[/url">http://www.ii1i.com][/url
ورد في السنة الصحيحة أدعية وأذكار تقال في مناسك العمرة ، ويمكن أن يستفيد منها المسلم في حفظها وفهمها والعمل بمقتضاها ، ومنها :
أ- في الميقات عند الإهلال . يسن للمسلم أن يسبِّح ويهلل ويكبر قبل إحرامه بالعمرة والحج . عن أنس رضي الله عنه قال : صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهلَّ الناس بهما . رواه البخاري ( 1476 (
ب في الطريق إلى مكة – بين الميقات والوصول إلى الكعبة يسن التلبية والإكثار منها ورفع الصوت بها للرجال أما المرأة فتخفض صوتها حتى لا يسمعها الرجال الأجانب عنها . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهلَّ فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . رواه البخاري ( 5571 )
ب أثناء الطواف . يقول كلما حاذى الحجر الأسود في كل شوط: الله أكبر . روى البخراي (1613) عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طاف بالبيت . كلما أتى الركن ( أي الحجر الأسود ) أشار إليه بشيء كان عنده وكبَّر .
ويقول بين الركن اليماني والحجر والأسود . ما ورد عن عبد الله بن السائب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . رواه أبو داود ( 1892 ) . وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود
د- قبل الصعود إلى الصفا وعليه .
عن جابر بن عبد الله قال : ... ثم خرج – أي : النبي صلى الله عليه وسلم - من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله } أبدأ بما بدأ الله به ، فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة فوحَّد الله وكبَّره وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك ، قال مثل هذا ثلاث مرات . رواه مسلم ( 1218 ) .
ه- في الصعود على المروة .
يفعل مثل ما فعل على الصفا دون ذكره للآية قبل الصعود عليه .
قال جابر رضي الله عنه : ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا . رواه مسلم ( 1218(
عند شربه لماء زمزم يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " ماء زمزم لما شُرب له " – رواه ابن ماجه ( 3062 ) وصححه الشيخ الألباني في ( 5502 )
وكذلك يشرع الإكثار من ذكر الله تعالى ـ ومنه الدعاء ـ في الطواف والسعي ، فليدع المسلم فيهما بما يفتح الله تعالى عليه ، ولا بأس بأن يقرأ القرآن في طوافه وسعيه ، وما يذكره بعض الناس من وجود أدعية مخصوصة لكل شوط في الطواف والسعي : فمما لا أصل له في الشرع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يشرع ، وإن قرأ القرآن سرّاً فلا بأس ، وليس فيه ذكر محدود عن النبى صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه ، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية ،
وما يذكره كثير من الناس من دعاء معيَّن تحت الميزاب ونحو ذلك : فلا أصل له .
وكان النبى صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " كما كان يختم سائر دعائه بذلك ، وليس في ذلك ذكر واجب باتفاق الأئمة . " مجموع الفتاوى " ( 26 / 122 ، 123 ) .) والله أعلم . منقول
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لاتدع التلفاز او الانترنت تلهيك عن ذكر الله وتلاوة القران الكريم
أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكِ مَجْزِيٌّ بِهِ،وَعِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