سبحان الله .. هذا هو الفرق بين جثه المتوفاه وجثمان الشهيد
كاتب الموضوع
رسالة
LENA رئيسة جمهورية المرأه العالمية
نائب المدير العـــــــام
عدد الرسائل : 4801 العمر : 38 العمل/الترفيه : مديره علاقات عامه باحد وكالات الانباء تاريخ التسجيل : 16/01/2009
موضوع: سبحان الله .. هذا هو الفرق بين جثه المتوفاه وجثمان الشهيد الجمعة 16 أبريل 2010, 8:05 pm
الفرق بين جثه المتوفاه وجثمان الشهيد --------------------------
الشيخ الشهيد طارق ابو الحصين والذي استشهد في رفح بفلسطين
ومن بعض كرمات الشهداء رائحة المسك التي تنبعث من دمائهم وقبورهم
^^^ جثث أربعة من الشهداء قامت القوات الروسية الغاشمة بمنع المجاهدين من أخذها ثم تمكن المجاهدون بعد ثلاثة أسابيع من الحصول عليها .. العجيب أن الجثث ما تزال مخضبة بالدماء كما هي حتى أن الجثث لم تتعفن أو تتغير ... فسبحان الله
فرق بين الجثه العاديه وجثث الشهداء بالصور
ما أن تغادر الروح الجسدَ، حتى تتهدم كل وسائل الدفاع، التابعة لجهاز المناعة فیه، فتهب المیكروبات بجمیع أنواعها،وأشكالها، وبغض النظر عن مكان وجودها في الجسم لتلتهمه، فهي مفطورة على التكاثر اللانهائي، ما دام هناك طعام متوفر, وظروف مناسبة.
فما الذي خرج من الجسد فسبب موته ...؟! لا نعرف منه إلا الاسم ... الروح ..!! نعم الروح ..!! فهي لیست شیئاً مادیا یُرى أو یُقاس ...
وباختصار فهي لیست في مدار مدارك الإنسان واستیعابه مهما أوتي من قوة ومعرفة وتكنولوجیا
وأمّا كیف خرجت الروح من كل جزئیة من أجزاء جسم الإنسان..! من ملیارات الخلايا المختلفة ... هذه الخلایا المتحركة أوالثابتة في جسم الإنسان ... فلا أحد يعرف،
ومن یتصور ملیارات الخلایا التابعة لجهاز المناعة، المتجولة في الشبكة اللمفاویة والأنسجة والدم، ثم ملیارات الكرات الدمویة، التي تجري دونما توقف في الشرایین والأوردة، مُشَكِّلةً أكبرَ ازدحام مروري، یمكن أن یخطر ببال الإنسان، ولكن دونما حوادث؛ یزداد حیرة وانبهاراً وذهولاً...!!
من یتصور ذلك ویعرفه جیداً، یعجب أشد العجب، من هذا التوقف بشكل كامل عن الحركة، وكأنها سمعت إیعازاً یأمرها بالتوقف الفوري، فاستجابت لأمر ربها، وكأنها خلیة واحدة.
وفي الطرف الآخر... ملیارات الجراثیم المتربصة، وخاصة في الأمعاء " بذرة فناء أصاحبها"، فمن الذي أعلمها بخروج الروح من الجسد ..؟ رغم أنها لا ترى ولا تسمع ولا تدرك . ولیس لدیها أجهزة اتصال كما لدى البشر؟!! ثم كیف أحست بانهیار جیش المناعة الجرار بعد خروج الروح ..؟؟ لتنقلب فوراً من صدیق إلى آكل للجسم بنهم منقطع النظیر..!!
هل لدیها من الاستشعارات الذاتیة المتطورة أكثر من الإنسان حتى تدرك خروج الروح قبله ..؟!!
