اختراع وهم قصة " قرية بناة الأهرام " !!
هل اكتشاف مقبرة فرعونية قرب الأهرام يعني أنهم بناة الأهرام ؟ فما بالنا بعشرات المقابر حول الأهرام لمعاصرين من القرون الحالية !! ثم ماذا لو اكتشفنا أحد اليهود مدفونا بجوار هرم من الأهرامات ؟ هل سيعني ذلك أنهم البناة ؟؟؟؟؟؟؟ هل اكتشاف 246 هيكل عظمي فرعوني في تلك المقبرة هو كل عدد بناة الأهرام من الفراعنة ؟؟ فأين الباقين المفترض أن البنائين كانوا بعشرات الألوف ؟؟ أم أن هؤلاء عينة على سبيل المثال !!
أبحاث الدكتورة سعاد شعبان رئيس قسم الأنثروبولوجيا بمعهد البحوث الأفريقية بالقاهرة ومعها الدكتورة فوزية حسين أستاذ الأنثروبولوجيا الفيزيقية بالمركز القومي للبحوث بالجيزة أكدتا على أن تلك الهياكل العظمية كانت لجنود قتلوا خلال معركة من عدو يستخدم آلة حديدية بيده اليمنى وذلك لوجود كسور في الجزء العلوي الأيسر من جماجم تلك الهياكل العظمية، بمعنى أنهم كانوا جنودا وليسوا بناءين !!
( جريدة الأهرام القاهرية ص 19 – بتاريخ 17/9/1996م )
وما ادعاء البعض بأن وجود شروخ في سلسة العمود الفقري دليل أنهم كانوا بناءين يحملون الحجارة فما ذلك إلا هراء واستخفاف بالناس، فهل حمل حجارة أصغرها يزن طناً يشرخ العمود الفقري فقط !! هل من الأصل يمكن حملها ؟؟
منتهى الإسفاف والاستخفاف بعقولنا
نقلا عن كتاب معالم وتاريخ حضارة مصر الفرعونية للدكتور سيد توفيق رئيس هيئة الآثار المصرية السابق صفحة 93 يذكر القصة التالية:
في بردية ( وستكار ) المكتوبة بالخط الهيراطيقي قي القرن 17 قبل الميلاد وذلك في عصر الأسرة 12، تذكر أن الملك سنفرو والد الملك خوفو استدعى الكاهن جاجا أم عنخ ليخبره باكتئابه الشديد، فاقترح الكاهن على الملك اصطحاب أجمل خادمات القصر الأبكار في رحلة نهرية، وبالفعل سعد الملك بالرحلة، ولكن سقوط حلي وذهب إحدى الوصيفات في النهر عكر الجو من جديد، فما كان من الكاهن إلا أن قاو بتلاوة بعض التراتيل فانشق النهر، ونزل الكاهن وعاد بالحلي، واطبق النهر من جديد
ويعلق الدكتور سيد توفيق رئيس هيئة الآثار على هذه القصة بأنها إن دلت على شئ فإنما تدل على وجود الرفاهية في هذا العصر !! وتدل على عدالة الملك إذ يحترم رأي كاهنه !!
هكذا بدلا من الإقرار بكذب قصص الفراعنة !
هنا أتذكر آيات الذكر الحكيم الخالدة { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ } الزخرف : 54
ألغاز لها دلالاتها
ذكر هيرودوت أن بناء الاهرام استغرق 30 سنة ، ويؤكد علماء الآثار آن عمر الملك خوفو "خنم خواف وي" 23 سنة فقط !!! فكيف هذا ؟ فمن هو هذا الهيرودوت الذى نصدقه ؟؟
ـ غير معلوم حتى الآن عمر الملك خفرع هل هو 66 سنة أم 24 سنة ؟ تصوروا !!
ـ هرم خوفو كبير جدا ـ هرم ابنه خفرع بجواره أيضا كبير جدا ، ولكن غير معروف لماذا قام جدف رع وريث خوفو قبل أخية خفرع ببناء هرما صغيرا فى دهشور على بعد 8 كلم من الجيزة ؟؟
ـ وحتى يومنا هذا غير معروف مسقط رأس خوفو !!
ـ حجر بالرمو أصيب بتشوهات فى الجزء الذى يحكى قصة خوفو ؟ من فعلها ؟؟
ـ بردية تورين أصيبت بتشوهات فى الجزء الذى يحكي قصة خفرع ؟ من يتقصد ذلك ؟؟
( كتاب تاريخ ومعالم حضارة مصر الفرعونية/د. سيد توفيق ـ صـ106،94 )
فيا ترى هذه التشوهات صدفة أم مقصودة مثل موسم حرائق الجرد الشهيرة لدينا في مصر !!
إنها رغبة اليهود فى الصاق بناء الأهرام بالفراعنة، وطمس كل ما ينفي ذلك حتى إذا جاء من تكلم بأنها أبنية قوم " عاد " كان هو " المجنون ".
عالم آثار فرنسي يبحث اسباب التخلف التكنولوجي للحضارة الفرعونية
كشف عالم آثار فرنسي النقاب عن أن المصريين القدماء ( الفراعنة ) كانوا متخلفين للغاية من الناحية التنقنية رغم ريادتهم وسبقهم الحضاري ، فقال ميشال فوتمان المسؤل فى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية فى القاهرة أن تطورات التقنية كانت تصل لقدماء المصريين بعد أزمنة قد تصل إلى 500 سنة من معرفة الحضارات الأخرى بها مثل حضارات بلاد ما بين النهرين والأناضول وبحر إيجا !
