عبرت المغنية العربية نسرين قادري عن اعتزازها وفخرها لكونها أول عربية تفوز بأكبر مسابقة للغناء الشعبي يشارك فيها مغنون هواة في إسرائيل. وقد فازت قادري بالجائزة بعد أدائها لأغنية بالعبرية عبارة عن صلاة لحماية شعب إسرائيل، كُتبت خصيصاً إحياءً لذكرى الجنود الإسرائيليين، وفقاً لما تناقلته مواقع محلية وعربية.

وقد حظيت نسرين قادري ابنة الـ 25 ربيعاً، مطربة الأعراس حتى وقت قريب بإعجاب الإسرائيليين "وفازت بقلوبهم"، على الرغم من ان العلاقة بين العرب والإسرائيليين يشوبها الكثير من الكره والعدائية بحسب وصف الصحيفة البريطانية "دايلي مايل."

وربما لعبت تصريحات قادري ابنة مدينة حيفا الساحلية دوراً كبيراً في تقبّل المجتمع الإسرائيلي لها، اذ انها كانت تعلن خلال الأشهر الثلاثة التي شهدتها المسابقة عن اعتزازها بهويتها الإسرائيلية وتأثرها بالثقافة الإسرائيلية.

إلا انها في المقابل كانت تعلن بين الحين والآخر عن خشيتها لعدم تعامل الجمهور الإسرائيلي مهها بموضوعية لأنها عربية، وذلك بالقول "نحن في بلد فيه الكثير من المشاكل بين العرب واليهود"، لكنها صرحت بعد إعلان النتائج ان ثمة شئ يميزها جعلها مقبولة لدى الإسرائيليين.

وكان عدد من الإسرائيليين قد وجهوا انتقاداتهم لإدارة البرنامج بسبب اختيارها عربية للمشاركة فيه، في حين أعلن مقدم المسابقة موشيه الفاسي انه كان أمراً مثيراً للفضول ان تشارك عربية في الموسيقى الشعبية الإسرائيلية بحسب وصفه.

ويرى البعض ان وجود فنانين عرب على الساحة الفنية الإسرائيلية يسهم بتذليل عقبات التعايش بين العرب واليهود في البلاد، فيما يعلن البعض الآخر عن تخوفه من تأثر فنانين بنمط الحياة الإسرائيلية مما قد يؤيدي في نهاية المطاف الى التخلي طوعاً عن الهوية العربية.

وقد حظي عدد من الفنانين العرب في إسرائيل بجماهيرية لابأس بها حتى في بين اليهود، ومن هؤلاء المغنية نيفين المولودة في يافا والتي تعود أصولها الى مدينة الخليل حيث عاش والدها قبل ان ينتقل الى داخل الخط الأخضر بعد ارتباطه بيهودية. وقد تخطت شعبية نيفين حدود إسرائيل لتصل الى الأراضي الفلسطينية لا سيما في مسقط رأس والدها. وكذلك يتمتع المغني شريف الدرزي بتواجد جيد لدى بعض الأوساط في إسرائيل.

الجدير بالذكر ان هناك الكثير من المغنين الإسرائيليين الذين تعود أصولهم الى اليمن والعراق والمغرب لا يجدون حرجاً بأداء أغانٍ سواء تعود لمشاهير المطربين العرب، أو من التراث الشعبي لهذه البلدان وغيرها انطلاقاً من انهم يعتبرون أنفسهم جزءً من هذه الثقافة.

وتنتشر في الأسواق الإسرائيلية أقراص CD محملة بوقائع حفلات أو بتسجيلات ستوديو، تحظى بشعبية كبيرة في البلاد، خاصة بين اليهود الشرقيين والعرب على حد سواء.

وحقق بعض المطربين الإسرائيليين شهرة لا بأس بها خارج حدود إسرائيل خاصة في أوساط الشباب العرب، وهو ما يتضح من تفاعل هؤلاء مع أعمالهم الفنية في عدد من المواقع. ومن هؤلاء سريت حداد وحاييم موشيه وصهيون الخولاني المعروف بزيون غولان.

لا تعليق!!!!!!!!!!

ربنا يستر يأخى من الجائزه الغير صافيه خارجه من قلوب سوداء لاامان لهم
تقبل تحياتى وتقديرى

ما كان لها ان تفعل ذلك
شكرا على الموضوع
تقبل تحياتى