لا أظن ذلك ولكنها وظیفة بأمر إلهي ، أعطاها الله للمیكروبات، تنفذها بالوقت المناسب ، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى – : " الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيءٍْ خَلقَْهُ ثُمَّ هَدَى ..." فهو الذي هداها، وأشعرها بخروج، الروح بكیفیة لا نعلمها، لتنفذ واجبها، طاعةً لخالقها، وقیاماً بواجبها.
وقد استطاع الطب الشرعي معرفة خطوات تحلل الجثث في القبور، منذ خروج الروح من الجسد، وحتى یتحول إلى غازات وسوائل وأملاح، "... كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ " ویتعاون في ذلك الجراثیم، خاصة اللاهوائیة، الموجودة في أمعاء الإنسان، والأنزیمات التي تتحرر من الخلایا بعد الوفاة، والیرقات الدودیة ،التي تتكاثر بشكل سریع، وتلتهم خلایا الجثة... !!
ورحم الله أمیر المؤمنین عمر بن عبد العزیز حین قال : "لو رأیتني بعد ثلاث في قبري" وكأنه یصف ما یحصل للجثة في القبر في الأیام الأولى للدفن من تغیِّرٍ وتبدلٍ وتآكلٍ وهجوم للدیدان !!
والدم هو أول الأنسجة تأثر اً، حیث تنحل الكریات الحمراء، ویخرج منها الهیموجلوبین، فیُلوِّن جدران الأوعیة الدمویة، وینفذ من خلالها، لیلَوِّن الأنسجة حول الأوعیة، باللون الأحمر، وأحیاناً ونتیجة لتفاعلات أخرى، یظهر اللون البني، أو الأخضر القاتم
وأول العلامات التي تظهر نتیجة التعفن، عبارة عن بقع خضراء داكنة ، تحت السرة ، أو مقابل الأعور (الزائدة الدودیة). ثم تكبر وتتسع حتى تعم جدار البطن كله. وفي الوقت نفسه تظهر خطوط بنیة متفرعة كالشجرة ، تحت الجلد، في الصدر والبطن والظهر، ومنتفخة نتیجة تراكم غازات التحلل داخلها، مثل سلفید، والمیثان، وثاني أكسید الكربون الهیدروجین والأمونیا.
( كما في الصورة )
وفي الأحوال العادیة تتكون هذه الغازات في نهایة الأسبوع الأول من الوفاة، مؤدیة إلى توتر وانتفاخ في الوجه ، وكیس الصفن، وجدار البطن . وقد یؤدي ذلك إلى إخراج محتویات المعدة من الفم، أو محتویات المستقیم من الشرج، أو إخراج جنین من رحم أمه. كما یؤدي تراكم الغازات، إلى جحوظ العینین، وبروز اللسان بین الأسنان، وخروج زبد رغوي مدمى من الأنف والفم خلال الأسبوع الثاني من الوفاة، وتتكون نفطات غازیة تحت الجلد، سرعان ما تنفجر، وتخرج الغازات منها، وتنبعث من الجثة رائحة كریهة نتنة. وتنفصل بشرة الجلد، فتصبح الجثة مشوهة جداً یصعب تمییزها.
یبدأ التحلیل أولاً في الأمعاء، حیث مئات الملیارات من الجراثیم الجاهزة للانقضاض والتكاثر والانتشار في الجثة ، ثم المعدة والمخ ، ثم یلیها الكبد والطحال، حیث یتكون فیها فقاعات غازیة، وتصبح كالكیس الممتلئ بالسائل الأخضر القاتم المنتن، وتحت ضغط الغاز المتزاید، سرعان ما ینفجر الكیس، فیصبح الصدر والبطن وقد امتلأ بالسائل نفسه، وهذا عبارة عن بحر متلاطم من الجراثیم اللاهوائیة، التي وجدت مكانها وزمانها وأحسن غذائها. فتتكاثر وتتكاثر منتجة المزید من الغاز ذي الرائحة المنتنة یتبع ذلك تفسخ وتحلل في القلب والرئتین ثم الكلیتین والمثانة، أما الرحم فیكون آخرها تحللاً لأن الله تبارك وتعالى جعله في وضع معین، بعیداً عن الجراثیم، لذلك یتأخر وصولها إلیه، فیتأخر تحلله. وبعدها ینفجر جدار الصدر والبطن خلال الأسبوع الثالث، فتخرج السوائل والروائح المنتنة أكثر فأكثر. وهذا یختلف من حیث زمن الظهور، من جثة إلى أخرى، تبعاً لدرجة الحرارة، والرطوبة، والتیارات الهوائیة، والعمر، وسبب الوفاة.
