فأيُّ حسَنةٍ منَ الحسَناتِ مَن عمِلَها على سَبِيلِ السُّنَّةِ أَي على مَا يُوافِقُ مَا جَاء عن رسولِ الله صلّ الله عليهِ وسَلّم فإنّهَا تُكفّرُ مِنَ السّيئاتِ مَا شَاءَ اللهُ،
هل تعلم لماذا لا إلهَ إلا اللهُ هيَ أَفضَلُ الحسَناتِ ؟؟؟ لا إلهَ إلا اللهُ هيَ أَفضَلُ الحسَناتِ وذَلكَ لأنها كلِمةُ التّوحِيدِ بها يَدخُلُ الكافِرُ في الإسلام، ولا يَدخُل بالتّسبِيحِ ولا بالتّكبِير ولا بالتّحمِيد ولا بغَيرِ ذَلكَ مِنْ أَنواعِ التّقدِيسِ للهِ تَعالى،
أن السيئات لا تبطل الحسنات ، بل الحسنات هي التي تمحو السيئات ، وذلك بفضل الله سبحانه وكرمه وإحسانه .
من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا بعمل سيء فليفعل ولا قوة إلا بالله ؛
اجتمع الجمهور على أن هذا في الصغائر المتعلقة بحق الله تعالى، أما الكبائر فلابد لها من توبة بتطبيق شروطها،
كما أن الذنوب المتعلقة بحقوق العباد لا بد فيها مناستحلال أصحابها، فالكبائر لا تكفرها الأعمال الصالحة، ولا بد لها من تخصيصالتوبة بها، لأن الإطلاق في الحديث المذكور مقيد بأحاديث أخرى منها:
قولهصلى الله عليه وسلم(الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ( صحيح مسلم
ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم(مامن امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانتكفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5686خلاصة حكم المحدث: صحيح
المقصود من الااحاديث من غفران الذنوب ما لم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله وفضله
أجاب العلماء أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير فإن وجد ما يكفره من الصغار كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات، وإن صادقت كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر.