بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخيـر , وأعاد علينا وعليكم رمضان أعومًـا عديدة , وأزمنةً مديدة , وجعلنا من صوّامه وقوّامه
أمـا بعـد ..
كـانت بداية الرحلـة في تاريخ : 21 - 28 / 8 / 1431 هـ
وكانت خطـّة السير باختصار : أبهـا - وادي لجب - العين الحارة - شلال موهد - شقيق
ومررنا بمدن ومحافظات أخرى , ولكن الكلام على ما ذكرت
سأختصـر التقرير فيما هو مهم , من المناطق التي زرناها , وسيكون الموضوع مُجزّءًا بحسب ما يسمح به الوقت
والكـاميـرا المستخدمـة : Canon G10
سأبدأ معكم عندما وصلنا لأبها (منطقة السودة)
بداية وصولنــا توجهنا للسودة مباشرة , وكان النوم لليوم الأول فيها , وهذي جلستنا , والحمد لله كانت الأجواء والمكان من أروع ما يكون
قررت أنا وواحد من الشباب أللي معي نسكشف السودة أكثر , فرحنا للجبل أللي بالصورة , فوصلنا لمكان غريب !
لا يوجد به أحد , وفيه طريق يؤدي إلى قمّة الجبل , وفي المكان مناظر خلاّبـة
صورة للمكان , وتلاحظون الطريق أللي ذكرته لكم , ومترّنا المكان شبر شبر , وما لقينا أحد , والطريق مشينا معه ووصلنـا لآخر الجبل
وحنـا نمشي , كان يدور نقاش بيني أنا وزميلي عن الحج , ورمي الجمارات
<< والله من زين النقاش
صورة بعد ما رجعنا لاخويانا , وكانت الأجواء تتغيـر وتبرد , استعدادًا لهطول الأمطار والبرد ! :
لقطة للغيوم قبل هطول الأمطار بقليل
لقطة لجلستـنا أثـناء هطول المطـر , طبعـًا الشباب أللي معي بايعين الكاميرا بتبن -الله يصلحهم- , لكن على قولة المثل (جلد موب جلدك جرّهـ على الشوك)
بيالـة شاهي وسواليف أثناء هطول الأمطار
صورة أخرى لجلستنا من بعيد يوم خفّ المطر شوي , وكالعادة الكاميرا مبيوعة بتبن -تكرمون-
مناظر مرينا عليها أثناء بحثـنا عن (شقـّة) , وللأسف أكثر الشقق مليانة , إلين الحمد لله لقينا شقة , عند محل عقار القرموشي , بغيى واحد من أخويانا -جوعان- يدخل ويطلب اثنين معصوب
منظر آخر ونحن مازلنا بالطريق
من الغد كانت الخطـة (رجال ألمع) , لكننا وجدنـا مكـان فوق التصوّر , لا تصلـه بالسيارة بل بالأقدام , مكـان نظيـف جدًا , ولم نجد به أحد من بداية الصباح إلى الظهر
طبـعًا طبينا بالمكان (صدفة) , ولكن كما يقول المثل (ربّ صدفة خيرُ من ألف ميعاد) << حكيم الرجال
أترك الصور تعبـر لكم ..
صورة مجرى الماء
صورة للمكان بشكل عام , وتلاحظون واحد من أخواينـا بآخر الصورة
صورة لي أنا وزميلي فوق مجرى الماء , المكان قمـّة في الروعـة والنظافة , لأنه -وللأسف- أكثر الأماكن الجميلة في بلدنا تجدها مليئـة بالأكياس والقذارات
استمريـنا نمشي في هالمنطقـة , وتتالا المناظر واحد ورى الثاني وهذا أحدها
وصلني لمنظر رائع للمجرى , وهذي صورة له
استمرينا نمشي , وجت صورة أخرى حلوة لصخور المجرى والماء ينسّاب عليها
استمرينا بالمشي , وبدأ المكان يتكون من صخور وخضرة ومجرى للماء
صورة أخرى ونحن ما زالنا (نمتّر) المكان
صورة أخرى , وتلاحظون واحد من أخويانا جالس -يتعب يحوّل من كثر المشي- آخرته قال بمشي خلاص (قصّرت)
لعل الشباب كلهم جازت لهم الجلسـة -تعبوا كلهم- وكل واحد مسوّي روحـه أنا أللي ما أتعب , يوم جلس خوينا كلنا جلسنـا
رجعنا للـ(تمتّيـر) من جديد وهذي أحد المناظر أللي مرينا عليـه
بتـلنا نمشي , زهقـنا من الخضرة , نبي شيء يابس ما لقينا -ما شاء الله-
صورة أخرى وخوينا يتأمل بالخضار أللي حوله << توّهـ يستوعب -إنسان فااااهي- هههههههه
جانا مفرق لطريقين ووجدنا بأحدهم هالمناظر
منظر آخر لنفس المفرق
صورة منقع ماء في طريق العودة للمفرق الآخر
صورة للمكان بشكل عام
صورة أخرى
صورة لمناظر المفرق الثاني
صورة أخرى
صورة أخرى
الحقيقة هذا المفرق كان طويل (ربما يصل طول المسافة أللي قطعناه لـ(2) كيلو , لكننا شفنا مناظر ما تفوت )
مناظر + مناظر = المفرق الثاني
وصلنا لنهاية شبه مسدودة , لكن الشباب شدّوا الهمّـة , وتعدينا أمثال هالمناطق
طريق آخر شبـه مسدود
طريق آخر من نوع ( شبه مسدود )
منظر من فوق الجبل للمكان
الحمد لله بعد تخطي هذهـ العقبات جتنا مناظر تستاهل التعب أللي تعبناهـ , وهذي أحدها
منظر آخر
منظر آخر
منظر آخر كذلك
وصلنا لشلال صغيـر , وتلاحظون يد خوينـا يسار الصورة
صورة ونحن نصـعد الجبـل , عائدين للسيـارتنا , ذبحنا الجوع والتعب
تقديرى واحترامى
قطرى وافتخر