مجدى سالم عضو نشيط
عدد الرسائل : 82 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 20/07/2010
| موضوع: قصيدة فى أبى بكر الصديق وصحبة الإثنين 26 يوليو 2010, 6:26 am | |
|
قل إن خير الأنبياء محمد وأجل= من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد =وكذاك أفضل صحبه العمران رجلان قد خلقا لنصر محمد =بدمي ونفسي ذانك الرجلان فهما اللذان تظاهرا لنبينا= في نصره وهما له صهران بنتاهما أسنى نساء نبينا = وهما له بالوحي صاحبتان أبواهما أسنى صحابة أحمد = يا حبذا الأبوان والبنتان وهما وزيراه اللذان هما هما= لفضائل الأعمال مستبقان وهما لأحمد ناظراه وسمعه = وبقربه في القبر مضطجعان كانا على الإسلام أشفق أهله = وهما لدين محمد جبلان أصفاهما أقواهما أخشاهما = أتقاهما في السر والإعلان أسناهما أزكاهما أعلاهما = أوفاهما في الوزن والرجحان صديق أحمد صاحب الغار الذي = هو في المغارة والنبي اثنان أعني أبا بكر الذي لم يختلف = من شرعنا في فضله رجلان هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم= وإمامهم حقا بلا بطلان وأبو المطهرة التي تنزيهها = قد جاءنا في النور والفرقان أكرم بعائشة الرضى من حرة = بكر مطهرة الإزار حصان هي زوج خير الأنبياء وبكره =وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه = هي حبه صدقا بلا أدهان أوليس والدها يصافي بعلها =وهما بروح الله مؤتلفان لما قضى صديق أحمد نحبه = دفع الخلافة للإمام الثاني أعني به الفاروق فرق عنوة = بالسيف بين الكفر والإيمان هو أظهر الإسلام بعد خفائه = ومحا الظلام وباح بالكتمان ومضى وخلى الأمر شورى بينهم = في الأمر فاجتمعوا على عثمان من كان يسهر ليلة في ركعة = وترا فيكمل ختمة القرآن ولي الخلافة صهر أحمد بعده= أعني علي العالم الرباني زوج البتول أخا الرسول وركنه = ليث الحروب منازل الأقران سبحان من جعل الخلافة رتبة = وبنى الإمامة أيما بنيان واستخلف الأصحاب كي لا يدعي = من بعد أحمد في النبوة ثاني أكرم بفاطمة البتول وبعلها = وبمن هما لمحمد سبطان غصنان أصلهما بروضة أحمد = لله در الأصل والغصنان أكرم بطلحة والزبير وسعدهم =وسعيدهم وبعابد الرحمن وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى= وامدح جماعة بيعة الرضوان قل خير قول في صحابة أحمد= وامدح جميع الآل والنسوان دع ما جرى بين الصحابة في الوغى= بسيوفهم يوم التقى الجمعان فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم= وكلاهما في الحشر مرحومان والله يوم الحشر ينزع كل ما= تحوي صدورهم من الأضغان والويل للركب الذين سعوا إلى =عثمان فاجتمعوا على العصيان ويل لمن قتل الحسين فإنه= قد باء من مولاه بالخسران لسنا نكفر مسلما بكبيرة =فالله ذو عفو وذو غفران
الموضوع الأصلي : قصيدة فى أبى بكر الصديق وصحبة المصدر : منتدى كل العرب
|
|