وقد وضع الدكتور محمد أحمد سلیمان ، في كتابه: "أصول الطب الشرعي" بیاناً تقریبیاً، عن درجة التحلل، في الجثث المدفونة في أكفان من القماش، تحت الأرض، في قبور ملیئة بالهواء (طریقة الدفن المعتادة عند المسلمین) على النحو الآتي:
1- بعد مضي 24-36 ساعة علي الوفاة تظهر بقع خضراء في جدار البطن، مقابل الأعور، أو حول السرة . كما یظهر كثیر من الأوعیة الدمویة المتشعبة في جلد البطن والصدر، وتسیل مقلة العین، وتتعتم القرنیة.
2- بعد یومین إلى خمسة أیام یظهر الزبد المدمى من الفم والأنف، وینتفخ البطن والصفن، وینتشر اللون الأخضر في كل جلد البطن والصدر . وتظهر النفطات الغازیة، تحت الجلد. وینتفخ الوجه والجسم كله بالغازات المتجمعة تحت الجلد، وتبرز العینان، واللسان، وتختفي ملامح الوجه ، وتنبعث من الجثة رائحة كریهة، من الغازات المتصاعدة.
(كما في الصورة)
بعد خمسة أیام إلى عشرة تسیل مقلة العین ، ویتساقط الجلد الأخضر الهش ، كما تتساقط الأظافر ، والشعر، وتظهر الیرقات الدودیة المتعددة ، وبخاصة حول الفم والأنف، وأعضاء التناسل، ثم بعد ذلك تنحل الأنسجة، وتسیل في التراب تدریجیاً، حتى تبقى العظام وحدها، بعد حوالي ستة أشهر إلى سنة. والهیكل العظمي یتلاشى بدوره، ویعود إلى مكوناته الأساسیة ، مع مرور الزمن، إلا جزءاً صغیراً منه، اسمه عجب الذنب ذكره لنا رسول الله – صلى الله علی وسلم – في أكثر من حدیث شریف قبل اكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، حیث قال : "إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً، منه یُرَكب الخلق یوم القیامة. قالو ا: أي عظم هو یا رسول الله؟ قال عجب الذنب ".
وقد حاول العلماء شرقاً وغرباً صهر هذا الجزء، من عظم الإنسان، أو إذابته بالأحماض القویة، أو تكسیره، فلم یستطیعوا. وصدق رسول الله – صلى الله علیه وسلم – فهو كما وصفه ربه: " وَمَا یَنطِقُ عَن الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ یُوحَى "
بعد الوفاة مباشرة یبدأ التفسخ البسیط، فتظهر رائحة خفیفة، لا یدركها الإنسان ولكنها جاذبة للحشرات، وخاصة إناث الذباب ، فتسرع لتضع بیوضها الصغیرة ، دون أن یراها الإنسان في الفتحات الطبیعیة، التي یمكن أن تصل إلیها كالمنخرین والفم وزاویة العین وطیات الجلد في الرقبة، وأحیاناً المناطق التناسلیة ... تضع آلاف البیوض الصغیرة، ثم لا تلبث أن تفقس، وتظهر یرقات صغیرة عدیدة بیضاء، لا یتعدى طول الواحدة ملیمتراً واحداً، ثم تتغذى على خلایا الجثة لتصبح حشرات بالغة، طول الواحدة سنتمتر اً واحداً، ثم تضع بیوضاً جدیدة
(كما في الصورة التالية)
وهكذا ...، أجیال عدیدة من الیرقات والدیدان، بحیث أنك في لحظة ما، لا ترى إلا كومةً من الدیدان تُغطي الجثة، وتتراكم فوقها، بل فوق بعضها، لتتلاشى هي والمیكروبات، التي فسخت الجثة من داخلها.
