واقعة صفين
بعد مقالتى السابقه فىموقعه الجمل فى هذا المنتدى وتحدثنا تفصليا عن اسباب الموقعه والتى كانت بسببمطالبة الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه باخذ القصاص من قتلت عثمان بن عفان وهىنقطة اشتعال الفتنه بين المسلمين الاجلاء واساس هذه الفتنه بن سبأ اليهودى الذىتظاهر بالاسلام بعد وفاة الرسول(ص) فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه واليوم نستمرونواصل ابشع اثر الفتنه والتى اوصلت رايات الاسلام فى معارك طاحنه نتمنى من الله عزوجل ان يقضى على هذه الفتنه التى مازالت تنخر فى المسلمين ونتمنى الا تعود هذهالمعارك مرة اخرى ويصبح المسلمين على قلب رجل واحد ضد اليهود اثار تلك الفتنوسنتحدث عن واقعة صفين
زمن وقوع المعركهووقعة بعد معركة الجمل عام 39 هجريه بين جيش على بن ابى طالب وجيشمعاوية بن ابى سفيان
أسبابها :بعد مقتل عثمانبن عفان وارسال نائله زوجه عثمان بن عفان قميص عثمان بن عفان الذى قتل فيه وبداخلهاصابع نائله زوجة عثمان والتى قطعها قتلت عثمان اثناء مقاومتها لقتلت عثمان وارسلتنائله القميص وبداخله اصابعها الى معاويه بن ابى سفيان الذى كان فى ذلك الوقت بداخلالمسجد الدمشقى مما اثار بكاء معاويه الشديد ومن معه عندما علق معاويه قميص عثمانعلى منبر المسجد وفى ذلك الموقف تم مبايعة على القصاص من قتلت عثمان بن عفان وعندماطالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية بالبيعة بعدما عزله وعين واليه للشامسهل بن حنيف، فيما رفض معاوية العزل وطالب عليا ً بالقصاص أولاً من قتلة عثمان. وأصر علي على أخد البيعة منه وعزله. ومع احتدام الموقف توجه أمير المؤمنين علي بنأبي طالب إلى الشام مع جيشه عدده 120 ألفا لقتال معاوية والذي بدوره أرسل جيش مندمشق عدده 90 ألفا أقام في صفين وتقابل الجيشان هناك وقام بينهما قتال شديد كانيستمر يوميا من بعد صلاة الفجر إلى نصف الليل وقتل فيه ما بقارب 70 ألفا.
نتائج المعركةووضعت الحرب أوزارها عندما لاحت إماراتهزيمة جيش معاوية فطلب جيش معاوية بحيلة من عمرو بن العاص التحاكم إلى كتاب اللهورفعوا القرآن على الرماح ، وقبل بذلك علي على اكراه من جماعة كبيرة في جيشه. اختارعلي بن أبي طالب عبدالله بن عباس حكمًا لأهل الكوفة ولكن الكوفيين عارضوا رأيهواختاروا أبو موسى الأشعري فقبل علي بأبي موسى على إكراه أيضًا. وقد اختار معاويةعمرو بن العاص حكمًا لأهل الشام ، اتفق الحكمين على عزل علي ومعاوية ومعاودة الأمرشورى بين المسلمين على أن يصعد أبوموسى الأشعري المنبر أولًا ويعلن ذلك على الملأ،فصعد أبوموسى المنبر وعزل عليًا ومعاوية ثم صعد بعده عمرو بن العاص المنبر وخلععليًا وثبت معاوية فدب الخلاف بينهما وقام جماعة من الكوفيين بتكفير علي لأنه قبلرأيهم بالتحكيم وادعوا أن لو كان عليًا عادل في رأيه لما قبل باجباره على التحكيم! وعرفت هده الجماعة لاحقًا بـ الخوارج. وخاض علي فيما بعد معركه شديدة مع الخوارجسميت بمعركة النهروان.
أخبار النبي عن معركة صفينمن علامات الساعة التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ماوقع من قتال عظيم في معركة صفين، حيث قتل منهم مقتلة عظيمة، والمشتكى إلى اللهتعالى، وكان أمر الله تعالى قدراً مقدوراً.
فعن أبي هريرة رضي الله تعالىعنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان،تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة ...) متفق عليه[1].
وهاتان الفئتانهما من المسلمين وهذا ما جاء مقيداً به في بعض رويات الحديث ويدل على ذلك أيضاً.
عن أبي سعيد الجدري رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : (يكون في أمتي فرقتان، فيخرج من بينهما مارقة، يلي قتلهم أولاهم بالحق) رواهمسلم2
وإذا قيد هاتين الفرقتين ـ في هذا الحديث ـ بأنهما من هذه الأمة، فقدقيدهما أيضاً بأنهما من المسلمين.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلهماأولى الطائفتين بالحق رواه مسلم3
والمراد بالمارقة ـ والله تعالى أعلم ـخروج طائفة الخوارج، عند وجود الاختلاف بين الطائفتين من المسلمين، يقتل تلكالمارقة من هو أولى هذه الأمة بالحق.
وهذا ما حصل فعلاً، حيث مرق الخوارجبعد معركة صفين، حين طلب أهل الشام النزول إلى حكم القرآن، فقتلهم سيدنا عليٌّ رضيالله عنه في النهروان وحروراء،
وجه الإعجاز الغيبي : هو الأخبار عن حوادث سوفتحدث في المستقبل بعد وفاته
واقدم.لكم بالصوت احداث هذهالموقعه فى قسم الصوتيات والمرئيات للداعية الشيخ/ محمد حسان
والى اللقاء إن شاءالله لىالحياه