هكذا يفعل الصادقون
مما يحزننى ويزيد كربتى أن أجد رسالة الله الواحدة تتمزق من جراء مكائد المكذبين الكافرين الذين هم بدورهم قد إشتعلت فئاتهم تكاثرا وتزاحما لينتهشوا ماتبقى من تلك الرسالة والدعوة التى نزل لأداء أمانتها أبونا آدم عليه السلام والتى تعتبر أمانة فى أعناقنا جميعاً كأمة واحدة ورسالة واحدة تدعوا لرب واحد لاشريك له ولهذا السبب المشرِّف أنزل الله الرسل جميعا على ألأرض ليدعوا إلى سبيل الله الواحد القهار وكانت تلك الرسالة محملة بالحضارة والقيم والعلوم التى لاتدعوا مجالا للشك على صحة الدعوة والمثول تحت أوامرها ليفوز الإنسان بالجنة ورضا الرحمن ألذى يعتبر أهم من ألفوز بالجنة وللأسف لم يمتثل الإنسان لما أمر به ربه وخالقه فعاند وعصى وأتبع عدو سعادته وخلوده فى الجنه وهو الشيطان الى إستطاع أن يجند النفس ألأمارة بالسوء ولتكون عابدة ذليلة لهواها وللدنيا ومن هنا إشتعلت وطيس الحرب بين الحق والباطل وأصبح الباطل كثيف ومتشعب الطرق لينبت أرواحا خبيثه وإنا لايعرفون إلا الضلال وتزييف الحقائق والتاريخ فأرد أن أكشف بعض هذه الضلالات وأن أثبت بالبراهين العلميه حقيقة الرسالة الواحدة وحقيقة المكذبين الذين قد غرسوا أنياب حقدهم فى عقائد البسطاء من الناس والذين لم يمتلكون حظا من العلم وكيف أن هذه الصراعات تودى كل يوم بهؤلاء المستضعقين إلى النار بدون علم ولا ذنب وكيف أن طائفة كبيرة من أهل العلم قد إستغلت سذاجة البسطاء وأستطاعوا أن يجعلونهم عبيدا تحت أقدامهم ويزيفوا لهم الحقائق فهل من مجاهد بسيف القلم البتار الذى لايغزوا بفكره وقلبه وعقيدته إلا لله
لذا فقد كتبت سلسلة جديده علميه وثقافية ودينية عقائديه بغية أن يعيد كل إنسان حقيقة الحق وتعود روح المؤخاة والحب بين الناس فكل الأديان هى فى الحقيقة دين واحد ورسالة واحدة وكان يجب أن تكون على قلب ألجميع كإنسان واحد خاشع صادق يستحى أن يعصى من خلقه وأكرمه على العالمين
أنتظروها فقد كتبتها بدموعى وقلبى بقلم لن يزيغ عن الحقائق ولو كانت تلك الحقائق مرة فهى لوجه الله ولكل الرسل بما فيهم خاتمهم صلَّ الله عليه وسلم وحتى نلتقى إن كان لى فى العمر بقية
أستودعكم الله........................ساديكو