فاروق السيد سيف king
العضو الذهــبي
مشرف المنتدى الاسلامى عدد الرسائل : 1387 العمر : 61 العمل/الترفيه : رئيس قطاع بمصانع أعلاف بشركة خاصة تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: طرق التعوذ من ابليس: السبت 18 أغسطس 2012, 4:44 pm | |
|
طرق التعوذ من ابليس: • الاستعاذة بالله من الشيطان وشَرْكِـه قال سبحانه وتعالى : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )
وقد قال تبارك وتعالى قبل ذلك : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
أي وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدك عن الإعراض عن الجاهل ويحملك على مجازاته . فاستعذ بالله ، أي فاستجر بالله من نزغِه . كما قال ابن جرير رحمه الله .
وتقدّم حديث " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد ؛ لو قال : أعوذ بالله من الشيطان "
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم من همزِه ونفخِه ونفثِه . كما في المسند وسنن أبي داود . وهمزه الموتة ، ونفثِه الشعر ، ونفخِه الكبرياء .
ولما قال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه : يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت . قال : قُل : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشرّ الشيطان وشَرْكِـه . قال : قُلها إذا أصبحت وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
• ضبط النفس عند الغضب
استوصى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني . قال له عليه الصلاة والسلام : لا تغضب . فردد مرارا قال : لا تغضب . رواه البخاري .
وعند الإمام أحمد عن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رجل : يا رسول الله أوصني . قال : لا تغضب . قال الرجل : ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ، فإذا الغضب يجمع الشرّ كله .
ومن ضبط النفس أن يتحوّل الإنسان من حالته التي تُعينه على البطش إلى أقل منها قال عليه الصلاة والسلام : إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ،فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وفي رواية للإمام أحمد عن أبي الأسود عن أبي ذر قال : كان يسقي على حوض له ، فجاء قوم ، فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟! فقال رجل : أنا ، فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقَّه ، وكان أبو ذر قائما ، فجلس ، ثم اضطجع ، فقيل له : يا أبا ذر ، لِمَ جلست ثم اضطجعت ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع .
• التّوكّل على الله عز وجل
قال سبحانه وتعالى عن الشيطان : ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ )
فتسلّط الشيطان وقدرته وأمره ونهيه يكون على من أطاعه واتّبعه .
• الوضوء
قال عليه الصلاة والسلام : استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن . رواه الإمام أحمد وابن ماجه .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه . وأشكل هذا على بعض الناس : كيف يبيت الشيطان على الخياشيم ، مع أن من قرأ آية الكرسي في ليلة لن يزال عليه من الله حافظ ، ولا يقربنّه شيطان حتى يُصبح . فالجواب – كما أشار إليه الحافظ ابن حجر – : إما أن من قرأ آية الكرسي مخصوص بالحفظ دون غيره . أو أن الشيطان لا يقربه قربان وسواس ، فلا يقرب قلبه فيضرّه بالوسواس ، بل يبيت على خيشومه ، ولا يصل إلى قلبه .
• الأذان
" إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين "
• قراءة سورة البقرة في البيوت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم . وفي رواية له : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
وقال عليه الصلاة والسلام : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجّان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البطلة . قال معاوية بن سلاّم : بلغني أن البطلة السحرة . رواه مسلم .
• وفي سورة البقرة :
آية الكرسي التي من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ، كما في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه .
وفيها آخر آيتين . قال فيهما النبي صلى الله عليه وسلم : الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه . رواه البخاري ومسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، فأنزل منه آيتين فختم بهما سورة البقرة ، ولا تُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى .
• صلاة النافلة في البيوت
إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا . رواه مسلم .
• تعويذ الصبيان
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ، ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّـة . رواه البخاري .
• دوام ذكر الله عز وجل
ذِكر الناس داء ، وذِكر الله دواء .
وذكر الله شفاء ، والغفلة طريق الشيطان إلى قلوب الأشقياء
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جاثم على قلب بن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، وإذا ذكر الله خنس .
• إصابة الشياطين بالصرع قبل أن يصرعوا الشخص ! وكيف ذلك ؟!
قال ابن القيم رحمه الله : وبالذِّكر يَصرع العبدُ الشيطان ، كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان . قال بعض السلف : إذا تمكن الذِّكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون : ما لهذا ؟ فيقال : قد مسّه الإنسي ! وهو [ أي الذِّكر ] روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا روح فيه ، والله أعلم . اهـ .
