تعديل بسيط في نظامك الغذائي.. قد يساعد في إنقاذ الحياة
لندن:
ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن دراسة أجرتها جامعتا أوكسفورد وليفربول أظهرت أنه يمكن إنقاذ حياة حوالي 20 ألف بريطاني في السنة في حال أضفى البريطانيون تعديلات بسيطة على نظامهم الغذائي.
ومن هذه التعديلات: إنقاص غرام واحد من الملح المستهلك في اليوم، وتناول حبة فاكهة إضافية، وتناول كميات أقل من الدهون المشبعة.
ونصح "علماء التغذية" البريطانيين بضرورة تغيير عاداتهم الغذائية بعدما اشارت التقارير إلى أن ربع السكان يعانون من البدانة، وتعتبر أمراض القلب القاتل الاكبر للبريطانيين، إذ يعاني 270 الف بريطاني من أزمات قلبية كل سنة.
وقد قارن الباحثون الأنماط الغذائية مع الموت بسبب أمراض القلب لدى البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 84 سنة، ثم قارنوا تأثير معدلات الكوليستيرول المنخفضة وضغط الدم بعد إحداث تعديلات بسيطة على النظام الغذائي.
واظهرت الدراسة أنه يمكن إنقاذ 21360 شخصاً في السنة في حال اتبع البريطانيون هذه التغييرات البسيطة.
وظهر أنه يمكن تفادي نصف حالات الوفاة من خلال تناول كميات أقل من الدهون، و31% من حالات الوفاة من خلال تناول المزيد من الفاكهة، و8% من حالات الوفاة من خلال تخفيض كمية الملح.
وقد قدمت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي لرابطة أطباء القلب في الولايات المتحدة.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرضاعة تساعد الأمهات على البقاء نحيفات
واشنطن:
أظهرت دراسة أميركية أن الرضاعة تساعد الأمهات على الحفاظ على نحافتهن لاحقاً.
وأفاد موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة "بيتسبرغ" بيّنت أن لدى النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لفترة، كميات قليلة من الدهون في منطقة البطن، هي أقل من تلك الموجودة لدى غير المرضعات.
ونقل الموقع عن مسؤولة الدراسة كانداس ماكلور قولها "إن البطن هو منطقة تخزين الدهون الأكثر ضرراً بالنسبة للمرأة، ويبدو أن الرضاعة الطبيعية تستهدف هذه الدهون السيئة".
ووجدت الدراسة التي شملت 351 امرأة بلغ متوسط أعمارهن 51 سنة، أن محيط منطقة البطن لدى النساء متوسطات الأعمار، اللواتي أرضعن أطفالهن، أقل بمعدل 5.08 سنتيمترات عن غير المرضعات.
وكانت وزارة الصحة الأميركية أشارت إلى أن للرضاعة الطبيعية منافع كبيرة للرضع بينها التخفيف من خطر التعرّض لأمراض الأذن، وضيق التنفس، ومشاكل المعدة، والأمراض التنفسية، والحساسية الجلدية، والسكري ومتلازمة الموت الفجائي لدى الرضع.
----------------------------------------------------------------------------------
اللياقة البدنية تمهد للنجاح الدراسي
واشنطن:
يحصل الطلاب المفعمين بالنشاط والذين يمارسون الرياضة باستمرار على علامات أعلى من تلك التي لنظرائهم الذين يفتقرون إلى اللياقة البدنية.
وقالت لسلي كوتريل، وهي أستاذة مشاركة في قسم الطب بجامعة وست فيرجينيا لموقع هلث داي نيوز "هناك ارتباط بين لياقة الأطفال البدنية وتحصيلهم الأكاديمي".
ومن المقرر أن تعرض كوتريل دراستها للمناقشة هذا الأسبوع على مؤتمر الجمعية الأميركية للقلب للعام 2010 عن دور النشاط البدني في سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة.
وتوصلت الدراسة إلى معادلة مفادها أنه كلما تمتع الطفل بلياقة بدنية عالية كلما حصل على علامات عالية في الامتحانات المدرسية وذلك بعد مراقبة الحالتين الصحية والذهنية لحوالي 1200 طالب في المرحلة الابتدائية الخامسة ومتابعتهم في المرحلة الابتدائية السابعة وإخضاعهم لاختبارات في القراءة والرياضيات و العلوم والدراسات الاجتماعية.
وخلص الباحثون إلى أن الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة في المرحلة الابتدائية يتراجع مستواهم العلمي في الكثير من المواد الدراسية ويحصلوا على علامات أدنى من تلك التي يحصل عليها رفاقهم الذين يمارسون الرياضة باستمرار.
وشددت كورتيل على أهمية اللياقة البدنية حتى بالنسبة للأطفال زائدي الوزن، وقالت "إن مستوى اللياقة البدنية هو المهم لأنه يرفع علاماتهم الدارسية".
------------------------------------------------------------------------------------------
"التفاؤل" يقاوم السرطان
روشيستر:
اكتشف باحثون أميركيون أن مرضى سرطان الرئة الذين يتعاملون مع تجربتهم بتفاؤل يحصلون على نتائج أفضل من المرضى المتشائمين.
وأكد الباحثون من عيادة "مايو" بولاية مينيسوتا الأميركية أن المصابين بسرطان الرئة المتفائلين عاشوا أكثر من المرضى الذي أظهروا موقفاً متشائماً من وضعهم.
أما بالنسبة إلى معدلات الحياة لمدة 5 سنوات فكانت نسبة المتفائلين 32.5% في حين أن نسبة المتشائمين كانت 21.1%.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج كانت مستقلة عن مرحلة السرطان والتدخين والعلاج والعمر والجنس.
مع تحياتى
LENA