هذه الوصية الشرعية كما امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهيه واجبه على كل مسلم بالغ عاقل ذكر وانثى صغيرا كان او كبيرا
فارجو كل من قرأها ان يقوم بنشرها ليس فقط في النت بل في المساجد في كل
مكان اطبع منها ووزع على كل من عرفت وسوف تاخذ ثوابها بإذن الله
الوصية هي :
- أحمد الله عز وجل وأصلي وأسلم على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه.
وبعد ..
قال الله تعالى :{ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ
الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ
وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة 180].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ
شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ
مَكْتُوبَةٌ ) قال نافع : سمعت عبد الله بن عمر يقول : ما مرت علي ليلة منذ
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة. رواه
البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وروى ابن ماجة في سننه
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَأَوْصَى وَكَانَتْ
وَصِيَّتُهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا تَرَكَ مِنْ
زَكَاتِهِ فِي حَيَاتِهِ ) .
- هذا ما أوصي به وأنا في حال الصحة وتمام العقل أنا/ فلان بن فلان بن
فلان ، أني أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا
رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
- أوصي من تركت من أهلي ومن قرأ هذه الوصية أن يتقوا الله عز وجل ولا
تغرنهم الحياة الدنيا ولا يغرنهم بالله الغرور وأن يصلحوا ذات بينهم وأن
يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين إذ يقول الله عز وجل :{اتَّقُوا
اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال 1] وأوصيهم بما أوصى به إبراهيم عليه
السلام بنيه ويعقوب :{يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة 132].
- وأوصيكم بتقوى الله تعالى والصبر عند موتي وأن تقولوا خيرا وتكثروا
من الاستغفار والدعاء لي بالرحمة ودخول الجنة والنجاة من النار وتكثروا من
قولكم : ( لا إِلَهَ إلا اللَّهُ ) و ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا
مِنْهَا )، وعملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم) : إِذَا حَضَرْتُمُ
الْمَيِّتَ أَوِ الْمَرِيضَ فَقُولُوا خَيْرًا فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ
يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ) رواه الإمام أحمد في مسنده عن أم سلمة
رضي الله تعالى عنها.
- وأوصي أن يحضرني بعض الصالحين والعلماء عند إشرافي على الموت
ليذكروني بحسن الظن بربي وبرجاء رحمته ويلقنوني الشهادة ( لا إِلَهَ إِلاَ
اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ) لتكون كلمة التوحيد آخر كلامي عند
موتي عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لا
إِلَهَ إلا اللَّهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة ) رواه أحمد عن معاذ، وأن
يهيئوا لي جو الهدوء التام والسكون التام، وأن لا يجلس عندي ساعة الوفاة من
كان يكرهني في حياتي لأن شماتته تؤلمني وتؤذيني.
- وأوصي كذلك أن يقع تغميض عيني بعد التحقق من موتي، وأن يقع توجيهي
إلى القبلة، ثم تغطيتي بثوب غير الذي مت فيه يستر جميع بدني ( تغيير ملابسي
التي مت فيها ) حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ
الْمَيِّتَ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا ) رواه أبو داود
عن أبي سعيد، ثم الدعاء لي بخير.
- وأوصيكم بالإسراع في تجهيزي متى تحقق موتي، ويستحب إعلام قرابتي
وأصدقائي وأهل الصلاح، ليكون لهم أجر المشاركة في تجهيزي وغُسلِي وتكفيني
والصلاة علي وتشييع جنازتي ودفني ولتكثير المصلين علي والمستغفرين لي
ولتنفيذ وصاياي وقضاء ديوني على شرط أن يكون الإعلام خاليا من الضجيج
والبكاء والنياحة كما كان يفعل أهل الجاهلية، ووجب أن يكون نعيي مقتصرا على
ذكر اسمي واسم أبي وجدي، وبيان زمان ومكان التشييع ونحو ذلك مما هو ضروري
في النعي على شرط أن لا يخالف الإسلام وأصوله في شيء ويجوز للمخبر أن يطلب
من الناس أن يستغفروا لي لقوله صلى الله عليه وسلم للناس ):- اسْتَغْفِرُوا
لأَخِيكُمْ ).
- وأوصي أن يمنع ما جرت به عادة النساء وجهلة الرجال من رفع الصوت
بالنياحة والعويل وأنا بريء من ذلك كله إذروى البخاري ومسلم عن عمر ابن
الخطاب قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي
قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ )؛ وأبرأ إلى الله تعالى من الندب والجزع
بضرب الصدروالوجه ولطم الخدود ولبس الأسود وشق الجيوب ونشر الشعر أو حلقه
وتسويد الوجه والدعاء بدعوى الجاهلية حيث ورد عن ابن مسعود أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ
الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ) رواه البخاري ومسلم عن عبد
الله ابن مسعود.
- وأوصي أن لا يدخل علي بعد موتي حاقد وأن لا يقبلني بعد موتي من لا
يحل له تقبيلي في حياتي؛ وأن لا أسمع رنة في البيت وأنا بريء من ذلك.
- وأوصي أن لا يدخل النساء إلى البيت دونما حاجة وأنا بريء من ذبح شيء
أمام النعش لمارواه أبو داود عن أنس قال: قال صلى الله عليه وسلم : ( لا
عَقْرَ فِي الإسلام ) ؛ ثم يجب على من جلس عندي أن يذكر الله وأن يدعوا
الله لي بخير فإن الملائكة تؤمن على الدُعاء أو البكاء.
- وأوصي أن يغسلني ( ............. ) و ( ............. ) برفق ولين،
وأن يقع تغسيلي بمعرفة ثقة أمين صالح يكون فقيها عالما بأحكام الشريعة يعرف
كيفية التغسيل وذلك لأنه إذا رأى علي علامة حسن الخاتمة أذاعها وإذا رأى
على وجهي علامة سوء الخاتمة كتمها وسترها ولم يذعها، وأن لا يكثر الحاضرون
على الغسل إلا من كانت له ضرورة.
ويجب على مغسلي أن يبدأ الغسل بقول ''بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ
وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم'' ( رواه الترمذي عن
ابن عمر ) وأطلب أن أكون عند غسلي متوجها إلى القبلة وعلى جسدي سترة من
سرتي إلى ركبتي.
إذا جاء مغسلي عند عورتي فليلبس خرقة لكي لا يلمس عورتي حيث أن لمس العورة حرام.
وأن يقع تكفيني بكفن يكون حسنا نظيفا ساترا للبدن وأن يكون الكفن من
قماش أبيض ثلاثة أثواب ( والمرآة في خمسة ) ليس فيها قميص أو عمامة وأن يرش
الكفن بماء الورد ويبخر ويطيب بالمسك والكافور، فإن كنت محرما فلا يغطى
رأسي ولا وجهي ولا يطيب الكفن، ويحرم تكفيني بأثواب من حرير أو ثوب غال ولا
بأس أن يكون أحد الأثواب الثلاثة من ملابسي البيضاء.
السكوت عند تشييع الجنازة متفكرين في الموت وما بعده من أهوال البعث،
وأن لا يرفع الصوت لا بذكر ولا بقراءة قرآن إذ أن الله يحب الصمت عند ثلاثة
: عند تلاوة القرآن وعند الزحف وعند تشييع الميت؛ وأن لا تتبع جنازتي
بمبخرة ولا نار، وعليكم الإسراع بجنازتي إسراعا وسطا لا أضطرب منه ولا يحصل
منه مشقة للحاملين لجنازتي أو المشيعين لها، ثم إكثار عدد المصلين في صلاة
الجنازة مع إخلاص الدعاء لي إذ أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال :
( إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ )
رواه أبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة؛ ثم لا تتعمدوا تأخير دفني لانتظار
غائب.
- وأوصيكم بدفني في البلد الذي مت فيه أو في (.............) ولا
تنقلوني إلا لضرورة وعليكم بتعميق قبري قدر متر ليكون بداخله اللحد وأن
تدخلوني إلى قبري برأسي من عند قدمي. ثم إذا دفنتموني فلينزل معي في القبر (
فلان بن فلان ) أو ( فلان بن فلان ) وليوجهني إلى القبلة وليرفع تحت رأسي
على جنبي الأيمن ثم بعد ذلك يقول '' بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ '' ( رواه ابن ماجة عن ابن عمر ) ولتحثوا
على جسدي التراب ثلاثا فقد روى أَبُو هُرَيْرَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ ثُمَّ أَتَى قَبْرَ الْمَيِّتِ
فَحَثَى عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ثَلاثًا؛ ثم أتموا الردم ، ثم رشوا
الماء على قبري ليسكن ترابه؛ ثم يدعوا الحاضرون الله لي بالاستغفار
وبالتثبيت عند السؤال.
وتمنع الكتابة على القبر أو وضع حجر يسمى الشاهد وكذلك يمُنع غرس أي
شيء أخضر فهذا لا أصل له في الشرع ولا يرفع القبر على الأرض أكثر من شبر.
ثم ليمكث المشيعون عند قبري ساعة قدر ذبح الجزور وتوزيع لحمها حتى أستأنس بهم وحتى أستطيع أن أراجع ملائكة ربي.
- وأوصيكم بالدعاء والاستغفار لي واسألوا الله لي التثبيت والرحمة
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ
بِالتَّثْبِيتِ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ ) رواه أبو داود. ويكون الدعاء
على النحو التالي : ( اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ثبته عند المسألة
اللهم ثبته بالقول الثابت في الآخرة كما ثبتته في الدنيا، اللهم ارحمه
وألحقه بنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره، ولا
تفتنا بعده واغفر لنا وله ولسائر المسلمين ) .
وهذا هو المطلوب بعد الدفن، فمن فعل غير ذلك من البدع والأمور الجاهلية الغير المشروعة فإنما إثمه على نفسه.
- وأوصيكم بعد الانتهاء من الدفن مباشرة بقضاء ديني ( إن وجد ) ولا
تتهاونوا في أدائه نظرا لأهميته التي بينها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
حِينَمَا قَالَ : ( نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى
يُقْضَى عَنْهُ ) رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
- وأوصي أن يمنع ما جرت به العادة من إقامة السرادقات وكثرة الأنوار
والإتيان بمن يقرأ القرآن الكريم أيام المأتم أو كل ليلة جمعة أو الخميس أو
الأربعين أو ما يسمونه بالذكرى السنوية، وأوصي أن لا يقع صنع طعام للمعزين
و أن لا يقع تأجير جماعة لعمل عتاقة أو سبحة أو إسقاط صلاة فكل ذلك باطل
غير مشروع والتعزية مشروعة مدة ثلاثة أيام إذا خلت من البدع والمحرمات
وينبغي إحضار أحد العلماء ليفقه الحاضرين في دين الله ليحمل أهلي على الصبر
والاحتساب عند الله تعالى ووقوفا عند قول الرسول العظيم صلى الله عليه
وسلم: ( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي
فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ ) رواه الدارمي عن مَكْحُول؛ ثم
يذكرهم بفناء الدنيا فيتحول مجلس التعزية إلى روضة من رياض الجنة.
-وأوصي أن يقسم مالي تقسيما شرعيا كما أمر الله عز وجل.
وهذا ما أوصي به من المال غير ذلك :
- من الديون ( .......................... )
- من النذور ( .......................... )
- من الصدقات [لا يزيد عن الثلث ] و( لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ ( كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم فيما رواه الدار قطني عن جابر:-
- وأوصي بكتبي لمسجد ( ............. ) أو لــ ( .............. )
- وجعلت النظر في كل ما ذكر من أول بند من هذه الوصية للعلماء الأجلاء وأصحاب الفضيلة القضاة أو الشيخ الذي أصلي وراءه.
- وأعلمكم وأشهدكم أني قد سامحت كل إنسان تكلم في حقي وأرجوا أن يسامحني كل من يعرفني ويصفح عن حقه إن كان له علي حق.
- وأوصي أهلي وأولادي بآخر وصية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم
أمته فقد روى الإمام أحمد عن علي رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ آخِرُ
كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :- ( الصَّلاةَ الصَّلاةَ
اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) .
- وأوصي أهلي وأولادي بالصبر والرضا بقضاء الله تعالى امتثالا لقوله عز
وجل :{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة 156]
وَقَوْلُهُ تَعَالَى { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا
لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة 45] ولأمره صلى الله عليه
وسلم المروي عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم : ( إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ
مُصِيبَتِي فَآجِرْنِي فِيهَا وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا ) رواه
أبو داود. وأوصيكم وإياهم أن إذا اختلفتم في شيء أن تردوه إلى الله
والرسول.
- وأوصي من خلفي بتقوى الله عز وجل وأن لا تغرنهم الحياة الدنيا وأن
يكثروا من الترحم علي وأدعو الله لهم بالتثبيت والتوفيق والهداية.
ومن أهمل في تنفيذ الوصية أو بدلها أو خالف الشرع في شيء ذكر أو لم
يذكر فعليه وزره : { فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا
إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
[البقرة 181].
كانت هذه وصيتي وإني أبرأ إلى الله عز وجل من كل فعل أو قول يخالف الشرعه.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
تحريرا في يوم ( ........... ) .. / .. / ..14هجرية الموافق .. / .. / ...2 ميلادية.
الموصي
الإسم / ........................................
العنوان /........................................
التوقيع / ........................................
الشهود:
........................................ 1-........................................2-
* إن نص الوصية يحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة فالرجاء المحافظة عليها
ملاحظة مهمة :-
إن واضع نص الوصية يبرأ إلى الله عز وجل من كل تبديل أو تغيير لمحتوى
نص الوصية أو النص المرافق لها أو إضافة تخالف شرع الله في شيء ذكر أو لم
يذكر وقول الله تعالى شاهد على ذلك:{ فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على
الذين يبدلونه إن الله سميع عليم } البقرة 181 .