• المحافظة على الذكر بعد الصلاة وقبل النوم
• المحافظة على الذِّكر عند النوم وعند القيام منه
فضل قراءة آية الكرسي عند النوم ، وأن من قرأها لا يقربه شيطان .
• المحافظة على أذكار الصباح والمساء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكُتب له مائة حسنة ، ومُحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه . رواه البخاري ومسلم .
وروى أبو داود عن عبد الله بن خبيب أنه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا ، فأدركناه ، فقال : أصليتم ؟ فلم أقل شيئا . فقال : قل . فلم أقُل شيئا ، ثم قال : قُل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قُل ، فقلت : يا رسول الله ما أقول ؟ قال : قُل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء .
وقال عقبةُ بن عامر رضي الله عنه : لقيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : يا عقبة بن عامر . ألا أعلمك سُوراً ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن ؟ لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتَهن فيها : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس . قال عقبة : فما أتت علي ليلة إلا قرأتُهن فيها ، وحُق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره
• التعوذ منه في الصلاة
فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ثم قال : إن الشيطان عرض لي فشدّ عليّ ليقطع الصلاة علي ، فأمكنني الله منه ، فَذَعَتـّهُ ، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه ، فذكرت قول سليمان عليه السلام : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ، فردّه الله خاسيا . رواه البخاري ومسلم . ( ذعتّه : أي خنقته ) وشكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ما يجد من الوسواس في الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلبسها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيمدّها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه الإمام أحمد ، وقال محققو المسند : حديث حسن .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن الشيطان يطيف بالعبد ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ، ويأتيه فيعصر ذَكَرَه فيريه أنه خرج منه شيء ، فلا ينصرف حتى يستيقن .
وقال عليه الصلاة والسلام : إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قُضي النداء أقبل حتى إذا ثوّب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اُذكر كذا ، اُذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلّى . رواه البخاري ومسلم .
وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في الصلاة ، فقال : هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة أحدكم . رواه البخاري .
• ذكر الله عند إغلاق الأبواب
قال عليه الصلاة والسلام : أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية للإمام أحمد : أجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها ، فإن الشيطان لا يفتح باباً أُجيف وذُكر اسم الله عليه .
• ذكر الله عند تغطية الآنية
" وأغلق بابك واذكر اسم الله ، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله ، وخـمِّـر إناءك واذكر اسم الله ، ولو تعرض عليه شيئا "
• إغلاق الفم عند التثاؤب
قال عليه الصلاة والسلام : أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان . رواه البخاري . وقال : إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فان الشيطان يدخل مع التثاؤب . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
• التعوّذ عند الخروج من المنزل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله . قال : يُقال حينئذ : هُديت وكُـفيت ووُقيت ، فتتنحى له الشياطين ! فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هُدي وكُـفي ووُقي ؟ رواه أبو داود .
• ذكر الله عند دخول المنزل
تقدّم فيه الحديث قول الشيطان لأصحابه " لا مبيت لكم ولا عشاء " ، وذلك إذا ذكر الرجل ربه عند دخول منزله وعند طعامه .
• ذكر الله عند الطعام والشّراب
إن الشيطان يُحاول أن يستحل طعام بني آدم عن طريق الأطفال أو غيرهم ممن ينسى الذِّكر عند الطعام . والحل : أن يُذكّر الجميع بالتسمية على الطعام والشّراب .
• التعوذ عند دخول دورات المياه
ومنها " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " . رواه البخاري ومسلم .
• الانتهاء عن الوساوس
قال عليه الصلاة والسلام : يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينتهِ . رواه البخاري ومسلم .
• إرغام أنـف الشيطان "
أي أنك تجعل أنفه في الرّغام وهو التراب والطين قال عليه الصلاة والسلام : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ، فليطرح الشك ولْيَبْنِ على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسلّم ، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ، وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان . رواه مسلم . وذكر ابن القيم رحمه الله كلاما طويلا حول مسألة مراغمة الشيطان وإغاظته ، فليُرجع إليه في مدارج السالكين .
• البعد عن الخلوة بامرأة أجنبية
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن . رواه الإمام أحمد .
نقلتها للاخوه لتعم الفائده والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير
الموضوع الأصلي : طرق التعوذ من ابليس: المصدر : منتدى كل العرب
|
|