والغریب أن هذه الیرقات والمیكروات ، التي كانت بالملیارات على الجثة وبداخلها، تتلاشى وتختفي كلیاً بعد تحلل الجثة وتفسخها. لأنها یأكل بعضها بعضاً، ومن یبقى أخیراً منها یموت من قلة الطعام، فیتحلل بفعل أنزیمات خاصة، موجودة داخل خلایاها.
فسبحان من خلقها وهداها لوظیفتها، وسبحان من قهر الكبیر والصغیر من مخلوقاته بالموت والفناء.
(الصورة التالية)
هذه هي القاعدة الخالدة ، والسنة الربانیة في هذه الحیاة التي
تحكم جمیع المخلوقات، وخاصة أكرمها وهم البشر، فكل إنسان مهما كانت حیاته منعمة، ومهما قدمت له من عیش رغید، وفرص الراحة والصحة والعنایة، إلا أن الموت آتیه لا محالة "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعونَ" كتاباً مؤجلا ،ً حتى یستوفي كلٌ حصته، وما قسمه الله له في هذه الحیاة. فمهما كانت منزلته في الدنیا ، فقیراً أو غنیاً ، صغیراً أو كبیراً، أمیراً أو حقیراً، أبیض أو أسود، ذكراً أو أنثى، فنهایته إلى الحفرة الصغیرة… إلى هذا القبر … لیدخل في مرحلة حیاتیة جدیدة ، هي حیاة البرزخ، فیكون فیها تبعاً لعمله في الدنیا، إما في روضة من ریاض الجنة، أو في حفرة من حفر النار وقد تعارف الناس على تسمیة القبر ببیت الدود ، وهي تسمیة قدیمة وصحیحة، قدیمة لأن الناس في السابق، لم یكونوا یعرفون المیكروبات المجهریة، لأنها لم تكن قد اكتشفت بعد. بل كانوا یذكرون ما كانوا یرونه رأي العین، وهي الدیدان والیرقات الصغیرة سالفة الذكر، وهي تنمو وتتكاثر وتنهش جسد المیت ، حتى یتلاشى في قبره.
اخبار الشهداء
ومن الغريب يا إخوتي في الله ان الشهيد ليس شرطا عليه ان يمر بهذه المراحل بل في موته و احتضاره عجب العجاب , فألم خروج الروح كقرصة باعوضة أما الميت العادي فخروج الروح كخروج السفود من الصوف ولقد سمعت العلامة و لد سيدي يحي يقول بان ألم خروج الروح اشد علي الميت من ضربت الف سيف, و حقيقة لا اعلم اصلا لهذا الكلام.
المهم اليكم الروائع الربانية
هذه صورة الشهيد البطل غازي عبد الرشيد هذا الرجل من خيرة علماء باكستان و كذلك نحسبه قتله الجيش الباكستاني بعد ان رفض بان يسلم المسجد الاحمر لبرويز مشرف,
ومن الغريب ان جثته بقيت اربعة ايام في المسجد و لم تفن و لا تغير و كفيك ان تري هذه الابتسامة حتي تعلم انه و جوه مبشر بالخير و كذلك نحسبه
أحاديث عن الشهادة
" عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، و إن مات على فراشه " . رواه مسلم في صحيحه
" و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في الطاعون فهو شهيد ، و من مات في البطن فهو شهيد ، و الغريق شهيد ـ و في رواية ـ وصاحب الهدم شهيد " .
