تلقى المنتخب المصري هزيمة أمام نظيره البرازيلي بهدفين دون رد في المباراة الأولى التي يخوضها الفراعنة تحت قيادة المدير الفني الجديد بوب برادلي والتي أقيمت وديا في العاصمة القطرية الدوحة مساء الاثنين.

قدم المنتخب المصري أداء باهتا ولم يشكل أدنى خطورة على مرمى نظيره البرازيلي الذي غاب عنه العديد من النجوم أمثال نيمار وكاكا وروبينيو وسيزار.

وافتقد أبطال القارة السمراء التجانس فيما بينهم كون أن هذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها هذه المجموعة مع بعضهم البعض.

دفع برادلي بتشكيل مكون من الحارس الشاب أحمد الشناوي، مع الرباعي أحمد حجازي ووائل جمعة ومحمد ناصف وأحمد المحمدي في الدفاع، وأحمد فتحي وحسني عبد ربه وحسام غالي وشيكابالا في الوسط، ومحمد زيدان وعماد متعب في الهجوم.

أحرز هدفي البرازيل المهاجم جوناس في الدقيقتين 39 و 59.

بدأ منتخب السامبا المباراة مسيطرا، وحاول تهديد مرمى الشناوي مبكرا، إلا أن الأخير قدم أداء رائعا في مباراته "الأولى" مع المنتخب الأول.

وكاد شيكابالا أن يتقدم للمنتخب المصري بركلة حرة مباشرة نفذها بمهارة لكن الحارس البرازيلي دييجو الفيش نجح في التصدي لها في الدقيقة العاشرة.

ورد أبناء أمريكا اللاتينية بركلة حرة مباشرة من نجم برشلونة الأسباني داني الفيش، لكن أحمد الشناوي كان لتسديدته بالمرصاد.

وتوغل البرازيلي هالك وفتح ثغرة في قلب الدفاع المصري لينفرد بالحارس الشناوي ويسدد أعلى العارضة مهدرا فرصة كبيرة للتقدم.

إلا أن أبطال القارة السمراء لم ينجحوا في الصمود لأكثر من 39 دقيقة بعدما اخترق هالك الجبهة اليمنى ومرر عرضية "صاروخية" حولها حوناس ببساطة في الشباك المصرية.

وفي الدقيقة 59، أضاف جوناس هدفه الثاني له ولبلاده بعدما تابع برأسه ركلة حرة مباشرة نفذها الفيش وارتدت من يد الشناوي.

الصقر يعادل رقم الدعيع الدولي

حاول برادلي تنشيط الهجوم المصري ودفع بالقائد أحمد حسن، وكاد بالفعل أن يقلص الفارق من تسديدة قوية قبل نهاية الوقت الأصلي بتسع دقائق إلا ان حارس السامبا تصدى لها ببراعة. ولم تشهد الدقائق القليلة المتبيقة الجديد لتنتهي المباراة بفوز البرازيل بهدفين دون رد.