أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الثلاثاء الوافق 7 من اغسطس 22012 أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية
تواصل ملاحقة الأسرى الفلسطينيين المطلق صراحهم والاعتداء عليهم، حتى بعد الإفراج عنهم،
ضمن صفقة جلعاط شاليط.
وأوضح بيان للوزارة - نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن إسرائيل لا
تزال ترتكب أبشع الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية بحق الأسرى
المحررين فى صفقة "شاليط " الأولى والثانية، الذين ما لبثوا أن تحرروا من
ظلمة السجون، حتى سارعت إسرائيل للضغط عليهم ومضايقتهم، وأعادت اعتقال
العديد منهم، لتحرمهم من العيش بكرامة، بعد سنوات طويلة من العذاب.
وأضاف البيان أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تصعيدا واضحا حيال ملاحقة
الأسرى المحررين، وإعادة اعتقالهم، رغم قصر المدة التى مرت على إتمام صفقة
التبادل، والتى لم تتجاوز العشرة أشهر، لتدلل هذه الممارسات على تهميش علنى
لبنود الصفقة المتفق عليها بين حركة حماس وإسرائيل.
وأدان وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع هذا النهج الإسرائيلى الهادف
للنيل من عزيمة الأسرى والأسرى المحررين، فى خطوة ترمى إلى استغلالهم من
أجل تحقيق مكاسب سياسية مبنية على توجيهات وأوامر جهاز 'الشاباك'
الإسرائيلى.
ودعا قراقع كافة الأطراف التى لها علاقة بإتمام الصفقة، وخصوصا مصر، لإعادة
النظر فى بنود الاتفاق، والضغط على إسرائيل للكف عن مطاردة الأسرى
المحررين، للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
يذكر أن الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد الإفراج عنهم فى الصفقة، خلال الأشهر
القليلة الماضية هم: يوسف شتيوى من قلقيلية، ومحمود سليم من جيوس، وهناء
الشلبى من جنين (تم إبعادها لقطاع غزة) وإياد فنون من بيت لحم، وأيمن أبو
داوود وأيمن الشراونة من الخليل، وسامر العيساوى من القدس، وإبراهيم أبو
حجلة من رام الله.