ثم مضى ميشال فوتمان قائلا أن الفراعنة واظبوا على استخدام الحصى فى البناء حتى العصر الروماني فى الوقت الذى كانت فيه حضارة بلاد ما بين النهرين تستخدم مواد ذات خواص بنائية أفضل مثل الكلس ، وينطبق هذا الكلام على النحاس والحديد ، الذى أظهرت الدلائل بدء استخدامه فى عصر الأسرات الحديثة فقط !
(جريدة الأهرام القاهرية ص 4 : العدد:40188، بتاريخ 17/12/1996م )
فإذا كان الفراعنة متخلفون فى فن البناء وهذا واضح من أبنيتهم الطينية ، فمن الذي بنى الأهرام ؟
بعض مما يحدث في هيئة الآثار المصرية
على درب اخطاء الفراعنة والأجانب المهووسين ، تصدمنا هيئة الآثار المصرية بتصرفات غير عادية ، ومن أمثلتها:
ـ تفتح هيئة الآثار المصرية ( ومصر دولة إسلامية كما نعلم ) الهرم الأكبر ساعتين مساءا من السادسة حتى الثامنة لعبدة الهرم ومعظمهم من الأمريكان ! كما تسمح للأوروبيين من فرنسا وإنجلترا بالإبحار ليلا إلى معبد إيزيس والمبيت فيه حتى شروق شمس اليوم التالى لتلاوة ترانيم خاصة بالعبادات القديمة !
[مجلة اخر ساعة ـ العدد3232ـ بتاريخ2/10/1996م ـ صـ1].
ـ هيئة الآثار المصرية تمد للبعثة البولندية أحقية الترميمات فى معبد حتشبسوت بدلا من 4 سنوات منذ عام 1961م إلى 35 عاما حتى 1996م !! ويعترف وزير الثقافة / فاروق حسني أن البعثة غيرت تماما فى شكل المعبد ونقلت أعمدته و.... و..... و.....
ـ مثال: أحد السعاة تم صرف 1400 جنية مكافآت له فى عام واحد !!
ـ عشرات الآلاف من القطع الأثرية المصرية فى متاحف ومنازل أثرياء العالم !!!
ـ باحثة يونانية تزعم العثورعلى مقبرة الكسندر الاكبر فى سيوة، ويبصم وراءها دكاترة الآثار ، وأمام تلفزيونات العالم كله، يتضح كذب الادعاء ، وتحظى مصر بفضيحة مدوية فى الأوساط العالمية
ـ المخالفات المالية الكثيرة نسمع بها ، والغسيل القذر نراه ، عند كل تغيير وظيفي !!
ـ رئيس هيئة الآثار المصرية ينشر إعلانا ضخما عن إنجازاته فى صحيفة قبرصية !! من أموال من ؟ ولماذا ؟
[مجلة اخر ساعة ـ العدد3236ـ بتاريخ30/10/1996م ـ صـ27]
هؤلاء ماذا قالوا ؟
1- الدكتور أحمد فخري في كتابه الأهرامات المصرية: ( كبير وشيخ الاثاريين / وشهد شاهد من أهلها )
- نحن لا نكاد نعرف شيئا عن الهرم الأكبر خلال أيام الدولة الوسطى، بل لم تصل إلينا وثيقة قديمة تجعلنا نجزم بشئ !! وساد الصمت نفسه خلال أيام الدولة الحديثة ولم نسمع شيئا عن الهرك الأكبر !! ( ص 147 )
- ويتسائل معظم زائري الهرم الأكبر والدهشة تملك عليهم نفوسهم: كيف بني هذا الهرم ؟ فلو طلبنا من المهندسين المعماريين الآن أن يشيدوا هرما مثله تماما فمن المرحج أنهم سيتراجعون ويحجمون، بالرغم مما يتيسر لهم من الآلات والأجهزة الحديثة !! ( ص 174 )
1- عالم الآثار البريطاني فرديناند ديبوني: (خبير بريطاني في المصريات لأكثر من 60 عاما )
" أستطيع أن أجزم أنني الوحيد الذي يعرف مصر أكثر من المصريين أنفسهم، لقد أكدت دراساتي وبحوثي أن المصريين عاشوا في هذا البلد منذ ما يقارب من مليوني سنة قبل الفراعنة ".
( جريدة الأخبار القاهرية ص 5: العدد 13876 – تاريخ 23/10/1996م )
2- الكاتب الصحفي مصطفى غنيم:
" لا أدري ما الذي انتهى إليه الحال بالنسبة لقضية هامة وعامة أثيرت منذ أعوام وهي قضية إعادة كتابة تاريخنا وتصحيح ما أحاط وقائعه وأحداثه من تلفيقات وزيف، فالثابت أن تاريخنا المدون حتى الآن في كثير من حقبه لا يزال يعاني من الغموض ومن ضعف الإثباتات والحقائق القائمة على الوعي العلمي والفهم، والإدراك الواقعي مما يفقده دلالته وقيمته ".
( جريدة الأخبار القاهرية ص 16: العدد 13867 – تاريخ 13/10/1996م )
3- ومن كتاب سكان تحت الأارض للكاتب محمد عزب :
ـ ومهما زعم الزاعمون أن الفراعنة بنوا الأهرام بطريقة دحرجة الحجر على إسطوانات أو سحبها بالحبال . فهذا ما لا يقبله عقل ولا نقل (ص78)
ـ إن الانسان الفرعوني كان يعتمد فى بنائه على الطين المحترق، فهو شئ سهل وخفيف وليس كأحجار الأهرام الرهيبة (ص81)
- فاقصى ما كانت تعرفه دولة الفراعنة فى فن البناء هو الطين المحترق (ص82)
اتبعونى.....