تقنيات متطورة للبشرة.. تغنيك عن الجراحة التجميلية نضع بين أسرار أطباء واختصاصيى علاجات البشرة للقضاء على التجاعيد وتسوية لونها وشدها لسنوات متتالية دون الحاجة للمشرط والجراحات التجميلية.
هذه هى أسلحتك الفعالة للفوز بمعركة الشيخوخة والحصول على بشرة رائعة ومشدودة أكثر شبابا ونضارة.
تقنيات متطوّرة
بالإضافة إلى علاجات الحقن، فإنه هناك الكثير جدا من التكنولوجيا الأخرى المختلفة والتى تستخدم أجهزة الحرارة المسيطر عليها عبر الضوء أو الضوء النابض أو الترددات الراديوية لإحداث تأثيرها.
وتتراوح الحرارة التى يتم تطبيقها بين الدفء اللطيف تدرجا إلى حرارة ساخنة تلسع البشرة ولكنها محتملة، إلا أن هناك علاجات مكثفة أخرى تتطلب وضع كريم مخدّر.
3 فئات معالجة للبشرةولتبسيط الأمور، يمكن تقسيم معظم الأجهزة إلى ثلاث فئات، حيث تعمل كل فئة لعلاج مشاكل معينة على مستويات مختلفة داخل الجلد:
1- هناك اللايزر الذى يعمل على سطح الجلد، وهو لايزر يستخدم للصنفرة (التقشير)، أى تجديد سطح الجلد. ومع أن هذه الأجهزة تساعد على إزالة الطبقة السطحية الميتة من البشرة، إلا أنها بعيدة كل البعد عن اللايزر الجديدة المجزأة النتيجة النهائية نفسها، أى بشرة متألقة وناعمة، ولكنها تحقق هذه النتيجة بصورة ألطف وتستغرق عدة جلسات بدلا من جلسة واحدة طويلة.
2- هناك أجهزة الضوء النابض المكثف واللايزر الذى لا يستخدم لصنفرة البشرة إنما يعمل على لونها، حيث يساعد عل التخلص من اللطخ الحمراء(الشعيرات الدموية المتكسرة، الأوردة العنكبوتية الصغيرة أو الدوالى كما تعرف بالعامية)، والبقع البنية.
ويقول أحد أطباء الجلد فى هذا الموضوع: "حين تكونين فى العشرينات من عمرك، نسمى هذه البقع نمشا، ولكن حين تصبحين فى الأربعينات من عمرك، نسمّيها بقع الشمس." وتساعد هذه العلاجات التى تنقّى لون البشرة ايضا على شد المسامات وتماسك البشرة عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين دون تقشير.
3- تستخدم العلاجات الحرارية الجديدة (والأكثر عمقا) الحرارة، عبر التردّدات الراديوية، من أجل إحداث إصابة حرارية فى طبقة أعمق من الجلد.
ويساهم هذا فى تحفيز آلية الإصلاح الذاتية للجسم لتعزيز إنتاج الكولاجين، وهذا يؤدى بدوره إلى بشرة مشدودة ممتلئة.
اللايزرلتجديد سطح الجلدتقول الدكتورة ترايسى ماونتفورد: "يناسب اللايزر البشرة المتضرّرة من الشمس أو المسنّة، والخطوط الرقيقة والمسامات المفتوحة والبشرة التى تحتوى على ندوب من حب الشباب.
ويجب أن تعلمى أنه سيتم خلال جلسة العلاج إزالة الطبقة السطحية من الجلد، لذا توقّعى حدوث رد فعل مباشر. وفى أفضل الأحوال، سيحدث انتفاخ واحمرار (مثل حروق الشمس)، وفى أسوأ الأحوال، ستعانين من الاحمرار لمدة أربعة أيام تقريبا، وستشعرين بخشونة الجلد قليلا أثناء تقشر البشرة.
وحاليا يعتبر اللايزر Super-light Fraxel العلاج المفضل، حيث أن يساعد على منح البشرة مظهر البريق والامتلاء. وإذا كنت تفكرين بالخضوع لعلاج لايزر Fraxel، فناقشى الأمر بالتفصيل مع الطبيب، للتأكد من أنه يناسب أسلوب حياتك.
وإذا كان لديك الوقت والرغبة، يمكنك الاكتفاء بجلسة علاج واحدة قوية لإحداث النتيجة التى ترغبين بها، إلا أن هذا يعنى فترة نقاهة أكبر فى المنزل (تحتاج السيدات اللواتى يعانين من حب الشباب إلى نصائح أكثر، حيث يمكن أن يتسبب العلاج بتهيج مثل هذه الحالات).
ويمكنك الحصول على النتائج نفسها بإجراء سلسلة من العلاجات على عدة جلسات، حيث أن آثارها الجانبية لا تتعدّى بعض الاحمرار المعتدل وخشونة الجلد لعدة أيام. وباستخدام علاج Pearl وPortrait ، يمكن الحصول على نتائج بعد جلسة واحدة (أو اثنين أحيانا). ولكن توقّعى فترة نقاهة تظلين خلالها فى المنزل لمدة خمسة أيام مع تقشير سطح البشرة.
العلاجات الحرارية لشد الوجهإنها مناسبة لشد الرقبة وخط الفك، ورفع الحواجب حين يتم استخدامها على الجبهة. ابحثى عن أسماء مثل ReFirme (الذى كان فى الأصل Polaris)، وThermage وTitan وAccent.
يجب أن تعلمى أنه بعد أن لاحظ الأطباء نوعية الجلد الجيدة الموجودة حول مناطق الحروق أو الندوب العميقة، شرعوا فى إحداث نفس هذا الضرر الحرارى ولكن بدون أن يترك ندوبا على البشرة.
والنتيجة هى جيل من الأجهزة ذات الحرارة العميقة التى تسبب إصابات مسيطر عليها فى الجلد، مما يؤدى إلى شد الجلد بصورة غير مباشرة لمدة 3 أو 4 أيام، وبعد أشهر عدة وجلسات متكررة، سيصبح التأثير أطول أجلا. وعيوب هذه الطريقة هى الألم (مع أن معظم العلاجات تتطلب كريما مخدرا)، كما أنه باستخدام الأجهزة القديمة كان من المحتمل ظهور نقرات فى الجلد لأن الحرارة تقتل الخلايا الدهنية.
وتعتبر هذه الأجهزة، بالإضافة إلى لايزر Fraxel، من أهم الأجهزة فى علاج الجلد الطبى، لذا إذا كنت تفكرين باستخدامها فاذهبى إلى طبيب ذى خبرة كبيرة. أما نتائجها فهى مذهلة، خاصة على خطوط الفك المترهلة التى لا تحتاج بعد إلى الجراحة.
تحذيـــــــر
ننصح بعدم إجراء علاجات الضوء واللايزر فى صالونات التجميل، لأنّ الأجهزة المستخدمة ستكون أقل قوة (وأقل فعالية) من تلك التى يستخدمها الأطباء، كما إن أخصائيى التجميل الذين سيجرون مثل هذه العمليات لم يتلقوا تدريبا طبيا للتعامل مع أى مشاكل قد تنشأ عن ذلك.
وينطبق الأمر نفسه على عيادات اللايزر التى لا يمكنك أن تضمنى فيها أن الشخص الذى سيعالجك قد تلقى تدريبا طبيا.
وبدلا من ذلك، اختارى عيادة طبية يديرها طبيب، أو جراح تجميل، أو أخصائى أمراض جلدية، واحرصى كذلك أن تكون زيارتك الأولى للاستشارة، مع شخص تلقى تدريبا طبيا.
مع تحياتى
LENA