجد أن ديوانه زاخراً بشعر الحب ولا مكان فيه لآي غرض أخر من الأغراض التقليدية والتي كانت مألوفة في الشعر العربي القديم، فلا يمدح ولا يهجو، ولا يرثي ولا يفخر، فهو شاعر عاشق فحسب، وتنطق قصائده في حبيبته فوز بعاطفة صادقة وشاعرية أصيلة، قال:أَمــيـرَتـي لا تَــغـفِـري ذَنــبــي فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي
|
يا ظبية البانقصيدة رقيقة أخرى في الغزل نظمها الشريف الرضي "نقيب الأشراف" ونقيب الطالبين الشريف الحسيب،والذي قال شعراً في الغزل كأرق وأعذب ما يكون الشعر.يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ iiمَرعاكِ الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ iiرائِحَةٌ بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناها iiبِـرَيّـاكِ ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا iiطَـرَبٌ عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ سَـهمٌ أَصـابَ وَرامـيهِ بِذي سَلَمٍ مَـن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ iiمَرماكِ
|
ياليل الصب متى غده؟
إحدى القصائد الشهيرة للحصري القيرواني، وهي قصيدة من عيون الشعر العربي ذاعت شهرتها في أندية الأدب ومجالس الغناء وتناقلتها الناس، وعارضها الشعراء، ويتناول فيها الشاعر باسلوبه المرهف ولغته الرقيقة شتى ما يدور عادة على لسان المحبين ويفضح أسرار نجواهم ومكنون قلوبهم.
يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ |
في هيكل الحب
ثم ياتي شوشة على ذكر الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وقصيدته الشهيرة التي جذبت الأنظار لها عند نشرها في مجلة أبولو بالقاهرة، وذلك نظراً للغة الشعرية الجديدة، والتناول الجديد لتجربة الحب في الشعر العربي الحديث، وذلك في إطار من الخيال والصور الشعرية الأخاذة الفاتنة، والتي رسم فيها الشابي حبيبته كائناً سماوياً يفيض رقة وطهراً وشفافية.
عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ
|
ويختتم شوشة كتابه بقصيدة عاطفية الشاعر محمود حسن إسماعيل جاءت بعنوان "أقبلي كالصلاة" من ديوان "هكذا أغني" قال فيها:
أقـبلي كـالصلاة رقـرقها iiالنسك بـــمــحــراب عـــابـــد iiمــتــبـتـل أقــبـلـي أيــــة مـــن الله عـلـيـنا زفــهـا لـلـوجـود وحـــيُ مُــنـزَل أقـبـلي كـالجراح طـمأي وكـأس الـحب ثـكلي والشعر ناي معطل أنــت لـحـنُ عـلي فـمي iiعـبقري وأنــــا فـــي حــدائـق الله iiبـلـبـل أقـبـلي قـبل أن تـميل بـنا الـريح ويــهـوي بــنـا الـفـناء iiالـمـعجل زورقي في الوجود حيران شاك مـثـقـل بــاسـي شــريـد iiمـضـلـل أزعـجته الـرياح واغـتاله iiالليل بـجـنـح مـــن الـديـاجـير iiمـسـبل
|
فاروق شوشة
|
| | | فاروق شوشة | | |
شاعر مصري ولد عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، حفظ القرآن الكريم، وتخرج في كلية دار العلوم 1956, وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957، عمل مدرساً 1957, والتحق بالإذاعة عام 1958, وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل كأستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قدم للإذاعة برنامج "لغتنا الجميلة", وللتلفزيون "أمسية ثقافية" له العديد من الدواوين الشعرية منها إلى مسافرة، العيون المحترقة وغيرها، ومن كتبه لغتنا الجميلة، أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي، أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي، مواجهة ثقافية، عذابات العمر الجميل "سيرة شعرية"، حصل على جائزة الدولة في الشعر 1986, وجائزة محمد حسن الفقي 1994, وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1997 . مودتى واحترامىتى لكم جبل لبنان
الموضوع الأصلي : احلى ابيات وقصائد الحب والغزل بالشعر العربى القديم المصدر : منتدى كل العرب
|
|