" و عن جابر بن عتيك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : الشهداء سبع ، سوى القتل في سبيل الله عز و جل : المطعون شهيد ، و الغريق شهيد ، و المبطون شهيد ، و صاحب ذات الجنب شهيد ، و الذي يموت تحت الهدم شهيد ، و صاحب الحريق شهيد و المرأة تموت بجمع شهيد " . رواه الإمام أحمد ، و أبو داود ، و النسائي ، و روى ابن ماجة بعضه . قوله بجمع بضم الجيم و إسكان الميم ـ : و هي التي تموت حاملاً أو نفساء.
مسألة هامة!!
السؤال:
سُئل فضيلته(الشيخ ابن عثيمين): هل يجوز إطلاق (شهيد) على شخص بعينه؛ فيقال: (الشهيد فلان)؟
الجواب:فأجاب بقوله:
لا يجوزُ لنا أن نشهدَ لشخص بعينِه أنه شهيد، حتى لو قُتِل مظلومًا، أو قُتل وهو يدافع عن الحق؛ فإنه لا يجوز أن نقول: (فلان شهيد). وهذا خلافٌ لِما عليه الناسُ اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة، وجعلوا كلَّ مَن قُتل - حتى ولو كان مقتولاً في عَصبيةٍ جاهلية - يُسمونه: (شهيدًا)! وهذا حرامٌ؛ لأن قولَك عن شخص قُتل: (هو شهيد): يُعتبر شهادة؛ سوف تُسأل عنها يوم القيامة، سوف يُقال لك: هل عندك علم أنه قتل شهيدًا ؟! ولهذا لمَّا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"مَا مِن مَكلومٍ يُكلَمُ في سبيل الله - واللهُ أعلم بمَن يُكلَمُ في سبيله - إلا جاء يومَ القيامة وكَلْمُه يثعب دمًا؛ اللونُ لونُ الدم، والريحُ ريح المسك". فتأمل قولَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "واللهُ أعلمُ بِمَنْ يُكلَمُ في سَبيله" - "يُكلَم": يعني يُجرح ـ؛ فإن بعضَ الناس قد يكون ظاهرُه أنه يقاتِل لِتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا، ولكنَّ اللهَ يعلم ما في قلبه، وأنه خلافُ ما يظهر مِن فِعله. ولهذا بَوَّبَ البخاري - رحمه الله - على هذه المسألة في صحيحه فقال: "باب: [لا يُقال: فلان شهيد]"؛ لأن مَدارَ الشهادة على القَلب، ولا يعلم ما في القلبِ إلا الله - عز وجل -. فأمْرُ النيةِ أمرٌ عظيم، وكم مِن رَجُلَيْن يقومان بأمْر واحد يكونُ بينهما كما بَين السماءِ والأرض وذلك مِن أجل النيةِ؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَنْ كانت هِجرتُه إلى اللهِ ورسوله؛ فهِجْرَتُه إلى اللهِ ورسوله، ومَن كانت هجرتُه إلى دنيا يُصيبها أو امرأةٍ ينكحها؛ فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه". والله أعلم.
[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين: المجلد الثالث، السؤال 475].
(ولكن يقال نحسبه شهيد والله حسيبه)
_____________
هل تعلم ما في اواخر سوره الحشر...؟؟
_____________________
خواتيم سورة الحشر قال تعالى (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ... ) الآية سورة الحشر (21-24) و أخرج ابن السنى في عمل اليوم والليلة ، وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا آوى إلى فراشه أن يقرأ آخر سورة الحشر و قال : إن مت مت شهيدا . و أخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ملَكا يطردون عنه شياطين الإنس و الجن إن كان ليلا حتى يصبح و إن كان نهارا حتى يمسي)) و أخرج أحمد والدارمي و الترمذي وحسنه و الطبراني و ابن الضريس و البيهقي في الشعب عن معقل بين يسار عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملَك يصلون عليه حتى يمسي و إن مات ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة)) و أخرج ابن عدي و ابن مردويه والخطيب و البيهقي في الشعب عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنة))
( فتح القدير )
__________ والله يحسن خاتمتنا ويرزقنا الشهاده___________