بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الدين لم يشر إلى مشروعية ما يسمى بالأبراج، لكن هذه دراسة مدنية نفسية أوقعت الكثير من الناس في الحرج، ودفعتهم إلى أن يبنوا آمالاً على توزيع مواليدهم على أبراج مختلفة، وليس هذا من الدين في شيء.

وإذا كان تتبع دراسة الأبراج يدفع إلى التطلع لمعرفة ما يقع في المستقبل، فإنه لا يعرف المستقبل إلا الله. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد تعلم من القرآن قوله تعالى: "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"، حتى قال العلماء "إن مجرد قراءة الأبراج للتسلي بها حرام، لأنها لون من الكهانة، والكهانة تتعارض مع الدين ومع تعاليمه.

والله أعلم.

حكم التنجيم:

من أمور الشرك المنتنشره في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث ألتبس على الكثير من الناس فلابد من التحذير من ذلك.
قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكيه على الحوادث الأرضيه أ.هـ.
والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد يصدقونهم مره ويكذبون مائة مره وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد المنحرفه من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئا منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم عليه الأتكار وتحذير المسلمين من هذا الأعتقاد الباطل والله أعلم.

(ن قلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود

بصرحة ان كثيرمن الشبا ب المسلم يكا دون يومنو بما يقراء من الخرفات الذى يكتب فى كثير من صفحات الجرايد والانتر نت عن الابراج ويصدقون بما يقرونه